الكبير: السيناريو الأقرب للواقع هو تجميد الوضع الحالي أي استمرار كل حكومة بمناطق نفوذها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ليبيا- دافع المحلل السياسي الليبي، عبد الله الكبير، عن دعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة لإجراء الاستفتاء على الدستور، وعدّها ضرورة لحسم المطالب، والتأكد من نسبة قبول أو رفض الليبيين لتلك المسودة، بالإضافة إلى عدم إثارة الأمر مجدداً حتى وإن استغرق الأمر بعض الوقت، وذلك لوجود اعتراضات عدة حول تلك المسودة.
الكبير وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار إلى أن الدعوة بشأن الاستفتاء، وكذلك إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة ستجد مناصرين كثيرين، مرجعاً ذلك إلى تضاؤل شعبية البرلمان، وكذلك مجلس الدولة الذي ينتهي دوره بالمشهد مع انتهاء دور البرلمان الحالي.
وانتهى الكبير إلى التأكيد على أن السيناريو الأقرب للواقع هو تجميد الوضع الحالي، أي استمرار كل حكومة بمناطق نفوذها، وذلك بفعل تأثير التدخلات الدولية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شهدنا الانهيار التسلسلي المريع للمليشيا بمناطقِ وسط السودان بعد أنْ تحرّر جبل موية
تُذكّرنا “الخوي” بجبل موية.. بقعةٌ مُمهدة لانطلاق فتوحات قادمة؛ فمنها تتحرر مناطق غرب وجنوب كردفان، وصولًا للهدف الذهبي بكسرِ الحصار عن الفاشر. تمامًا يوم شهدنا الانهيار التسلسلي المريع للمليشيا بمناطقِ وسط السودان بعد أنْ تحرّر جبل موية.
لتترآءى إلى أذهاننا الصورة التي أخبرت عنها المرويات الدينية عن مشاهدِ آخر الزمان -والجنجويد يختبئون من الذعرِ كالطرائد الهلوعة التي يتعقّبها الصياد خلف الأشجار وبين الكثبان الرملية- “حتى يقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يَهُوديٌّ ورائي فتعال فاقتله”!
ويكون النداء لَحْظتئِذٍ: هذا جنجويديٌّ ورائي فتعال فاقتله!
وبذا تطوى صفحات (النازية الأمكعوكية).. عسى ولعلّ أنْ نلحق بما فاتنا والدولة الكسيحة تسعى لاخماد تمرّدٍ جنوني في الدقائق ما قبل الأخيرة، بينما دُكّ الورق من جديد.. والأمم من حولنا تحدق في أوراقها وتنظر لما نالها من حظوظٍ أو مساوئ. والأمل من الله ألا نكون قد حصلنا على ورقنا بالفعل، وأنّ حظّنا من الورق ما نالهُ شعبنا من الحرب!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب