هل أنتم مستعدون؟ شم النسيم 2024 وأروع التهاني تنتظركم
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
هل أنتم مستعدون؟ شم النسيم 2024 وأروع التهاني تنتظركم.. في كل عام، تعم الفرحة والسعادة قلوبنا مع قدوم فصل الربيع، ومعه يأتي يومٌ مميزٌ ينتظره الجميع بشوق وحماس، وهو يوم شم النسيم. ومع اقتراب عام 2024، نستعد لاستقبال هذا اليوم السعيد بكل ما فيه من أمل وتفاؤل، لنملأ قلوبنا وقلوب أحبتنا بالفرح والبهجة. شم النسيم ليس مجرد يوم عادي، بل هو احتفالية ترتبط بتاريخنا وتراثنا، وتجمعنا كمجتمع وتنعش روح التسامح والمحبة بين الناس.
سيكون يوم الاثنين، الموافق 6 مايو 2024، مناسبة خاصة للمصريين حيث يحتفلون بعيد شم النسيم. يعتبر هذا العيد فرصة للمسلمين والمسيحيين للاحتفال معًا، وهو يأتي هذا العام بعد أن كان عيد شم النسيم خلال العامين الماضيين في فترة شهر رمضان، مما يجعل الاحتفال بهذه المناسبة أكثر بروزًا وبهجة للمجتمع المصري.
أجمل عبارات التهنئة بمناسبة شم النسيم وعيد الربيعوبمناسبة هذه المناسبة الجميلة، إليكم بعض العبارات الجميلة التي يمكنكم استخدامها لتهنئة أصدقائكم وعائلتكم:-
“مع كل نسمة ربيعية، أبعث لكَ باقة من الورود وعبق البهجة، كل عام وأنتَ بخير بمناسبة عيد شم النسيم.”
“أجمل التهاني بمناسبة شم النسيم، نتمنى لكم عامًا مليئًا بالبهجة والسرور.”
“مع تفتح الزهور، أبعث لكَ الورود والتهاني وكل الاماني السعيدة لكَ بمناسبة عيد شم النسيم.”
“كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد شم النسيم، عيد الربيع، عيد البهجة والتفاؤل.”
“مع حلول عيد شم النسيم، نتمنى لكم عامًا مليئًا بالنجاح والإنجازات.”
أتمنى لكم عيد شم نسيم سعيدًا!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم موعد شم النسيم 2024 متي شم النسيم 2024 إجازة شم النسيم 2024 عید شم النسیم شم النسیم 2024
إقرأ أيضاً:
إربد واحدة من أجمل مدن الأرض
صراحة نيوز- كتب ووثق تحسين أحمد التل: سأتحدث عن إربد بشكل مختلف، لأن الحديث عن مسقط رأسي؛ يشبه الحلم الجميل الذي لا ترغب أن تصحو منه لسحره، وجماله، وروعته، وعنفوانه، وعفويته، وقدرته على أن يجلبك الى عالم مليء بالمفاجآت.
إربد ليست مدينة عادية، أو عابرة؛ مرت في التاريخ دون أن تترك أثراً يمكن شطبه بجره قلم، هي أرابيللا عندما كانت عاصمة حلف (الديكابوليس)، المدن الرومانية قبل عدة آلاف من السنين، وهي الأرض الخصبة كما وصفها الرومان واليونان، لأن الجزء الأكبر من سهل حوران الخصب، يقع ضمن حدودها الطبيعية.
أينما فتشت عن إربد ستجدها، يمكن أن تجدها في فلسطين، وحيفا تحديداً، ويمكن أن تقرأ عنها في سوريا، عند منطقة باب الدريب بحمص، وهي من الأحياء القديمة جداً، وإحدى أقدم البوابات في مدينة حمص السورية.
كان يوجد في إربد بركة أثرية قديمة من العصر الروماني، تقع بعد (طمرها للأسف الشديد) في مكان مجمع الأغوار الحالي، ضمن حدود شارع فلسطين، وكانت البركة كغيرها من الأماكن الأثرية، تشكل معلماً من معالم المدينة.
إربد فيها مسجد مملوكي يقع ضمن تل إربد الصناعي، كنت تناولته في بعض تقاريري التوثيقية عن المساجد، يصل تاريخ بناء المسجد الى ما قبل ستمائة عام، زمن حكم المماليك (البرجية)، وقد حكمت دولة الممالية بعض المدن الأردنية، مثل الكرك، والمسجد لا زال قائماً، وتقام فيه الصلوات الخمس يومياً.
هل يعلم الذين يقرؤون عن إربد أن سجن السرايا، أو المتحف المقام على تل إربد، أن سنان باشا التركي هو الذي شيده ليكون مقراً للحكم العثماني في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، زمن الخليفة عبد الحميد الثاني، وأن إربد أقيم فيها أول بلدية في تاريخ الأردن عام (1881)، وما زال مبنى البلدية القديم ماثلاً كأثر، وشاهد على عظمة قريتنا الجميلة.
إربد ضمت العديد من المؤتمرات الوطنية، وتشكلت من عشائرها عدة حكومات محلية، ونشأ فيها وترعرع؛ مئات من رجالات الوطن، أقل ما يقال عنهم أنهم ساهموا في صناعة المجد لهذا الوطن العظيم، لن أذكر أياً منهم خوفاً من أن أنسى أحدهم…
إربد هي المدينة التي تشبه الوردة على خد الزمن، السوسنة برمزيتها على جبين التاريخ، قاعدة المجد بكل ما تحمله من عظمة، وكبرياء، نعم، إربد مسقط رأسي، وشموخي، وعنفواني، وسندي، ورأسي الذي لا ينحني إلا لرب العزة جل وعلا.