الحرس الثوري الإيراني يكشف عن معلومات جديدة بشأن عملية الوعد الصادق
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف قائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي أن كيان العدو الإسرائيلي استخدم جغرافيا واسعة للتصدي للعملية إذ تصدى للمسيرات والصواريخ الإيرانية من البحرين المتوسط والأحمر، ومن بلدان عدّة مثل: السعودية، العراق، الأردن، تركيا واليونان، ومن داخل فلسطين المحتلة.
وقال سلامي خلال كلمةٍ له في المقرّ القيادي لحرس الثورة بمناسبة يوم المعلم في البلاد، إنّ “عملية الوعد الصادق قابلة للتكرار”، مؤكداً أنّ هذه هي المعادلة الإيرانية الجديدة.
وأضاف أنّ الكيان الإسرائيلي تلقى هزيمةً أمنيةً بعد عملية “طوفان الأقصى”، وتلقى هزيمةً في الردع بعد عملية “الوعد الصادق” الإيرانية.
وأوضح سلامي بأنّ طهران نفّذت العملية من دون استخدام عنصر المفاجأة أي أنّ العدو كان يعلم توقيت الضربات، وأماكن الاستهداف، مشيراً إلى أنّ إيران لو نفّذت مرحلةً ثانية من العملية وأطلقت المسيرات والصواريخ نحو الكيان لانخفضت قُدرة المنظومات الدفاعية الإسرائيلية إلى خمسين في المئة على أقلّ تقدير، وفي المرحلة الثالثة لانخفضت قُدرة المنظومات الدفاعية أيضاً.
وفي السياق كشفت اليوم إذاعة “جيش” كيان العدو الإسرائيلي، أنّ المنظومة الأمريكية التي عملت ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية خلال الهجوم على “إسرائيل” في أبريل الفائت، “فشلت في معظمها”، مشيرةً إلى أنّ “من بين 8 صواريخ أمريكية أُطلقت من البحر في اتجاه الصواريخ الإيرانية، نجح 2 منها فقط”.
يشار الى إيران استهدفت في الـ 13من ابريل المنصرم الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، في عمليةٍ تحمل اسم “الوعد الصادق”، وذلك في إطار مُعاقبة النظام الصهيوني على جرائمه”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوعد الصادق
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدين العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء
واعتبر الحزب في بيان له اليوم الأربعاء أن هذا العدوان "خرقٌ فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية"، مؤكّـدًا أنّ التمادي "الإسرائيلي" ما كان ليحصلَ لولا الغطاءُ الأمريكي الكامل، والصمت المخزي للمجتمع الدولي.
وأشَارَ البيان إلى أن "العدوَّ الصهيوني يمعنُ في انفلاته وعدوانه الوحشي اتّجاه شعوب منطقتنا من غزة إلى لبنان واليمن، وآخرها المجازر المروِّعة التي يرتكبها بحق أهل غزة، ومواصلة سياسة التجويع والإبادة الجماعية، والاعتداءات اليومية المُستمرّة على سيادة لبنان، وُصُـولًا إلى العدوان اليوم على مطار صنعاء الدولي".
وأضح أن "العدوان الجديد على اليمن يؤكّـد أن كيان العدوّ لم يتّعظْ من دروس ربيبته أمريكا، التي لم تستطع إخضاع اليمن وشعبه وقيادته، وأقرّت بفشلها مما اضطرها مرغمةً إلى وقف عدوانها على اليمن، وأنّ العدوّ ما يزال غارقًا في أوهامه، ظانًا أنّه سيحقّق أهدافَه الواهية في ردع الشعب اليمني أَو دفعه إلى التراجع عن مواقفه الراسخة في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، التي تُرتكب بحقه يوميًّا أبشع المجازر، وتصم الآذان عن صراخات وعذابات أطفاله الذين يُقتلون حرقًا وتجويعًا، وتُغمض الأعين عن مشاهد الأشلاء الممزقة والمتناثرة".
وعبّر الحزب عن اعتزازه الكبير بالمواقف الشجاعة والجريئة والحكيمة للقيادة اليمنية، مؤكّـدًا تضامنه الكامل مع الشعب اليمني الأبي، الذي "لن يزيده العدوان إلا عزمًا وبأسًا وجُرأة وتصميمًا على المضي قُدُمًا في ما بدأوه، حتى وقف حرب الإبادة وفك الحصار عن أهل غزة".
ودعا حزب الله إلى أعلى درجات الإدانة والاستنكار من جميع الدول والشعوب الحرة في العالم وإلى التحَرّك الفاعل والمؤثِّر لفكِّ الحصار الظالم التي يتعرض له قطاع غزة العزيز واليمن الشريف.
كما دعا مجدّدًا الشعوبَ والدول العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني العزيز ومؤازرة موقفه الشجاع والنبيل نصرة لفلسطين وشعبها الصامد.