الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا رغم ضيق مساحتها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة عن قطاع غزة ، الأربعاء، 1 مايو 2024 ، أن كمية الأنقاض والركام التي يتوجب إزالتها في غزة أكبر مقارنة بأوكرانيا.
وأوضح مونجو بيرتش، المسؤول عن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف متواصل تشنه إسرائيل منذ 7 أكتوبر، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أنه "لفهم مدى ضخامة الأمر؛ جبهة القتال في أوكرانيا تبلغ 600 ميل (نحو 1000 كيلومتر) في حين أن غزة لا يزيد طولها عن 25 ميلاً" وهي كلها جبهة قتال.
ولكن المشكلة لا تقتصر على حجم الأنقاض البالغ 37 مليون طن، أو 300 كيلوجرام لكل متر مربع، وفقاً لتقدير أجرته الأمم المتحدة في منتصف أبريل الماضي.
وأضاف بيرتش: "يُعتقد أن هذه الأنقاض تحتوي على عدد كبير من القنابل غير المنفجرة، وسيكون تنظيفها أكثر تعقيداً بسبب المخاطر الأخرى الموجودة في الركام".
وقال: "نقدر أن هناك أكثر من 800 ألف طن من الأسبستوس، في حطام غزة وحدها"، وهذه المادة الخطرة على الصحة تتطلب احتياطات خاصة.
وأعرب بيرتش عن أمله في أن تكون دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في نهاية المطاف "قادرة على أن تكون هيئة تنسيق لإزالة الألغام في غزة وتأسيس فرقنا الخاصة لتفكيك الألغام والقنابل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة يهدد بوقف العمليات الإنسانية
أعربت منظمات الأمم المتحدة، في بيان مشترك صدر اليوم، عن قلقها البالغ إزاء النقص الحاد في الوقود بقطاع غزة، محذرة من أن هذا النقص بلغ مستويات حرجة قد تجبر وكالات الأمم المتحدة على وقف عملياتها الإنسانية بالكامل خلال أيام.
وأكد البيان أن هذا الوضع يهدد بتقويض الخدمات الأساسية التي تقدمها الأمم المتحدة في القطاع، بما في ذلك توزيع الغذاء والمياه والرعاية الصحية، في وقت يعيش فيه سكان غزة أوضاعا إنسانية متدهورة وغير مسبوقة.
وأشار البيان إلى أن سكان غزة يواجهون انعداما واسع النطاق في الأمن الغذائي، ويقفون على حافة المجاعة، في ظل استمرار القيود المفروضة على إدخال المساعدات والوقود، والانهيار شبه الكامل للبنية التحتية.
ودعت المنظمات الدولية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتوفير ممر آمن لإدخال الوقود والمساعدات الإنسانية، محذرة من أن التأخير قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 57,882 شهيدا، و138,095 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت مساء اليوم "السبت"، أن من بين الحصيلة 7,311 شهيدا، و26,045 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن حصيلة شهداء "المساعدات" الذين وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية بلغت 17 شهيدا، وأكثر من 53 مصابا، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 805 شهداء، وأكثر من 5,252 مصابا.
وبينت أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 59 شهيدا منهم (9 شهداء انتشال) و208 مصابين خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.