وزير الداخلية يُهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية برقية تهنئة لحضرة صاحب الغبطة قداسة البابا تواضروس الثانى "بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية"بمناسبة الإحتفال بعيد القيامة 2024 .
اقرأ ايضاً: وزير الداخلية يهنئ وزير العمل بمناسبة عيد العمال
تعيين خدمات مرورية تزامناً مع إنشاءات شارع يوسف عباس شاب يحول شقته لمصنع حشيش في البحيرة
جاء بها:-
بمشاعر يملؤها المحبة والإمتنان يطيب لى وهيئة لشرطة أن أبعث لقداستكم والأخوة المسيحيين خالص التهانى .
يأتى إحتفالنا بهذه المناسبة فى كل عام لنستلهم منها قيم التضحيةوالعطاء .. راجين للنسيج الوطنى المصرى المزيد من الترابط والتكامل وأن يبقى أمد الدهر فى وحدةٍ لم تفرقها مكائد ولن تضعفها شدائد تتشابك فيها آيادى المصريين .. لدفع مسيرة العمل الوطنى لتحيا مصر دوماً فى عزة وكرامة.
وكل عام وقداسـتكم بخـير.
كما بعث وزير الداخلية - برقية تهنئة
للأنبا إبراهيم إسحاق سدراك"بطريرك طائفة الأقباط الكاثوليك بجمهورية مصر العربية" ... جاء بها :
بمناسبة عيد القيامة المجيد .. أود أن أؤكد لكم وطائفة الأقباط الكاثوليك فى كل ربوع الوطن عنخالص التهانى وصادق الأمانىراجياً للنسيج الوطنى المصرى دوام الترابط والتماسك.. ودائماً مصرنا الغالية فى رفعة وتقدم وإستقرار .
وكـل عــام وأنتـم بخـير .
كما بعث وزير الداخلية- برقية تهنئة إلى الدكتور القس أندريه زكى "رئيس الطائفة الإنجيلية بجمهورية مصر العربية" ... جاء بها :
بمناسبة عيد القيامة المجيد ..يطيب لى وهيئة الشرطة.. أن أعرب لكم وطائفة الأقباط الإنجيلية .. عن خالص التهانى وصادق الأمانى ..راجياً لمسيرتكم المعطاءة دوام التوفيق والسداد .. وأن نحتفى بهذه المناسبة الجليلة فى أعواماً عديدة .. ومصرنا فى أخوة ومحبة وتسامح وترابط.
وكـل عــام وأنتـم بخـير.
وبعث وزير الداخلية- برقية تهنئة إلى القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والصفوالجنود والخفراء والمجندين ، وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام.. جاء بها:-
يطيب لى أن أبعث إلى الأخوة والأبناء فى هيئة الشرطة من القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن
والصف والجنود والخفراء والمجندين وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام بأصدق التمنيات بمناسبة عيد القيامة المجيد .
ونحن إذ نَحتفىِّ بتلك المناسبة ونستوحى منها قيم الفداء والعطاء لعلى يقين أن يكون هذا دافعاً لكم .. لمواصلة المزيد من الجهد والتفانى فى سبيل أداء متميز لمهام ومسئوليات رسالة الأمن .. تجسدون فى جهودكم وتكامل أدواركم حقيقة وحدة نسيج المجتمع المصرى .. وتآزره للدفاع عن وطنه والزود عنه بكل غال ونفيس .
حفظ الله مصر .. وجعل دوماً إرادتنا على قوى الشر غالبة .. ولرفعة مصرنا الغالية حاضرة ونافذة. وكـل عــام وأنتــم جميعاً بخــير .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمود توفيق قداسة البابا تواضروس عيد القيامة بمناسبة عید القیامة المجید وزیر الداخلیة برقیة تهنئة جاء بها
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يتأمل: التأجيل ليس رفضاً.. 9 أوجه لاستجابة الله للصلوات| صور
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم من كنيسة السيدة العذراء بالوجوه في شبرا، التابعة لكنائس قطاع شبرا الجنوبية.
وافتتح قداسته بيت الأنبا ونس لخدمات الطفل المجاور للكنيسة، وتفقد محتوياته، وشجع الأطفال والعاملين فيه، وافتتح كذلك مسرح الكاروز الذي تم تجهيزه بالطابق الرابع بالكنيسة، واستمع لمجموعة من الترانيم من كورال "تي بارثينوس" للمخدومين، ثم عقد لقاءً مع كهنة الكنيسة وأسرهم وتحدث معهم عن "الأذن" التي تهتم بها الكنيسة خلال فترة صوم الميلاد "مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ" (مت ١١: ١٥).
توجه بعد ذلك قداسة البابا إلى داخل الكنيسة يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان استقبال الأب البطريرك، حيث صلى رفع بخور العشية، وشاركه عدد من أحبار الكنيسة، إلى جانب نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، وكهنة كنائس شبرا الجنوبية.
وعقب العشية رتل خورس الشمامسة بعض الألحان، وألقى نيافة الأنبا مكاري كلمة ترحيب بقداسة البابا ثم رحب القمص بولا جرجس كاهن الكنيسة بقداسته في كلمة نيابة عن كهنة الكنيسة. بينما رتل كورال "تي بارثينوس" للخدام وكورال "الأنبا أبرآم" مجموعة من التسابيح الكنسية والترانيم.
وكرم قداسة البابا الحاصلين على شهادات الدكتوراه والماچستير، من أبناء الكنيسة، وكذلك الفائزين بميداليات في عدد من الرياضات البدنية والذهنية.
وقبل بدء العظة قال قداسته: "سعيد أن أزور كنيستكم الجميلة والتي لها خدمة متميزة، وقد تخرج منها آباء كثيرون وخدموا في أماكن عديدة في مصر وخارجها وكذلك كثير من الأحبار الأجلاء نشأوا في هذه الكنيسة والعديد من الشمامسة والرهبان والراهبات، فهي كنيسة ولود وجامعة في عملها وخدمتها ونشاطها."
وأضاف: "نيافة الأنبا مكاري مع الآباء الكهنة الأحباء لهم خدمه مشهود لها، وأرى تصميم الكنيسة فيه نوع من الوقار يجمع بين الأصالة والحداثة. أشكركم على الكورال الجميل الذي صاحبته لغة الإشارة وفريق الأنبا أبرآم، والڤيديو الذي تم عرضه عن الكنيسة والمحطات الرئيسية فيها كان جميلاً. لقد زار كل من البابا كيرلس والبابا شنودة هذه الكنيسة واليوم نأخذ بركتها معكم."
كيف يستجيب الله لصلواتناواستكمل قداسة البابا سلسلة "أصحاحات متخصصة"، وتحدث اليوم عن موضوع "استجابة الله لصلواتنا"، وقرأ جزءًا من الأصحاح الأول من إنجيل معلمنا لوقا والأعداد (١ - ٢٢)، وأوضح أن هذا الأصحاح تقرأه الكنيسة في قداسات آحاد شهر كيهك على أجزاء، ويُسمى هذا الأصحاح: "استجابة الله للصلاة"، كما يُسمى: "الوعد وتحقيق الوعد".
وتناول قداسته: كيف يستجيب الله لصلواتنا، كالتالي:
- استجابة مؤجلة، لأن الله يعرف التوقيت المناسب لنا، كمثال الاستجابة لصلوات حنة أم صموئيل، "صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ" (جا ٣: ١١).
- على الفور: كمثال الاستجابة لشفاء المفلوج المُدلّى من السقف، "فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ" (مر ٢: ٥).
- استجابة أكبر من الطلب: مثلما طلب سليمان الحكيم الحكمة فقط، ولكن الله أعطاه أكثر مما طلب، "وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ" (أف ٣: ٢٠).
- لا تأت: لأنها لا تناسبنا، "وَلِئَلاَّ أَرْتَفِعَ بِفَرْطِ الإِعْلاَنَاتِ، أُعْطِيتُ شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ، مَلاَكَ الشَّيْطَانِ لِيَلْطِمَنِي، لِئَلاَّ أَرْتَفِعَ" (٢كو ١٢: ٧).
- استجابة (بقرصة): مثلما حدث مع يونان، "وَأَمَّا الرَّبُّ فَأَعَدَّ حُوتًا عَظِيمًا لِيَبْتَلِعَ يُونَانَ" (يون ١: ١٧).
- استجابة على غير قياس الاستحقاق: "«اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ»" (لو ٢٣: ٤٢، ٤٣)، "أمانة اللص" في الجمعة الكبيرة.
- استجابة عامة: "«تَكَلَّمْ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ»" (١صم ٣: ١٠).
- استجابة لوعد سيتم تنفيذه في وقت معيّن: مثلما يحدث عندما نعطي وعدًا بهدية لطفلنا عند نجاحه.
- استجابة مفرحة: كمثال ولادة يوحنا المعمدان.
وتأمل قداسة البابا في استجابة الله للصلاة من خلال عدة مفاهيم، هي:
١- الله يؤجل ولكن لا يهمل، "«لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ. لكِنِّي أَذْهَبُ لأُوقِظَهُ»" (يو ١١: ١١).
٢- الاستجابة المؤجلة تصنع قديسين، "هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ" (رؤ ١٤: ١٢).
٣- عندما تأتي الاستجابة تاتي بفرح معها، "وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ، وَكَثِيرُونَ سَيَفْرَحُونَ بِوِلاَدَتِهِ" (لو ١: ١٤).
٤- التأجيل ليس رفض وإنما إعداد، لكي يُشكّل قلب الإنسان، ويجعلنا أكثر قربًا لله، يقول القديس مكاريوس الكبير: "الله يهيئ الوعاء قبل أن يسكب فيه نعمته لئلا ينكسر من ثِقَل العطية".
وبعد انتهاء العظة، حرص قداسته على مباركة الشعب المتواجد في الطابق الأرضي والتقاط الصور معهم الأمر الذي سبب فرحة لافتة لديهم.