حكم قراءة القرآن بدون وضوء.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يهتم العديد من المسلمين على قراءة القرآن الكريم باستمرار، ويتساءل الكثير منهم عن حكم قراءة القرآن بدون وضوء، حتى لا يقعوا في الأخطاء، ونظراً لتلك التساؤلات حسمت دار الإفتاء المصرية بفتوى صادرة عنها لإنهاء هذا الجدل.
حكم قراءة القرآن بدون وضوءوتستعرض «الأسبوع» لمتابعيها معرفة حكم قراءة القرآن بدون وضوء في السطور التالية.
ردت دار الإفتاء على التساؤل الذي ورد إليها، وقالت إنه لا يوجد مانع شرعًا من قراءة القرآن وذلك بغير وضوءٍ مع عدم مس المصحف، عملًا بقوله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: 79].
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بفتوى نُشرت له من خلال دار الإفتاء عن حكم قراءة القرآن بدون وضوء، إن أكثر العلماء أجمعوا على الحرمة لمس المصحف الشريف لغير المتوضئ، وأخذًا من الحديث:
«أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ» رواه الإمام مالك في «الموطأ».
وبذلك فسروا قوله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُون﴾ [الواقعة: 79]، وهو أن الضمير يعود على القرآن الكريم بالمصحف، وأن المطهرين هم الأشخاص المكلفون، وطهارتهم تكون هي من الحدثين الأكبر والأصغر، وأيضا من لم يشترط الطهارة لمس المصحف من العلماء أَوَّلُوا الآية الكريمة بأن الضمير سيعود على اللوح المحفوظ، وأن المُطهرين يكونوا هم الملائكة، أو بتأويلات أخرى.
اقرأ أيضاًتفسير رؤية العنكبوت في المنام لابن سيرين
خير أم شر.. تفسير رؤيا السمك في المنام
تفسير رؤية وقوع الأسنان في المنام.. وعلاقته بطول وقصر العمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية قراءة القرآن علي جمعة حكم قراءة القرآن بدون وضوء قراءة القرآن بدون وضوء حکم قراءة القرآن بدون وضوء
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها؟ فأنا أخْرُج من بيتي مسافرًا قبل الفجر، ولا أَصِل مكان العمل إلَّا بعد طلوع الشمس؛ فما الحكم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه إذا شَرَع المسلم في السفر إلى محلِّ عمله قبل أذان الفجر ثم دخل وقت الفريضة: فإن كان يَعْلَم أنَّه يَصِل عادةً إلى مكانٍ يمكنه الصلاة فيه آتيًا بشروط الصلاة وأركانها قبل طلوع الشمس؛ فعليه تأخيرها إلى ذلك الحين.
وتابعت: وإن كان يَعْلَم أنَّه لا يَصِل إلى شيءٍ من ذلك إلَّا بعد طلوع الشمس، ويتعذر عليه أداء الصلاة تامةَ الشروط والأركانِ في المواصلات؛ فليُصلِّها آتيًا بما يَقْدِر عليه من الشروط والأركان، ويستحب له بعد ذلك إعادة الصلاة إن بقي وقتها، أو يقضيها إذا خرج الوقت.
وذكرت دار الإفتاء أن وقت أداء صلاة الصبح يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا»، حتى قال: «وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ» أخرجه أحمد والترمذي.
وأكدت أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذرٍ حرامٌ شرعًا؛ لقول الله تعالى: ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].