رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديم أخلص التهاني القلبية لقداسة البابا ولجميع الأخوة الأقباط، مقرونة بأطيب التمنيات بأن يُعيد المولى عز وجل هذه المناسبة على قداسته بموفور الصحة والسداد، وعلى مصرنا الحبيبة بالمزيد من التقدم والرقي والازدهار، وأن تزداد أواصر المحبة والسلام بين أبناء الوطن جميعا؛ كي تظل مصر عامرة بالأمن والأمان والاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء تهنئة البابا تواضروس الثانى عيد القيامة الدكتور مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بالذكرى العاشرة لنياحة الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي في كنائس الخليج
نظمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دول الخليج احتفالاً روحيًّا مهيبًا بمناسبة الذكرى العاشرة لنياحة مثلث الرحمات الأنبا إبراهام، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى ودول الخليج، وذلك تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، وبحضور نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات والمشرف على كنائس الخليج.
أقيم الاحتفال في كنيسة الشهيد مار مينا بمنطقة جبل علي في دبي، وشارك أصحاب النيافة الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة، والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، وكهنة كنائس الخليج وعددٍ كبير من الشعب من مختلف كنائس المنطقة.
مراحل تطور الخدمةبدأ الاحتفال برفع بخور عشية، وعرض فيلم وثائقي عن رحلة حياة المتنيح الأنبا إبراهام، إلى جانب عرض آخر يوثّق مراحل تطور الخدمة في عهده، والتحوّل الكبير الذي شهدته كنائس المنطقة من بدايات متواضعة ومذابح متنقلة إلى عدد كبير من الكنائس والمراكز الرعوية على نطاق ممتدّ. وقد وثّق الفيلم أبرز المحطات العمرانية والخدمية في عهده.
وقدّم خورس شمامسة كنائس الإمارات مجموعة من الألحان الكنسية، كما قدّم كورال الكاروز مجموعة من الترانيم الروحية التي أضفت على الاحتفال أجواءً مميزة.
وخلال الأمسية، عبّر الآباء الأساقفة في كلماتهم عن تأثرهم الكبير وعلاقتهم الشخصية بالأب المطران الجليل، وتقديرهم لمسيرة حياته في خدمة الله والكنيسة، مشيرين إلى وداعته وحنوّه الأبوي واتساع قلبه وخدمته التي اتسمت بالبذل والتواضع، مؤكدين أن إرثه الرعوي ما زال وسيظل حاضرًا ومؤثرًا في النفوس.
واختُتم الاحتفال بالتقدير والوفاء لسيرة أبٍ عاش عمره في خدمة النفوس، وظلّ نموذجًا للراعي الذي أحب شعبه وبذل ذاته لأجلهم، لتبقى سيرته منارة وذكرى حيّة في قلوب أبناء الكنيسة في كل مكان.