الجزيرة:
2025-12-12@16:16:02 GMT

نفق جديد يربط أفريقيا بأوروبا بنهاية هذا العقد

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

نفق جديد يربط أفريقيا بأوروبا بنهاية هذا العقد

نشرت صحيفة تلغراف البريطانية تقريرا يتحدث عن إمكانية بناء نفق جديد تحت الماء يربط أوروبا بأفريقيا -وتحديدا إسبانيا بالمغرب- مع نهاية العقد الجاري، تزامنا مع كأس العالم 2030.

وقالت الشركة الوطنية المغربية لدراسات المضايق هذا الأسبوع إن العمل جار لاستكشاف العناصر التمويلية والإستراتيجية للمشروع.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"لا نستطيع أن نغض الطرف عن الظلم".

. لوبس: غزة حاضرة بقوة في فاتح مايو بفرنساlist 2 of 4بلياردو شرق أوسطي.. جدل الصفقة والهوس بالسنوارlist 3 of 4أميركا تدرس استقبال فلسطينيين من غزة كلاجئينlist 4 of 4هكذا تعتمد إسرائيل على المقاتلين الأجانب في ارتكاب جرائم حربها في غزةend of list

وسيمتد الجزء تحت الماء من النفق على مسافة 28 كيلومترا بعمق أقصى يبلغ 475 مترا، ويربط بونتا بالما، غرب طريفة، مع مالاباتا في شمال المغرب.

ومن غير المعروف تكلفة بناء نفقين (بالإضافة إلى نفق خدمة ثالث)، بالرغم من أن بعض التقديرات تقدر تكلفة المشروع بـ8 مليارات يورو.

وتوقعت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق أن النفق، الذي سيربط شبكات السكك الحديدية في إسبانيا والمغرب، يمكن أن يحمل 12.8 مليون مسافر سنويا. وسيكون أيضا معبرا تجاريا مهما، مع إمكانية نقل 13 مليون طن من البضائع بين أفريقيا وأوروبا.

طنجة بشمال المغرب ستكون محطة انطلاق النفق باتجاه إسبانيا (مواقع التواصل الاجتماعي)

ومن شأن النفق أن يقلل زمن السفر بين مدريد والدار البيضاء إلى 5.5 ساعات فقط. وحاليا تستغرق الرحلات الجوية نحو ساعتين، وتستغرق القيادة – بما في ذلك عبور العبارة – حوالي 12 ساعة.

واكتسب مشروع النفق مزيدا من الأهمية منذ أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن كأس العالم 2030 ستقام في البرتغال وإسبانيا والمغرب.

يذكر أن فكرة نفق مضيق جبل طارق اقترحتها لأول مرة الحكومة الإسبانية في عام 1930، لكن المشروع عُلق بعد أن اكتشف المهندسون أن مادة قاع البحر تتكون من صخور شديدة الصلابة، مما يجعل حفر الأنفاق مستحيلا مع التكنولوجيا المتاحة وقتها.

وحتى مع التطورات الهندسية، لا يزال النفق يعتبر واحدا من أكثر المشاريع تحت الماء طموحا في العالم، وأعقد بكثير من نفق القناة بين إنجلترا وفرنسا الذي افتتح في عام 1994.

وعادت خطط النفق إلى الظهور في عام 1979، عندما اقترحت حكومتا إسبانيا والمغرب تعيين لجنة مشتركة لتحليل جدوى المشروع، واكتسب المشروع مؤخرا زخما جديدا بعد افتتاح خط السكة الحديد فائق السرعة "البراق" في المغرب الذي يربط الدار البيضاء مع طنجة، وهو الأول من نوعه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه كان هناك الكثير من المقترحات الهندسية الطموحة الأخرى في الماضي، بما في ذلك جسر من دوفر البريطانية إلى كاليه الفرنسية، وجسر يربط أفريقيا بآسيا عبر البحر الأحمر بين مصر والسعودية، وربما الأكثر غرابة من بينها جميعا هو نفق مفرغ يربط مدينة لندن بنيويورك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات ترجمات

إقرأ أيضاً:

أخنوش: مشروع أنبوب الغاز نيجيريا المغرب رافعة لتحولات صناعية في أفريقيا

زنقة 20 ا مراكش

احتضنت مدينة مراكش، اليوم الجمعة 12 دجنبر 2025، أشغال افتتاح الدورة الثانية لمنتدى أعمال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF)، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية وبشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية والإفريقية.

وفي كلمة افتتاحية، أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن انعقاد هذه الدورة يأتي في سياق دينامية إفريقية متجددة تروم تحويل اتفاقية التجارة الحرة القارية من مجرد إطار قانوني إلى مشروع متكامل للتحول الاقتصادي للقارة، مشيرا إلى الفجوة الكبيرة بين المصادقة على الاتفاق وبين واقع المبادلات التجارية داخل إفريقيا.

وأوضح الد أن القارة الإفريقية، التي تمثل 16% من سكان العالم، لا تساهم سوى بـ3% من التجارة الدولية، فيما لا يتجاوز حجم المبادلات التجارية البينية 16%، مقارنة بأكثر من 60% داخل أوروبا وآسيا. كما أبرز أن صادرات المغرب نحو إفريقيا، رغم تقدمها لتتجاوز 30 مليار درهم، لا تمثل سوى 7% من إجمالي تجارته الخارجية.

وشددت الكلمة الافتتاحية على أن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية ليست مجرد آلية لرفع الرسوم الجمركية، بل إطار شامل يشمل تحرير السلع والخدمات، وتنظيم الاستثمار، والمنافسة، والملكية الفكرية، والتجارة الرقمية، إضافة إلى تمكين النساء والشباب.

وأكد أخنوش أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، يواصل ترسيخ دوره كفاعل محوري في تعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي متعدد الأبعاد، مستحضرا المبادرات الاستراتيجية للمملكة، وعلى رأسها المبادرة الملكية لفائدة الدول الإفريقية الأطلسية ودول الساحل، ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب، باعتباره ورشا طاقيا وصناعيا ضخما يمر عبر 13 دولة ويشكل رافعة لإحداث تحولات صناعية في القارة.

كما أبرز المتحدث أهمية تعزيز التمويلات لنجاح الاندماج الاقتصادي القاري، مشيرا إلى الدور المحوري للقطب المالي للدار البيضاء والمجموعات البنكية المغربية المنتشرة في أكثر من 20 بلدا بإفريقيا، فضلا عن انضمام بنك المغرب لمنصة الدفع والارتباط المالي الإفريقي (PAPSS)، وهي عناصر تضع المملكة في موقع ملائم لقيادة مشاريع الدفع بالعملات المحلية وتمويل التجارة الإفريقية.

وفي سياق تقييم آفاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، استعرض أخنوش معطيات البنك الدولي التي تشير إلى أن الاندماج الكامل للاتفاقية قد يرفع الدخل الحقيقي لإفريقيا بـ7% بحلول 2035، أي ما يعادل 450 مليار دولار إضافية، إضافة إلى زيادة حجم التجارة البينية بأكثر من 80%.

ودعا المتحدث إلى ضرورة إزالة الحواجز غير الجمركية التي تعيق انسيابية التجارة داخل القارة، مثل تعدد المراقبات التقنية والطلب المفرط على الوثائق، مؤكدا أن إفريقيا لم تعد تحتاج لمن يصفها بـ”قارة المستقبل”، بقدر حاجتها إلى خلق الشروط التي تجعل مستقبلها حاضرًا مشتركًا لشعوبها.

وختم بالتأكيد على التزام المغرب الكامل، تماشيا مع رؤية صاحب الجلالة، بجعل الاندماج الاقتصادي الإفريقي رافعة للاستقرار والرخاء، داعيا إلى أن تشكل هذه الدورة من المنتدى محطة حاسمة للانتقال من الطموح إلى التنفيذ الملموس، مستشهدا بقول جلالة الملك خلال قمة الاتحاد الإفريقي لسنة 2017: “لقد حان الوقت لكي تستفيد إفريقيا من ثرواتها”.

مقالات مشابهة

  • مونيتسي مستاء بعد استبعاده من تشكيلة زيمبابوي بكأس أفريقيا
  • منتخب المغرب وقائده الملهم المرشح الأبرز لكأس أفريقيا
  • دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
  • أخنوش: مشروع أنبوب الغاز نيجيريا المغرب رافعة لتحولات صناعية في أفريقيا
  • شبكة موبيستار الإسبانية تحصل على حقوق بث كأس أفريقيا المغرب 2025
  • الركراكي يعلن قائمة المغرب لكأس أفريقيا بـ «شريط مصور»!
  • حكيمي ضمن قائمة المغرب بكأس أمم أفريقيا 2025
  • مواعيد مباريات منتخب مصر في أمم أفريقيا بالمغرب
  • في ربع نهائي كأس العرب.. الأخضر يواجه فلسطين.. والمغرب تصطدم بسوريا
  • اتفاق جديد بين أشرف حكيمي وباريس سان جيرمان قبل أمم أفريقيا