أستاذ قانون دولي: ما تفعله إسرائيل في غزة إبادة جماعية وليس دفاعا عن النفس
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكّد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن ما تفعله إسرائيل في حربها على قطاع غزة هو إبادة جماعية وليس دفاعًا عن النفس، مشددًا على أن هناك حفنة قليلة جدًا من الدول التي قامت باتخاذ تدابير مضادة قاسمة ضد إسرائيل وهي التي نفت القانون الدولي.
وأوضح خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في موسمه الجديد المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن ما قدمته إسرائيل من مرافعات أمام محكمة العدل الدولية لم تكن دفوع قانونية، بل مراسلات واهية وكانت إفكًا وزورًا وبهتانًا.
ونوه «سلامة»، إلى أن الدفوع القانونية تمحورت على فكرة الدفاع عن النفس، مؤكدًا أن محكمة العدل الدولية لم تأخذ بحرف واحد من كلمة الدفاع عن النفس التي ألقاها الدفاع الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يخشى القانون الدولي والمجتمع الدولي إطلاقًا، لافتًا إلى أن السياسة تفسد عمل القانون الدولي بنسبة 100%.
وتابع: «الأحكام الخاصة بالعدل الدولية نهائية باتة ملزمة، ولا يجوز الطعن على العدل الدولية، لأنها المحكمة العليا للأمم المتحدة، ولكن قرارتها تذهب إلى مجلس الأمن لتنفيذها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القانون الدولي إسرائيل حرب غزة محكمة العدل الدولية العدل الدولية القانون الدولی عن النفس
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".