10 آلاف دارس.. الأزهر: فتح باب التقديم لقبول دفعة جديدة برواق القرآن
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن الجامع الأزهر الشريف، فتح باب التقدم لقبول دفعة جديدة برواق القرآن الكريم والتجويد والقراءات "للكبار"، وذلك في إطار اهتمام الأزهر الشريف برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، بكتاب الله تحفيظا وإتقانا وتعليما، وذلك وفق البرامج الآتية:
أولا: رواق القرآن الكريم للكبار: ويهدف إلى استقبال 9300 دارس، يسعى الجامع الأزهر من خلاله لتحفيظ النشء والكبار كتاب الله تعالى طوال العام بالمجان في فروع الأروقة، وذلك تحقيقا للتكامل بين المؤسسات الأزهرية، حيث أعلنت إدارة الرواق الأزهري للقرآن الكريم عن قبول دارسين جدد من الكبار، وأن التقديم يتم في الفروع المحددة في رابط التقديم التالي:
https://service.
ثانيا: رواق التجويد والقراءات: ويهدف إلى استقبال 700 دارس، وهو برنامج خاص بالخاتمين لكتاب الله تعالى، الراغبين في إتقان الحفظ وأحكام التلاوة وتعلم القراءات ويشترط للالتحاق برواق التجويد اجتياز اختبار القبول في القرآن الكريم كاملا، وللالتحاق برواق القراءات اجتياز اختبار القبول في القرآن الكريم والتجويد، ويتم التقديم في الفروع المحددة في رابط التقديم التالي:
https://service.azhar.eg/services/form/306
وأوضح د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن هناك بعض الشروط التي ينبغي توافرها في الراغبين في التقديم: حيث يلتحق الدارس بالرواق بعد اجتيازه اختبار تحديد المستوى بالمقار المعلن عنها، والذي سيتم تحديد موعده بعد انتهاء مدة التسجيل.
وأضاف المشرف على الرواق الأزهري ، أن الدراسة برواق القرآن الكريم ستكون بنظام الحضور المباشر فقط، طبقا لجدول الحلقات الذي سيتم الإعلان عنه بعد نتيجة اختبار تحديد المستوى، وأن الدراسة برواق القرآن الكريم مجانية بالكامل.
من جهته أوضح د. هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، أنه على الراغبين في الالتحاق بأي من برامج القرآن الكريم ملء نموذج التقديم عبر الروابط المعدة لذلك، موضحا أن الأعداد محدودة، وأولوية القبول بأسبقية التسجيل على الرابط ثم أسبقية التقديم يدويا في الفرع ، وفقا لجدول تحديد المستوى الذي سيتم الإعلان عنه بعد انتهاء مدة الإعلان، علما بأن التقديم مفتوح لمدة ١٠ أيام فقط، موضحا أن هذه البرامح تأتي بتوجيهات فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الکریم برواق القرآن
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
قال الدكتور ربيع الغفير أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إن الإسلام أولى قضية الوقت والزمن عناية فائقة وشغل الحديث عن الزمان مساحة واسعة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأضاف الغفير، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن القرآن تحدث عن الزمان والوقت في حياة الإنسان، بأن جعل الله الزمان دليلا على خلقه وقوته وعظمته على هذا الكون، بل أمرنا أن نتفكر في ذلك.
واستشهد بقوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
وتابع: جعل الله خلق الزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار، مظهرا من مظاهر قدرته وعظمته، كما أقسم الله بكثير بأجزاء الزمان في كثير من سور القرآن حاملة أسماء هذه الأجزاء من الزمان، فهناك سورة العصر وسورة الفجر وسورة الليل، وأقسم سبحانه في مطالع هذه السور بأجزاء الزمان.
واستشهد بقوله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ) كما قال تعالى (وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) وقال تعالى (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) وقال تعالى (وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ).
وأكد أنه معلوم عند العلماء أن الله لا يقسم في كتابه بشيء إلا بشيء ذي قيمة عنده تعالى، وما دام القرآن نظر إلى الوقت تلك النظرة المعظمة وجاءت السنة النبوية فأكدت ذلك وأهمية هذا الخلق في حياة الإنسان فلابد للإنسان من التفكر والتدبر تجاه الوقت والزمان.