بسبب غزة.. اتفاق جديد بين السعودية والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تعاونت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية في سلسلة من الاتفاقيات المتعلقة بالأمن وتبادل التكنولوجيا، والتي كان المقصود منها في البداية أن تكون جزءًا من تسوية أوسع في الشرق الأوسط تشمل إسرائيل والفلسطينيين.
ومع ذلك، وسط تحديات مثل غياب وقف إطلاق النار في غزة ومقاومة حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية لإنشاء دولة فلسطينية، تدعو السعودية إلى "خطة بديلة" أكثر محدودية تستبعد إسرائيل من الاتفاقيات، وفقا لما نشرته الجارديان البريطانية.
بموجب هذا البديل المقترح، ستركز الولايات المتحدة والسعودية على الاتفاقيات الثنائية التي تشمل اتفاقية دفاع، ومساعدة الولايات المتحدة في تطوير صناعة الطاقة النووية المدنية في السعودية، والتعاون في التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي. وفي حين أن عرض التطبيع الدبلوماسي بين السعودية وإسرائيل سيستمر تمديده، فإن إتمام الصفقات الأمريكية السعودية لن يتوقف على موافقة حكومة نتنياهو.
شدد فراس مقصد، المدير الأول للتواصل الاستراتيجي في معهد الشرق الأوسط، على إمكانية وجود "نموذج الأقل مقابل الأقل"، الذي يسمح للعلاقات الأمريكية السعودية بالمضي قدمًا دون أن تعيقها السياسة الإسرائيلية.
على الرغم من ربط إدارة بايدن السابق للاتفاقيات الأمريكية السعودية بالتطبيع السعودي الإسرائيلي والتقدم نحو إقامة دولة فلسطينية، فإن التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأمريكيين تشير إلى تحول في النهج. وبينما كرر وزير الخارجية أنتوني بلينكن أهمية التقدم نحو إقامة دولة فلسطينية، هناك مؤشرات على تردد داخل معسكر بايدن فيما يتعلق بالربط الصارم للاتفاقات.
تشمل الصفقة الأمريكية السعودية المقترحة المساعدة الإستراتيجية من الولايات المتحدة للسعودية، بما في ذلك التعاون الدفاعي، والتكنولوجيا النووية، وتبادل التكنولوجيا. ويُنظر إلى هذه الشراكة على أنها حاسمة في مواجهة التوسع الإيراني والحفاظ على النفوذ الأمريكي في المنطقة وسط منافسة متزايدة من الصين وروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمریکیة السعودیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
90 يوما إضافية.. تمديد حظر تيك توك في الولايات المتحدة للمرة الثالثة
أعلن البيت الأبيض عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيمدد حظر تطبيق “تيك توك” المرتقب لمدة 90 يوما إضافية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يصدر فيها ترامب مثل هذا التمديد منذ توليه منصبه في يناير، وفقا لـ Axios.
ومن المقرر أن تنتهي المهلة الثانية التي منحها ترامب لتطبيق “تيك توك” في 19 يونيو، دون وجود أي مؤشرات على التوصل إلى اتفاق مع الصين يتيح بيع عمليات منصة الفيديو في الولايات المتحدة إلى شركة أمريكية.
ورغم أن تيك توك محظور رسميا في الولايات المتحدة منذ 19 يناير بعد إقرار قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة لسيطرة خصوم أجانب، فإن التمديدات التي أصدرها ترامب تمنع وزارة العدل الأمريكية من تطبيق الحظر وتبقي التطبيق نشطا ومتاحا.
ينص القانون على ضرورة بيع تيك توك لشركة غير صينية لتجنب إغلاقه في الولايات المتحدة، إلا أن الشركة لم تتم عملية البيع خلال الفترة الانتقالية قبل دخول القانون حيز التنفيذ.
وبعد يوم واحد من بدء سريان الحظر، منح ترامب أول تمديد، ومنذ ذلك الحين يسعى لإبرام اتفاق مع الصين.
لكن تنفيذ أي صفقة يتطلب موافقة الحكومة الصينية، وهو ما لم يحدث بعد، وسط تصاعد التوترات التجارية نتيجة التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب، والتي دفعت الصين إلى رفض التعاون، بحسب تقارير.
في الوقت الحالي، لا يزال تيك توك متاحا للتنزيل والاستخدام في الولايات المتحدة طالما أن التمديدات سارية المفعول.
وخلال شهر أبريل الماضي، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الصين تواصلت معه للتفاوض منذ أن فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على الواردات منها.
وأضاف ترامب أنه سيؤجل التوصل إلى اتفاق بشأن تيك توك حتى يتم حل الخلاف التجاري مع الصين.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية قد لا ترتفع، بل قد تنخفض.