تأثير تناول كميات كبيرة من الملح على صحة الكلى "دراسة حديثة"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
توصلت دراسة أجريت في مركز أبحاث السمنة بجامعة تولين في مدينة نيو أورليانز الأمريكية إلى أن إضافة كميات كبيرة من الملح إلى الطعام يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
قام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل بيانات أكثر من 465 ألف مشارك، وتتراوح أعمارهم نحو 56 سنة، ولم يكونوا يعانون من أمراض الكلى عندما سجلوا في قاعدة البيانات الصحية.
وعند مقارنة الأشخاص الذين يستخدمون الملح بكثرة مع الأشخاص الذين نادرًا ما يضيفون الملح إلى أطعمتهم، تبين أن الأشخاص الذين يستخدمون الملح بكثرة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الكلى، ويزداد الخطر بزيادة تكرار استخدام ملح الطعام.
تم احتساب تقديرات مخاطر أمراض الكلى بعد مراعاة عوامل نمط الحياة التي غالبًا ما تصاحب تناول كميات كبيرة من الملح، مثل زيادة الوزن والتدخين وشرب الكحول وعدم ممارسة الرياضة والسكري وارتفاع ضغط الدم، حسبما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
وتبين الدراسة أن الأشخاص الذين يضيفون ملحًا زائدًا إلى أطعمتهم أحيانًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى بنسبة 4% مقارنة بأولئك الذين لا يستخدمون الملح على الإطلاق. أما الأشخاص الذين يضيفون الملح بشكل دوري، فلديهم خطر أعلى بنسبة تصل إلى 7%. وبالنسبة للذين يضيفون الملح دائما، فقد لوحظ زيادة في خطر الإصابة بنسبة 11%.
وأشار الباحثون إلى وجود العديد من المشكلات الفسيولوجية التي ترتبط بتناول كميات كبيرة من الملح وتضعف وظيفة الكلى، بما في ذلك التغيرات الهرمونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملح الطعام الملح الكلى صحة الكلى تاثير الملح الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من عواقب الامتناع عن وجبة الإفطار
الإفطار هو أهم وجبة في اليوم لأنه يساعد جسم الإنسان على بدء عملية التمثيل الغذائي اليومية، يتم تنظيم جسم الإنسان من خلال الإيقاعات اليومية، تتأثر الإيقاعات اليومية بدورة الضوء والظلام، وكذلك من خلال تناول الطعام، وهو الإشارة الأيضية. وعلى العكس من ذلك، يؤثر التنظيم اليومي للجينات الأيضية على النتائج الأيضية في جسم الإنسان، مما يعني أن وقت التغذية والساعة اليومية متشابكان بشكل وثيق.
الإفطار مهم لبدء عملية التمثيل الغذائي اليومي، أظهرت تجربة سريرية عشوائية أن تخطي وجبة الإفطار أثر سلبًا على التعبير الجيني اليومي وارتبط بزيادة استجابة نسبة السكر في الدم بعد الأكل، يمكن أن يؤدي الاستهلاك غير المنتظم لوجبة الإفطار إلى حدوث مشاكل صحية مختلفة.
ذكرت آدا بيارنادوتير أن الإفطار يُعتبر صحيًا، بل أهم من الوجبات الأخرى. حتى إرشادات التغذية الرسمية الحالية توصي بتناوله.
علاوةً على ذلك، يُزعم أن الإفطار يساعد على إنقاص الوزن، وأن تخطيه قد يزيد من خطر الإصابة بالسمنة. ومع ذلك، يبدو أن هذه المعلومة تغيب عن أذهان الجميع، إذ إن ما يصل إلى 25% من الأمريكيين يتجاهلون الإفطار بانتظام، وذلك وفقًا لدراسة أجرتها أشيما كانت وآخرون، وهذا ينطبق أيضًا على بعض الفلبينيين.
ذكرت ليزا هيل من موقع WebMD أنه إذا لم يحصل جسمك على هذا الوقود من الطعام، فقد تشعر باستنزاف طاقتك، وستكون أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم، يمنحك تناول وجبة الإفطار الطاقة اللازمة لإنجاز المهام، ويساعدك على التركيز في العمل أو الدراسة. صحيح أن العديد من الدراسات تُظهر أن من يتناولون وجبة الإفطار يميلون إلى التمتع بصحة أفضل. على سبيل المثال، بناءً على دراسة أجرتها ليز دوبوا وآخرون، فإنهم أقل عرضة لزيادة الوزن/السمنة، ولديهم خطر أقل للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
يدّعي البعض أن تناول وجبة الإفطار يُنشّط عملية الأيض، لكن هذه خرافة. ما يُؤثّر على عملية الأيض هو إجمالي كمية الطعام المُستهلكة على مدار اليوم، لا فرق في أوقات أو وتيرة تناول الطعام، تُظهر الدراسات التي أجراها فومي كوباياشي أنه لا يوجد فرق في السعرات الحرارية المحروقة على مدار 24 ساعة بين الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار أو يتخطّونها، وتُشير دراسات أكثر دقة إلى أنه لا فرق بين تناول وجبة الإفطار أو تخطّيها، فتجاهل وجبة الإفطار يُؤدّي إلى تناول كمية أكبر من الطعام على الغداء، ولكن ليس بما يكفي لتعويض ما فاتك من وجبة الإفطار.
المصدر: nnc.gov.ph