5 ملايين ريال اتفاقيات لتنفيذ مشاريع بلدية في الداخلية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
وقع سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية أمس مجموعة من الاتفاقيات لحزم من المشاريع التنموية والخدمية في القطاع البلدي تتجاوز قيمتها 5 ملايين ريال عُماني.
وتمثلت المشاريع في تصميم وتنفيذ الطرق الداخلية بطول 85 كيلومترًا شمل ولاية نزوى وبهلاء وأدم والحمراء، وإعادة تخطيط المواقف والمداخل المؤدية لسوق نزوى لغرض تخفيف الزحام المروري وتنظيم حركة المركبات.
كما جرى التوقيع على عددٍ من العقود المتعلقة بالدراسات الاستشارية لأعمال التصميم لإنشاء متنزه بمخطط السيح الأحمر بولاية بدبد، والخدمات الاستشارية لتطوير شريعة فلج الخطمين ببركة الموز، وإنشاء مصليات وتبليط مطاطي حول منطقة الألعاب بحديقة أدم العامة.
إلى جانب التوقيع على اتفاقيات لمشاريع تركيب أعمدة الإنارة لبعض الطرق، كإنارة الطريق المؤدي إلى جبل شمس بولاية الحمراء (المرحلة الأولى)، وإنارة بعض الطرق الداخلية بمنطقتيْ الفلجين والمغبارية بولاية سمائل، وإنارة الطريق المؤدي إلى حديقة أدم العامة، وكذلك الطريق المؤدي إلى مسجد الوارث ومنطقة هريبة بولاية نزوى، كما شملت عقود الإنارة تركيب أعمدة إنارة بطريق الشباك بولاية إزكي، وتوريد مواد إنارة لبلدية الداخلية، إضافةً إلى توريد وتركيب مصابيح موفرة للطاقة لأعمدة الإنارة بمختلف ولايات المحافظة. وغيرها من المشاريع التنموية والتي يتم تنفيذها ضمن برنامج تنمية المحافظات والموازنة الإنمائية.
وقال سعادة الشيخ محافظ الداخلية إن هذه المشاريع تتنوع لتلامس احتياجات المواطنين وفق أولويات تم تحديدها مسبقا، وذلك من أجل النهوض بمختلف القطاعات التنموية بالمحافظة مما يسهم في خدمة المجتمع والمواطن.
فيما أكد المهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير عام بلدية الداخلية أن توقيع هذه الاتفاقيات سوف يسهم في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة في الجانب البلدي التنموي من حيث رصف وإنارة الطرق وتطوير وتهيئة المنتزهات، إضافةً إلى التوقيع على إعداد دراسات استشارية لعدد من المشاريع الحيوية والتي ستخدم الجانب التنموي والاقتصادي وترفع من كفاءة الخدمات العامة بالمحافظة، ومن المؤمل أن ترى النور في القريب العاجل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محامية مشارك بإسطول الحرية تكشف ماهية الأوراق التي طلب الاحتلال التوقيع عليها
قالت المحامية أفنان خليفة إن "الورقة التي طلب قوات الاحتلال من نشطاء سفينة مادلين توقيعها، هي ورقة إبعاد تعطى لمن دخل مناطق الاحتلال بطريقة غير شرعية وغير قانونية وهي تعتبر أثبات وإقرار منه أنه دخل بهذه الطريقة".
وأوضحت خليفة في حديث خاص لـ"عربي21"، أنها ترافعت أمام محكمة الاحتلال الإسرائيلية بعد اعتقال النشطاء عن مواطنين فرنسيين، وهما الصحفي يانيس محمدي والناشط السياسي باسكال موريراس.
وأكدت أن "موكلها الصحفي محمدي رفض التوقيع على الورقة معتبرا أنه لم يدخل إلى إسرائيل، وإنما تم اعتراض السفينة في المياه الدولية، وبالتالي من وجهة نظره ليس لإسرائيل الحق باعتراض هذه السفينة".
وتابعت: "الصحفي محمدي وافق على رجوعه لفرنسا ولكن بشرط عدم اعترافه بأن ما قام به هو مخالفة للقانون الدولي، وتسجيل تصريح معلن بهذا الأمر".
وأشارت خليفة إلى أن "جميع النشطاء متواجدين حاليا في سجن جبعون بالرملة، حيث يتواجدون في زنزانتين، واحدة مخصصة للرجال والأخرى للنساء".
وتوقعت المحامية أن يتم ترحيل النشطاء خلال الأيام القريبة القادمة، لافتة إلى أنها تحاول الترتيب لزيارة لها للصحفي يانيس محمدي، ولكنها حتى ساعة كتابة هذا التقرير لم تتلق بعد ردا من إدارة السجن.
وحول ما إذا كان النشطاء قد تعرضوا للاعتداء الجسدي من قبل قوات الاحتلال حينما اعترضت السفينة، قالت خليفة، "نعم لم يتم الاعتداء جسديا عليهم، ولكن يكفي أنهم بقوا في عرض البحر لساعات طويلة، وتم مماطلة نقلهم للبر بلا أي مبرر، علما أن موكلي باسكال موريراس يبلغ من العمر 62 عاما".
يذكر أن الاحتلال اعترض سفينة كسر الحصار على قطاع غزة "مادلين" في عرض البحر، وسحبها إلى ميناء أسدود، ثم قام باعتقال النشطاء الـ 12 الذين كانوا على متنها، ما لبث أن أطلق 4 منهم وأبقى 8 في السجن لرفضهم التوقيع على ورقة طلب الاحتلال منهم التوقيع عليها.
وكانت السفينة والتي حملت أسم سيدة فلسطينية اسمها مادلين وامتهنت مهنة صيد الأسماك قد انطلقت في الأول من شهر حزيران/يونيو الحالي، من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية متجهة إلى قطاع غزة، وكانت محملة بالمساعدات الإنسانية.
وكان طاقم السفينة يتكون من 12 ناشط وناشطة، يحمل نصفهم الجنسية الفرنسية، على رأسهم عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشط السياسي باسكال موريراس، والناشط البيئي ريفا فيارد، والصحفي في قناة الجزيرة مباشر عمر فياض، والطبيب والناشط بابتيست أندريه، والصحفي يانيس محمدي.
أيضا كان من ضمن طاقم السفينة الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والناشطة الألمانية من أصل تركي ياسمين أجار، والناشط البرازيلي تياغو أفيلا، والناشط السياسي التركي شعيب أوردو، والناشط السياسي الإسباني سيرجيو توريبيو، وطالب الهندسة البحرية الهولندي ماركو فان رين.