أعلنت وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، يوم السبت، أنها اعتقلت 130 إيرانيًا هذا الأسبوع.

وقالت الوكالة الأمريكية، في بيان، إنها "تركز على المشتبه بكونهم إرهابيين ومن عبروا الحدود في فترة الإدارة السابقة"

وأفادت بأن عملاءها يعملون على العثور على كل الخلايا النائمة قبل ارتكابهم أي أعمال إرهابية.

وكانت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية قد ذكرت أن إدارة الهجرة والجمارك اعتقلت 130 مواطنا إيرانيا في جميع أنحاء الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي.

وأضافت الشبكة أنه يوجد 670 إيرانيا رهن الاحتجاز لدى إدارة الهجرة والجمارك، حيث تواصل إدارة ترامب زيادة اعتقالات المواطنين الإيرانيين في البلاد بشكل غير قانوني وسط مخاوف أمنية.

وأكدت مصادر فيدرالية متعددة هذه الأرقام، حيث حذر مسؤولون في الإدارة وخبراء في الأمن القومي من الخطر المحتمل لتنشيط الخلايا النائمة، وكذلك أولئك الذين قد يتحمسون للانتقام محليا بعد الضربات الأمريكية على مواقع البرنامج النووي الإيراني.

وقال وزير الأمن الداخلي السابق في عهد أوباما جيه جونسون خلال مداخلة مع برنامج "فوكس آند فريندز": "إن وجود مهاجرين غير شرعيين أو مواطنين إيرانيين في هذا البلد لديهم صلات بحزب الله والحرس الثوري الإسلامي، هو في تقديري مصدر قلق كبير فيما يتعلق بإنفاذ القانون المحلي".

وأشارت مصادر بدائرة الهجرة والجمارك إلى أن بعض المعتقلين لديهم سوابق إجرامية، بما في ذلك تهم تتعلق بالمخدرات والأسلحة والعنف المنزلي.

وأوضحت المصادر أن أحدهم على الأقل خدم قناصا في الجيش الإيراني خلال السنوات الأربع الماضية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحرس الثوري البرنامج النووي الجمارك الامريكية الهجرة والجمارک

إقرأ أيضاً:

قرادة: مجلس الأمن يستعد لاختبار أثر القمة الأمريكية – الروسية على ليبيا

في مقال تحليلي طالعته «عين ليبيا»، اعتبر رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الليبي للأمازيغ، إبراهيم قرادة، أن القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ورغم أن الملف الليبي لم يكن ضمن أولوياتها، فإن تداعياتها ستنعكس بشكل مباشر وغير مباشر على مسار الأزمة الليبية.

قمة بلا ليبيا… لكن بظلال ثقيلة

وأوضح قرادة أن القمة، التي استغرقت ثلاث ساعات وسط تحفظات من الخارجية والبنتاغون والكونغرس الأميركي، فضلاً عن الحلفاء الأوروبيين وأوكرانيا، تركزت على الحرب الروسية – الأوكرانية، والعلاقات الثنائية والعقوبات الغربية، إلى جانب ملفات استراتيجية تشمل الطاقة، وممرات التجارة الدولية، والأمن السيبراني.

وأضاف أن القمة، وإن غابت عنها ليبيا، إلا أن انعكاساتها ستمتد إليها بحكم ارتباطها بالشرق الأوسط والساحل الأفريقي والمتوسط، وهي مناطق تشكل ساحات تنافس بين واشنطن وموسكو.

اختبار مجلس الأمن

ورأى قرادة أن أول انعكاس مباشر للقمة سيكون في جلسة مجلس الأمن يوم 21 أغسطس الجاري، حيث ستقدم مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا هانا تيتيه إحاطتها بشأن خارطة طريق جديدة تتضمن تشكيل حكومة موحدة والتحضير لانتخابات عامة.

وأكد أن أجواء التقارب الأميركي – الروسي قد تسهّل تمرير هذه الخارطة عبر تخفيف حدة الخلافات داخل مجلس الأمن، ومنح الموقف الأميركي زخماً أكبر مع تقليص فرص الاعتراض الروسي.

تقارب مرحلي ورسائل روسية

وأشار قرادة إلى أن موسكو، المنشغلة بالملف الأوكراني، ستعمل مؤقتاً على تجنب التصعيد في الساحة الليبية، بما في ذلك قضايا النفط والمالية العامة، موجِّهة رسائل لحلفائها المحليين والإقليميين بضرورة الالتزام بخطها العام.

وأضاف أن هذا التقارب سيقلص من مساحة مناورة بعض الأطراف الإقليمية التي اعتادت استغلال التباين الأميركي – الروسي للتأثير في الأزمة الليبية.

فرصة ضيقة وخطر متجدد

ولفت قرادة إلى أن استمرار التقارب بين القوتين قد يفتح نافذة نادرة لتجاوز حالة الانسداد السياسي، وهي نافذة لم تتكرر منذ توقيع اتفاق الصخيرات عام 2015، لكنه حذّر من أن انهيار هذا التقارب سيعيد ليبيا إلى مربع الصراعات بالوكالة، مع زيادة انخراط القوى الإقليمية والدولية، وهو ما يهدد وحدة الكيان الليبي على المدى البعيد.

غياب القيادة الوطنية

وختم قرادة بالتأكيد على أن ما تحتاجه ليبيا اليوم لا يقتصر على توافقات دولية، بل يتعداها إلى ضرورة بروز قيادات وطنية شجاعة ونزيهة، تمتلك رؤية واضحة وتضع المصلحة الوطنية فوق الحسابات الضيقة، باعتبارها الضمانة الوحيدة لكسر دائرة الانقسام وإعادة بناء الدولة.

مقالات مشابهة

  • خبير : الذكاء الاصطناعي شريك أساسي في إدارة الهجرة وصناعة المستقبل
  • قرادة: مجلس الأمن يستعد لاختبار أثر القمة الأمريكية – الروسية على ليبيا
  • الهجرة الدولية توثق نزوج 44 أسرة خلال الأسبوع الماضي
  • إصابة 24 زائراً إيرانياً بحادث سير وسط العراق (صور)
  • الضريبة والجمارك تحبط محاولة تهريب 28.9 كيلو جرام من الكوكايين المخدر.. فيديو
  • واشنطن تحت الرقابة الفيدرالية.. إجراءات من ترامب لتعزيز الأمن والسيطرة على الهجرة
  • تحول مفاجئ من المرشد الإيراني بشأن مفاوضات نووية جديدة مع القوى الغربية
  • مصادر سورية: انفجار مستودع سلاح أدلب سببه الحرارة
  • إدارة الهجرة التّركية: 411 ألف سوري عادوا إلى بلدهم منذ كانون الأول الماضي
  • بنغازي.. حملة أمنية ضد ظاهرة التسول بإشراف جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية