نفق جديد يربط أفريقيا بأوروبا بنهاية هذا العقد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نشرت صحيفة تلغراف البريطانية تقريرا يتحدث عن إمكانية بناء نفق جديد تحت الماء يربط أوروبا بأفريقيا -وتحديدا إسبانيا بالمغرب- مع نهاية العقد الجاري، تزامنا مع كأس العالم 2030.
وقالت الشركة الوطنية المغربية لدراسات المضايق هذا الأسبوع إن العمل جار لاستكشاف العناصر التمويلية والإستراتيجية للمشروع.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"لا نستطيع أن نغض الطرف عن الظلم".. لوبس: غزة حاضرة بقوة في فاتح مايو بفرنساlist 2 of 4بلياردو شرق أوسطي.. جدل الصفقة والهوس بالسنوارlist 3 of 4أميركا تدرس استقبال فلسطينيين من غزة كلاجئينlist 4 of 4هكذا تعتمد إسرائيل على المقاتلين الأجانب في ارتكاب جرائم حربها في غزةend of list
وسيمتد الجزء تحت الماء من النفق على مسافة 28 كيلومترا بعمق أقصى يبلغ 475 مترا، ويربط بونتا بالما، غرب طريفة، مع مالاباتا في شمال المغرب.
ومن غير المعروف تكلفة بناء نفقين (بالإضافة إلى نفق خدمة ثالث)، بالرغم من أن بعض التقديرات تقدر تكلفة المشروع بـ8 مليارات يورو.
وتوقعت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق أن النفق، الذي سيربط شبكات السكك الحديدية في إسبانيا والمغرب، يمكن أن يحمل 12.8 مليون مسافر سنويا. وسيكون أيضا معبرا تجاريا مهما، مع إمكانية نقل 13 مليون طن من البضائع بين أفريقيا وأوروبا.
ومن شأن النفق أن يقلل زمن السفر بين مدريد والدار البيضاء إلى 5.5 ساعات فقط. وحاليا تستغرق الرحلات الجوية نحو ساعتين، وتستغرق القيادة – بما في ذلك عبور العبارة – حوالي 12 ساعة.
واكتسب مشروع النفق مزيدا من الأهمية منذ أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن كأس العالم 2030 ستقام في البرتغال وإسبانيا والمغرب.
يذكر أن فكرة نفق مضيق جبل طارق اقترحتها لأول مرة الحكومة الإسبانية في عام 1930، لكن المشروع عُلق بعد أن اكتشف المهندسون أن مادة قاع البحر تتكون من صخور شديدة الصلابة، مما يجعل حفر الأنفاق مستحيلا مع التكنولوجيا المتاحة وقتها.
وحتى مع التطورات الهندسية، لا يزال النفق يعتبر واحدا من أكثر المشاريع تحت الماء طموحا في العالم، وأعقد بكثير من نفق القناة بين إنجلترا وفرنسا الذي افتتح في عام 1994.
وعادت خطط النفق إلى الظهور في عام 1979، عندما اقترحت حكومتا إسبانيا والمغرب تعيين لجنة مشتركة لتحليل جدوى المشروع، واكتسب المشروع مؤخرا زخما جديدا بعد افتتاح خط السكة الحديد فائق السرعة "البراق" في المغرب الذي يربط الدار البيضاء مع طنجة، وهو الأول من نوعه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان هناك الكثير من المقترحات الهندسية الطموحة الأخرى في الماضي، بما في ذلك جسر من دوفر البريطانية إلى كاليه الفرنسية، وجسر يربط أفريقيا بآسيا عبر البحر الأحمر بين مصر والسعودية، وربما الأكثر غرابة من بينها جميعا هو نفق مفرغ يربط مدينة لندن بنيويورك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات ترجمات
إقرأ أيضاً:
الوزيرة بنعلي تكشف مستجدات مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الثلاثاء 13 ماي 2025، أمام مجلس المستشارين، عن آخر تطورات مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وأوضحت بنعلي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية، أنه جرى خلال آخر اجتماع وزاري بهذا الخصوص، اعتماد الاتفاق الحكومي للدول الأعضاء، المتعلق بالمشروع، إلى جانب اتفاقية البلد المضيف المرفقة به.
وأكدت الوزيرة أن العمل على هذا المشروع سيتم على مراحل، موضحة أنه قد تم الانتهاء من دراسة الجدوى والدراسات الهندسية الأولية، إضافة إلى تحديد المسار الأمثل للأنبوب.
وأضافت أنه يجري حاليا العمل على إحداث “شركة ذات غرض خاص” بين الجانبين المغربي والنيجيري، إلى جانب التحضير لاتخاذ القرار الاستثماري النهائي، الذي يتوقع صدوره مع نهاية السنة الجارية.
وأبرزت بنعلي أن هذا المشروع، الذي تقدر كلفته بحوالي 25 مليار دولار أمريكي، يعد محفزا للتنمية الاقتصادية والصناعية والرقمية، ودعامة لخلق فرص الشغل، وركيزة لتحويل المغرب إلى الممر الرئيسي الرابط بين أوربا وإفريقيا والحوض الأطلسي.
وأشارت إلى أن الحكومة، وبالتوازي مع هذا المشروع، أطلقت في أبريل الماضي طلبات إبداء الاهتمام لتطوير البنية التحتية الوطنية للغاز الطبيعي، والتي ستربط ميناء الناظور بالقنيطرة والمحمدية وصولا إلى الداخلة، بهدف الربط مع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وسيوفر هذا المشروع بنية تحتية تمتد على مسافة 6 آلاف كيلومتر، عابرة لعدة دول إفريقية، بطاقة تتراوح بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، كما سيمكن من إيصال الطاقة إلى نحو 400 مليون شخص في 13 بلدا.
كلمات دلالية انبوب الغاز بين المغرب ونيجريا