أوستن يطالب إسرائيل بخطة "ذات مصداقية" لإجلاء المدنيين قبل اجتياح لرفح
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، إن الوزير لويد أوستن طالب نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت خلال اتصال هاتفي، بضرورة أن تتضمن أي عملية عسكرية محتملة في رفح، جنوب قطاع غزة، خطة "ذات مصداقية" لإجلاء المدنيين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وذكرت الوزارة في بيان، أن الجانبين ناقشا المفاوضات الجارية بشأن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وجهود إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأربعاء، إن شركاء إسرائيل وجيرانها يدعون لعدم شن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف عبر منصة "إكس": "نحث إسرائيل على الاستجابة للمجتمع الدولي والانخراط بشكل بناء في عملية سلام سياسية".
وتابع: "نطالب جميعاً بالإفراج الفوري عن الأسرى.. القضاء على حماس لا يمكن أن يأتي على حساب موت آلاف المدنيين، وهو أمر لا يحتمل".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، قرارا يطالب الاحتلال بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان "تعزيز منظومة الأمم المتحدة".
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة والاحتلال ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
ويعرب القرار عن قلق عميق إزاء الوضع الإنساني المتردي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما قطاع غزة.
ويرحب القرار بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بشأن التزامات الاحتلال المتعلقة بأنشطته في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اظهار ألبوم ليست
ويؤكد القرار على التزام الاحتلال بتوفير الاحتياجات اليومية الأساسية للسكان القاطنين في الأراضي المحتلة، تماشيا مع رأي محكمة العدل الدولية.
ويطالب القرار بالسماح الكامل بوصول المساعدات الإنسانية، خاصة إلى غزة، والكف عن عرقلة عمليات الأمم المتحدة وشركائها المعنيين.
ويشير القرار تحديدا إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تعد جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.
ويدعو القرار إسرائيل إلى عدم عرقلة المساعدات التي تقدمها الأونروا وغيرها من المنظمات الدولية والدول الأخرى.
ويدعو القرار الاحتلال للامتثال لجميع الالتزامات القانونية بموجب القانون الدولي دون تأخير، ويطالب كافة الدول الأعضاء بالتعاون مع الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، ودعم ومساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق حقه في تقرير المصير في أسرع وقت ممكن.