البابا تواضروس الثاني يصلي لقان وقداس "خميس العهد" في دير مارمينا بمريوط
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، لقان وقداس يوم الخميس الكبير “خميس العهد” صباح اليوم في دير الشهيد مارمينا بمريوط، بالإسكندرية، بمشاركة نيافة الأنبا كيرلس آڤا مينا أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبانه، وعدد من أبناء الكنيسة.
وبدأت الصلوات بصلاة باكر خميس العهد التي تشتمل على رفع بخور باكر، ثم باقي صلوات السواعي النهارية (الثالثة والسادسة والتاسعة)، تلاها صلاة اللقان، ثم القداس الإلهي، واختتمت الصلوات بصلاة الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس.
وألقى قداسة البابا عظة القداس وأشار خلالها إلى أن أيام البصخة المقدسة تمهدنا إلى يوم الصليب “يوم الخلاص”، فهي بمثابة أبواب أو مداخل إلى الصليب المقدس:
•يوم الاثنين: باب الثمر والتخلي عن حياة الرياء، حيث يجب أن تكون حياة الإنسان مثمرة ليتمتع بالصليب.
•يوم الثلاثاء: باب المعرفة والتخلي عن الكسل، حيث يجب أن تكون معرفتنا الأولى من الكتاب المقدس كحياة وليس معلومات فقط.
•يوم الأربعاء: باب الأمانة والتخلي عن الخيانة والخطية، فالخطية هي كسر لمحبة المسيح للإنسان، والخيانة هي أن تخون محبته لك، هو يحبك وأنت تخون محبته بأفعالك الشريرة.
•يوم الخميس: باب الاتضاع والتخلي عن الذات والأنانية، ففيه قدم لنا السيد المسيح درس الاتضاع عندما انحنى وغسل أرجل تلاميذه.
وتناول قداسة البابا الملامح الأساسية ليوم خميس العهد وهي:
• يبدأ بموكب حزين ليهوذا التلميذ الذي خان معلمه.
• طقس اللقان وفيه يعطينا السيد المسيح درس الاتضاع، ويعتبر الاتضاع حارس النعمة (أي نعمة يعطيها الله للإنسان يحرسها الاتضاع.).
• إتمام سر الافخارستيا، سر الأسرار
هو سكنى المسيح فينا ونحن فيه، وهو السر الذي يعطي حياة للكنيسة.
• حديث العلية، وهو حديث السيد المسيح مع التلاميذ قبل أن يتوجهوا لبستان جثسيماني.
• صلاة السيد المسيح الوداعية التي ودع بها العالم، ونجد بها مبادئ روحية لحياة الإنسان.
• يعتبر يوم الخميس يوم تأسيس سر الافخارستيا، وتأسيس حياة الصلاة فينا جميعًا.
a73c931c-4909-4f05-9719-16263ea35069 dec0b767-c7b4-4ef9-98a1-c14e14c6bb7e bf89ef40-11bd-42a7-ab90-3d2443d88d9e 2f0cb94b-9597-40f9-b131-84d2bd51ff6b e981535f-7d1a-4db7-a367-2eb6b0e5076c 96e28472-fad4-45e0-8373-415a60800896 fb36f83b-9542-4419-b615-affc5c653b89 ce85d699-88d6-41bf-94bd-e2e06690d620 1c171b26-e47d-4fde-88b0-412fe4d68ce2 378135fd-96af-4339-b864-613a01617a17 791e2d7b-42ae-4cbc-86ff-94af35650452 f353d654-a93d-4e3f-97bc-08a1922d30e5 IMG_6843المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لقان خميس العهد الإسكندرية السید المسیح یوم الخمیس خمیس العهد والتخلی عن
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد بن حمد يقدم التهنئة للبابا بمناسبة مرور 1700 سنة على انعقاد مجمع نيقية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له.
رحب قداسة البابا بزيارة ولي العهد، في أول زيارة له لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبزيارته لمصر التي تربطها علاقة قوية بالإمارات.
وأعرب قداسته عن تقديره لرعاية الإمارات لأبناء الكنيسة القبطية المقيمين هناك.
لمحة عن تاريخ الكنيسةوقدم قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تأسست في القرن الأول على يد القديس مرقس أحد رسل السيد المسيح، وأصبحت مدينة الإسكندرية أول مدينة في أفريقيا تقبل الإيمان المسيحي.
وأوضح قداسته أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله وتقدم له خدمات متنوعة من أبرزها التعليم من خلال إنشاء المدارس. بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة.
ولفت إلى أن الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة والبرلمان، ومؤسسة الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. لافتًا إلى أن الكنيسة تبنى علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.
وأثنى قداسة البابا على نهج الدولة في الإمارات من جهة احترامها الكبير لكل الديانات والانفتاح على الثقافات المختلفة، مما أثمر تمتع الكنيسة القبطية هناك باهتمام واحتضان الدولة لها.
وأشار قداسته إلى أن مصر تتميز بالغنى الحضاري، بفضل تراكم العديد من الحضارات في التراث والوعي المصري.
ومن جهته أعرب ولي عهد الفُجَيْرة عن سعادته بلقاء قداسة البابا، مثمنًا الدور الإنساني والديني الذي يقوم به قداسته، لافتًا إلى أن هذا هو الدور الأصلي للدين أن يرعى ويراعي الإنسان.
ونوه إلى الموقف التاريخي لقداسة البابا وقت الأزمة التي مرت بها مصر عام ٢٠١٣ والتي نتج عنها حرق العديد من الكنائس.
وشدد ولي عهد الفُجَيْرة على أهمية الكنيسة القبطية والأزهر ودورهما الكبير في دعم القيم.
ولفت إلى أن مبدأ الأخوة الإنسانية يعد واقعًا حقيقيًّا تعيشه الإمارات، داعيًّا إلى بذل المزيد من الجهد في التوعية بالمعاني والمبادئ الإنسانية كوسيلة هامة لمواجهة أفكار الجهل والإرهاب.
وقدم سمو الشيخ محمد بن حمد التهنئة لقداسة البابا بمرور ١٧٠٠ سنة على انعقاد مجمع نيقية، واصفًا إياه بأنه لعب دورًا كبيرًا في التاريخ المسيحي، كما كان للكنائس الموجودة في المنطقة العربية دورًا هامًا فيه.
وأعاده التأكيد على أهمية القيام بأدوار متعددة في سبيل التوعية والتعريف بالآخر وبالتاريخ، وكشف المساحات المشتركة والتشابهات بين القوميات والأديان، بغية التوصل الى فهم متبادل والتقارب بين المجتمعات والشعوب.
وفي نهاية اللقاء دون الشيخ محمد بن حمد كلمة في سجل كبار الزوار، ثم توجه والوفد المرافق لزيارة الكاتدرائية المرقسية حيث استمع لشرح لتاريخ تأسيسها ومكوناتها والأحداث الهامة التي شهدتها، كما زار الكنيسة البطرسية التي تم تفجيرها عام ٢٠١٦ بأيدي الإرهابيين وأعادت الدولة المصرية بناءها خلال أسبوعين فقط من حادث التفجير.
رافقه أثناء الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفُجَيْرة، وسعادة حمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج، والقمص مينا حنا وكيل كنائس الخليج، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، والشماس چوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا.