اليوم.. انطلاق النسخة الثالثة من أعمال مجتمع أبحاث المياه في تبوك
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تنطلق اليوم الخميس، أعمال النسخة الثالثة من "مجتمع أبحاث المياه" الذي تنظمه المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ممثلة في معهد ابتكار تقنيات المياه والأبحاث المتقدمة، وتستضيفه جامعة تبوك بفندق جراند ميلينيوم، بهدف تمكين الجهود البحثية والابتكارية لمواجهة تحديات المياه وتعزيز التعاون المشترك بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، والارتقاء بالأبحاث وآليات التطوير في قطاع المياه، والتغلب على التحديات التي تواجهه، وتحويلها إلى فرص لبناء المستقبل المزدهر المستدام.
وتجمع نسخة العام الحالي من مجتمع أبحاث المياه أكثر من 600 خبير وباحث أكاديمي من مختلف مناطق المملكة، يتبادلون الأفكار والنقاشات والرؤى العلمية والحلول الإبداعية، عبر مجموعة من ورش العمل والجلسات الحوارية، والعروض الابتكارية، لبلورة جهودهم في رسم مسارات مستقبلية آمنة، واستثمار البحث والابتكار لتطوير صناعة التحلية وتعزيز أمن المياه على المستويين المحلي والعالمي.
وتستهدف النسخة الجديدة من "مجتمع أبحاث المياه" البناء على نجاحات نسختي العامين الماضيين والتي تم خلالها الكشف عن مشاريع هامة ومبادرات مبتكرة، وتركز بصورة أكبر على بحث التحديات التي تواجه صناعة المياه ، ومتطلبات تحسين صناعة التحلية، وسبل تطوير تقنيات جديدة ذات كفاءة أعلى وتكلفة أقل، بالإضافة لتعزيز تقنيات استخلاص المعادن القيمة من الرجيع الملحي، وخفض التكلفة الإنتاجية، وتطوير سلسلة العمليات لخفض الانبعاثات الكربونية، وتسخير مزيد من حلول الطاقة المتجددة في عمليات تحلية المياه، ودعم أهداف الوصول للحياد الصفري للمساهمة في تحقيق الاستدامة العالمية.
يُشار إلى أن مجتمع أبحاث المياه، مجتمع علمي يمثل خلاصة مبادرة كانت قد أطلقتها “التحلية” بهدف توحيد الجهود للارتقاء بالأبحاث في قطاع المياه، ودعم المساعي الحثيثة لتعزيز استخدامات حلول الاستدامة والطاقة المتجددة، حيث يضم المجتمع نخبة من الباحثين والخبراء والمتخصصين في مجال صناعة المياه، يعملون تحت مظلة واحدة لمواجهة تحديات صناعة التحلية وإيجاد أفضل الطرق والممارسات لمستقبل آمن لقطاعات المياه.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الإصلاحية المركزية في رداع تُحيي ذكرى الهجرة النبوية
الثورة نت /..
أحيت الإصلاحية المركزية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء أمسية ثقافية وخطابية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، تم خلالها استعراض محطات بارزة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وتسليط الضوء على الدروس والعِبر المستفادة من هذه المناسبة الإسلامية العظيمة.
وفي كلمته خلال الفعالية، استعرض النقيب حسين الجنيد، نائب مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي، أبعاد الهجرة النبوية، موضحاً أن من أبرز أسبابها فقدان مجتمع مكة حينذاك للأهلية في احتضان الرسالة الإلهية نتيجة تغلّب التوجهات المادية والطمع، وارتهان الولاءات لمصالح أصحاب النفوذ والسلطة والثروة، في مقابل استعداد مجتمع يثرب (الأنصار) معنوياً وإيمانياً لتحمّل مسؤولية النصرة والاحتضان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار الجنيد إلى أن الهجرة لم تكن مجرد انتقال جغرافي، بل مثّلت تحولاً استراتيجياً مهّد لتأسيس مجتمع إسلامي قائم على قيم العدالة والحرية والتكافل، داعياً إلى استلهام تلك القيم في واقعنا المعاصر.
وتطرّق في حديثه إلى الدور التاريخي العظيم للأنصار في مناصرة النبي ودعم دعوته، مشدداً على أهمية ترسيخ ثقافة الإيثار والتضحية في أوساط المجتمع.
من جانبه، أشار الناشط الثقافي عبده محمد الشعبي إلى أهمية هذه المناسبة لما تحمله من دروس في الصبر والثبات والإيمان، مؤكداً أن ذكرى الهجرة تمثّل محطة متجددة لإعادة قراءة التاريخ الإسلامي واستلهام القيم التي بُني عليها المجتمع.
ولفت الشعبي إلى ضرورة الاهتمام بالبرامج التوعوية داخل الإصلاحيات، بما يعزز الهوية الإيمانية، مؤكداً أن السجون يمكن أن تتحوّل إلى منابر توجيه وإصلاح إذا ما أُحسن استثمار الطاقات الكامنة فيها.
وتخللت الأمسية، التي حضرها عدد من كوادر الإصلاحية والنزلاء، فقرات إنشادية وقصائد عبّرت عن أجواء الهجرة النبوية الشريفة ومضامينها الإيمانية والروحية.