لدعمها صندوق "الأونروا".. المفوض العام للوكالة يشكر الجزائر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أثنى المفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، على موقف الجزائر نظير مساهمتها ودعمها لصندوق الوكالة بمبلغ 15 مليون دولار لفائدة فلسطين.
وشكر لازاريني الجزائر من خلال تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس" كتب فيها: "يسعدني أن أرى كل هذا الدعم الممتاز للأونروا ولعملنا بما في ذلك في غزة على مدى الأشهر الماضية ووسط التهديدات الوجودية للوكالة، تقدمت عدة دول لمساعدتنا".
وأضاف: "هذا الأسبوع تقدمت الجزائر بمساهمة سخية للغاية تبلغ 15 مليون دولار أمريكي، هذه الجهود تسمح لنا بمواصلة وحماية الفلسطينيين والوفاء بتفويضنا" وختم المفوض العام للوكالة التغريدة بكلمة "شكرا".
Overwhelming to see all this excellent support to @UNRWA and our work including in #Gaza
Over the past months and amid existential threats to the Agency, several countries have stepped forward.
This week it’s #Algeria with a very generous contribution of 15 million US$
These…
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، عزمها على تقديم مساهمة مالية استثنائية بقيمة 15 مليون دولار لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بقرار من الرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وشنت إسرائيل حملة ضد وكالة "الأونروا" ساعية إلى تفكيكها واستبدالها بهيئات بديلة، بعد اتهام 12 موظفا من الوكالة، بالمشاركة في هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل.
وتعتبر الأونروا أكبر منظمة مساعدات في غزة على الإطلاق، حيث كان يعمل لديها 13 ألف موظف في وقت اندلاع الحرب، 3000 منهم ما زالوا يقومون بعملهم، بالإضافة إلى عشرات الآلاف غيرهم في جميع أنحاء الضفة الغربية وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية، تعد الوكالة جهة توظيف رئيسية في غزة، حيث توفر التعليم والخدمات الطبية الأساسية في ظل انهيار الرعاية الصحية في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الجزائر تقترض 3 مليارات دولار وسط أزمة مالية خانقة وتراجع مداخيل الغاز
زنقة 20 | متابعة
في خطوة تعكس الضغوط الإقتصادية المتزايدة، أعلنت الجزائر حصولها على قرض جديد بقيمة 3 مليارات دولار من البنك الإسلامي للتنمية، يهدف إلى دعم المبادرات التنموية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، في وقت تواجه فيه البلاد تراجعا حادا في مداخيل النفط والغاز، ما أثر سلبا ولشكل كبير على إحتياطاتها بالعملة الصعبة وأدى إلى تفاقم عجز الميزانية.
ويأتي هذا القرض بعد آخر مشابه بقيمة 2.9 مليار دولار كانت الجزائر قد حصلت عليه من نفس المؤسسة المالية سابقاً، ما يرفع إجمالي الاقتراض إلى قرابة 6 مليارات دولار في ظرف زمني قصير.
وتُعزى هذه الخطوة إلى الانخفاض الحاد في أسعار الطاقة عالمياً، ما أدى إلى تراجع صادرات الجزائر بالدولار، فبحسب الأرقام الرسمية، لم تتجاوز مداخيل الجزائر من الصادرات 53 مليار دولار في سنة 2024، مقارنةً بأكثر من 80 مليار دولار للمغرب في نفس السنة.
ويُتوقع أن يصل عجز ميزانية الجزائر لسنة 2025 إلى أكثر من 80 مليار دولار، بعد أن كان في حدود 60 مليارا في بداية العام، مما يعادل أكثر من 50% من الميزانية العامة، وهو مؤشر مقلق يدفع الحكومة إلى كبح الواردات بشكل كبير، مع الاستمرار في طبع الدينار، ما ينذر بارتفاع نسبة التضخم إلى مستويات قياسية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية مع المغرب بالإضافة لعدد من الدول العربية على راسها الإمارات العربية المتحدة توتراً متصاعدا، خاصة بعد أن وصفت الجزائر مواقف بعض الشركاء بـ”الخيانة” على خلفية مواقفهم من القضية الفلسطينية.