الكبير: السيناريو الأقرب للواقع هو تجميد الوضع الحالي أي استمرار كل حكومة بمناطق نفوذها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ليبيا- دافع المحلل السياسي الليبي، عبد الله الكبير، عن دعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة لإجراء الاستفتاء على الدستور، وعدّها ضرورة لحسم المطالب، والتأكد من نسبة قبول أو رفض الليبيين لتلك المسودة، بالإضافة إلى عدم إثارة الأمر مجدداً حتى وإن استغرق الأمر بعض الوقت، وذلك لوجود اعتراضات عدة حول تلك المسودة.
الكبير وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار إلى أن الدعوة بشأن الاستفتاء، وكذلك إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة ستجد مناصرين كثيرين، مرجعاً ذلك إلى تضاؤل شعبية البرلمان، وكذلك مجلس الدولة الذي ينتهي دوره بالمشهد مع انتهاء دور البرلمان الحالي.
وانتهى الكبير إلى التأكيد على أن السيناريو الأقرب للواقع هو تجميد الوضع الحالي، أي استمرار كل حكومة بمناطق نفوذها، وذلك بفعل تأثير التدخلات الدولية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استقالة بيني جانتس وتعليق نتنياهو.. ماذا يحدث داخل الحكومة الإسرائيلية؟
كشفت استقالة بيني جانتس عن أزمة كبيرة في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لدرجة أن مدير مكتب الأخير وصف جانتس بأنه «وقح» بعد رفضه التصويت على قانون يتيح استمرار منع تجنيد الفئة اليهودية المتدينة «الحريديم» في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
استقالة بيني جانتس وسط استمرار حرب نتنياهو على غزةتأتي استقالة بيني جانتس من حكومة بنيامين نتنياهو في اليوم الـ248 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في ظل استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات، وأعلنت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي التصديق على استمرار تشريع قانون، يسمح بتخفيض سن إعفاء الحريديم من التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي.
تعليق نتنياهو على استقالة بيني جانتسمن جهته، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على استقالة بيني جانتس، إن «الوقت غير مناسب للانسحاب من المعركة وأنا أدعوه إلى عدم التخلي عن الجبهة، وحصل حزب نتنياهو الحاكم على 64 مقعدا في الكنيست، المؤلف من 120 مقعدا، التي يسيطر عليها الائتلاف اليميني الحاكم.
نص استقالة بيني جانتس ورسالة لنتنياهووخرج بيني جانتس معلنا الاستقالة في تصريحات موجهة لنتنياهو قائلا: «الاعتبارات السياسية في حكومة (بنيامين) نتانياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة، ونتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي ولذلك قررنا مغادرة حكومة الطوارئ، كما أن مشاركتنا في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية مع الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وأؤكد أنه لابد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية».