إنطلاق إسبوع التوعية عن مرض قصور عضلة القلب بدمنهور
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شهد الدكتور هانى جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إفتتاح فعاليات الإسبوع العالمي للتوعية عن مرض قصور عضلة القلب بالمعهد الطبى القومى بدمنهور، والذي يقام بالتعاون بين مديرية الصحة بالبحيرة، والمعهد الطبي القومي بدمنهور، والجمعية المصرية للقلب، فى حضور الدكتور إبراهيم البنا مدير المعهد الطبي القومي بدمنهور، والدكتور أحمد الطيار رئيس أقسام الباطنة بالمعهد الطبى القومى، والدكتور زغلول جوده مدير إدارة التدريب بالمعهد الطبى القومى، والدكتور محمد التحفه إستشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين التاجية بالمعهد الطبى القومى، والذي يستهدف مرضى القلب والسكر وضغط الدم المرتفع ومرضى الكلى.
وأقيمت الإحتفالية بالتنسيق بين إدارة التدريب بالمديرية بقيادة الدكتور أحمد قطري مدير إدارة التدريب والمدارس والبعثات ، وإدارة الثقافة الصحية بالمديرية بقيادة الدكتورة نسمه صلاح مدير إدارة الثقافة الصحية.
وتضمنت الإحتفالية محاضرات توعية عن ضعف عضلة القلب والمتابعة الجانبية لمرضى القلب بعيادة القلب، وكذلك متابعة الضغط والسكر والسمنة وذلك بالمعهد الطبى القومى بدمنهور .
وفى كلمته خلال اللقاء أكد الدكتور هانى جميعه على أهمية دور التثقيف الصحي لتوعوية المواطنين المترددين على جميع المنشآت الصحية وغيرها ، كما أكد على أهمية الإكتشاف المبكر لأعراض المرض المتمثلة فى الم بالصدر ، ضيق فى النفس ، ورم بالقدم ، الضغط العالي، مع النهجان وخاصة فى صعود السلالم، التوجه فورا للطبيب المختص لعمل الفحوصات اللازم من رسم القلب للإطمئنان على عضلة القلب وأخذ العلاج المناسب
كما أكد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، على أن الوقاية من المرض تتمثل فى اسلوب الحياه الصحي وممارسة الرياضة ، وأبسط الأشياء هى ممارسة رياضة المشي ربع ساعة صباحا وربع ساعة مساء ، مع الإلتزام بالأكل الصحي خاصة بعد سن الأربعين ، والبعد عن التدخين الذى يعتبر سبب رئيسي فى الإصابة بأمراض القلب .
كذلك تحدث الدكتور سامح عبدالله إستشاري الأمراض النفسية والعصبية بالمعهد الطبى القومى، عن خطورة التدخين وأهمية الإقلاع عنه من أجل سلامة وصحة الجسم بصفة عامة .
شهد اللقاء الدكتور سعيد عوض مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، وعدد من مديري الإدارات الفنية بالمديرية، وفرق الثقافة الصحية بالمديرية والإدارات الصحية التابعة، كذلك حضور لفيف كبير من المواطنين والأهالى المترددين على المعهد الطبي القومي بدمنهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنطلاق اسبوع التوعية مرض قصور عضلة القلب بدمنهور عضلة القلب مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
قصور في قطاع نقل النفايات.. من المسؤول؟!
ناصر بن سلطان العموري
أثناء خروجي اليومي لممارسة رياضة المشي في المنطقة التي أقطنُ فيها بولاية العامرات، ونتيجة لالتزامي بتَرَيُّضٍ يومي قدر المستطاع رغم المشاغل الحياتية، إلّا أنني لاحظت تراكم النفايات لعدة أيام، وبشكل يدعو إلى الاشمئزاز، ومما زاد ذلك الحيوانات السائبة التي تكثر في الولايات الجبلية ومنها بالطبع ولاية العامرات، فقد تجرأت على حاويات القمامة وعاثت فيها فسادًا وتخريبًا، ومما زاد الطين بلة نوعية الحاويات المستخدمة حاليًا المُصنَّعة من البلاستيك والتي تتجرأ عليها الحيوانات السائبة بكل سهولة؛ بل وتُتلفها في أحيانٍ كثيرة، عكس الحاويات السابقة ثقيلة الوزن التي كانت مصنوعة من المعدن.
إنه منظر يشعرك بالضيق وعدم الراحة بينما تشاهد المنطقة التي تقطنها على هذا الحال، وكان الله في عون أصحاب المنازل المجاورة لهذه الحاويات؛ ففي مثل هكذا حالات تنتشر الأمراض وتكثر الحشرات الضارة، ولا أعلم صراحة لم لا نلجأ إلى إنشاء حاويات تحت الأرض أشبه بما نراه في دول أخرى، يكون إغلاقها بشكل تلقائي مباشرةً بعد فتحها، ولا يمكن فتحها إلّا من خلال عنصر بشري، ورغم أن قطاع النفايات لدينا يعود لعقود مضت، إلا أن مستوى التطور فيه بطيء للغاية.
وقبل كتابة هذا المقال، لم أجد بُدًا من نشر الموضوع موثقًا بالصور عبر منصة (X)؛ نظرًا لسرعة انتشارها، لعل صدى الموضوع يصل لجهات الاختصاص، وقد علمتُ بعدها من ردٍ أحد المشاركين أن الموضوع لا يقتصر على ولاية العامرات وحسب؛ بل يمتد لولايات أخرى خارج محافظة مسقط.
تشير الأبحاث والدراسات إلى أن عدم نقل القمامة من المناطق السكنية بشكل مُستمر يؤدى إلى عواقب وخيمة تشمل مخاطر صحية وبيئية جسيمة، إضافة إلى تشويه المظهر العام للمنطقة؛ إذ تصبح النفايات المتراكمة بيئة مثالية لتكاثر الحشرات والقوارض (مثل الفئران والبعوض والذباب)، والتي تُعد نواقل رئيسية لأمراض خطيرة مثل التيفوئيد، والكوليرا، والتهاب الكبد الوبائي، والسُل، والإسهال، كما يمكن لعصارة النفايات السائلة (الراشح) أن تتسرب إلى التربة وتصل إلى مصادر المياه الجوفية ومياه الشرب؛ مما يجعلها غير آمنة للاستهلاك الآدمي والزراعي، وما تُسببه لاحقًا في تتلوث المحاصيل الزراعية القريبة من مناطق تراكم القمامة، لا سيما في المناطق الزراعية. أما بيئيًا: فقد يؤدي تراكم النفايات إلى الأضرار بالحياة الفطرية والبرية من خلال ابتلاع الحيوانات والطيور المخلفات البلاستيكية والسامة، مما يُفضي إلى مرضها أو موتها ومن ثم اضطراب في التوازن البيئي.
أضف ذلك الأضرار الجمالية والاقتصادية التي قد تضر بالمنطقة نتيجة تشويه المظهر العام بتكدس أكوام القمامة، وهو ما يؤثر سلبًا على جمالية المناطق السكنية ويخلق انطباعًا سيئًا لدى السكان والزوار، ويتسبب في انخفاض قيمة العقارات بهذه المناطق التي تعاني من مشكلات تراكم النفايات.
علمتُ لاحقا قبيل نشر هذا المقال أن الوضع قد عُولج وجرى تنظيف المنطقة بالكامل، لكن السؤال: ماذا بعد؟! هل يحتاج الوضع كل مرة لنشره في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام؟ لماذا لا تقوم الجهات المختصة في القطاع البلدي بواجبها على أكمل وجه؟ وأين المتابعة من أعضاء المجلس البلدي ومراقبي الجهات المختصة؟ أم أن الأمر يتعلق بالمنطقة أين تقع ومن يقطنها؟
كلها تساؤلات أتمنى أن تجيب عليها الجهات المختصة فعلًا لا قولًا، وأن يكون الإصلاح مستدامًا وليس وقتيًا..
دُمتم ودمنا لعُمان العطاء.
رابط مختصر