قال الدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ الأدب العبري والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إنّ مصر حذرت من ضرب استقرار المنطقة منذ بداية ممارسات حكومة الخراب في الضفة الغربية، فقد حدث هذا في ديسمبر 2022 وفي بداية 2023، أي أن تحذيرات مصر بدأت قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023.

وأضاف "أنور" خلال حواره ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلامي و الكاتب الصحفي أحمد الطاهري: "مصر حذرت من أن ممارسات بن جفير وسموتريتش ستؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، وما يحدث في غزة حاليا يحدث في الضفة بالتقسيط".

وتابع الباحث في الشؤون الإسرائيلية: "الداخل السياسي الإسرائيلي يعلم بأن ثمّة محاسبة ستحدث بالحرب، لذلك، يلقي بالمسئولية على المستوى العسكري، وهناك بيني جانتس وزير دفاع سابق الذي أستدعي ليكون وزيرا في حكومة الحرب، وموقفه أن رفح الفلسطينية مهمة ويجب اجتياحها، ولكن الأهم هو الحفاظ على المحتجزين الأسرى".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

موسكو تؤكد استمرار بقاء قواعدها في سوريا ودورها في استقرار المنطقة

شدد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، على أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا لا تزال تعمل بكامل طاقتها، مؤكدا أنها تساهم في استقرار الأوضاع في سوريا والمنطقة.

وقال فيرشينين، في تصريح صحفي  الأربعاء، إن الوجود الروسي، بما في ذلك الوجود العسكري، "يلعب دورا في استقرار الوضع في سوريا وخارجها، وفي المنطقة ككل"، مضيفا أن "هذه القواعد عاملة حاليا، وتسهم إسهاما إيجابيا في استقرار الوضع العام في المنطقة".

وأشار إلى أن موسكو ما تزال ترى في تلك القواعد منصة يمكن استخدامها "لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا"، في وقت تجري فيه مباحثات بين الحكومتين السورية والروسية تتعلق بمستقبل الوجود العسكري الروسي في البلاد.

وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قد كشف في وقت سابق عن وجود مفاوضات جارية بين دمشق وموسكو بشأن ملف القواعد العسكرية.

 سوريا الجديدة تعمّق شراكتها مع موسكو
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس  السوري، أحمد الشرع في وقت سابق، أن سوريا بعد سقوط النظام السابق "تعيد ربط العلاقات السياسية الاستراتيجية مع كافة الدول الإقليمية والعالمية، وعلى رأسها روسيا الاتحادية".

وأشار الشرع إلى أن جزءا من الأمن الغذائي السوري يعتمد على الإنتاج الروسي، وأن عددا كبيرا من محطات الطاقة في البلاد يعمل بخبرات روسية، مما يجعل الحفاظ على العلاقات مع موسكو "ضروة استراتيجية" لسوريا الجديدة.

وجاءت تصريحاته في أعقاب زيارة رسمية أجراها إلى موسكو في 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهي الزيارة الأولى له منذ توليه مهامه عقب سقوط نظام بشار الأسد.


تعاون عسكري مستمر
وفي 28 تشرين الأول/أكتوبر  الماضي، أجرى وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة مباحثات في موسكو مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف تناولت "قضايا عسكرية مشتركة"، في إطار ما يبدو أنه إعادة هيكلة للعلاقة الدفاعية بين الطرفين بعد سنوات من التوتر.

ويعود التوتر السابق إلى دعم موسكو الطويل لنظام الأسد ومنحه "حق اللجوء الإنساني" في روسيا، قبل أن تطيح المعارضة المسلحة ببقايا النظام في كانون الأول/ديسمبر 2024، حين أكملت فصائل سورية السيطرة على كامل البلاد منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من حكم عائلة الأسد.

ورغم التحولات السياسية الكبيرة في سوريا، تحتفظ روسيا بقاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية، اللتين تعدهما موسكو حجر الأساس لنفوذها العسكري في شرق المتوسط.

وتشير التصريحات الروسية إلى أن مستقبل هذه القواعد لن يشهد تغييرا قريبا، بل سيبقى جزءا من معادلة التوازن الإقليمي التي تعتمد عليها موسكو لتعزيز حضورها في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • موسكو تؤكد بقاء قواعدها في سوريا ودورها في استقرار المنطقة
  • موسكو تؤكد استمرار بقاء قواعدها في سوريا ودورها في استقرار المنطقة
  • صراع داخل الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو يسعى لقيادة لجنة تحقيق السابع من أكتوبر
  • سياسية أمريكية لـ صدى البلد: القاهرة شريك لا غنى عنه في استقرار المنطقة
  • مصر ترد على أكاذيب إسرائيل وتنفى التنسيق مع حكومة الاحتلال
  • الإعلان عن القائمة النهائية للمنتخب الأولمبي المشارك في بطولة الخليج
  • وزير الخارجية: وقف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان وسوريا ضرورة لحماية استقرار المنطقة
  • وزير الخارجية الألماني: نُكثّف التعاون مع مصر ونثمّن دورها في استقرار المنطقة
  • ⭕ وزير الدفاع المصري: الدول القوية تحترم إرادتها وتصان حدودها
  • مع اقتراب عام الانتخابات في إسرائيل.. حكومة نتنياهو تستهدف الصحافة الحرة