باحث: مصر حذرت من سياسات حكومة الخراب في إسرائيل قبل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ الأدب العبري والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إنّ مصر حذرت من ضرب استقرار المنطقة منذ بداية ممارسات حكومة الخراب في الضفة الغربية، فقد حدث هذا في ديسمبر 2022 وفي بداية 2023، أي أن تحذيرات مصر بدأت قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف "أنور" خلال حواره ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلامي و الكاتب الصحفي أحمد الطاهري: "مصر حذرت من أن ممارسات بن جفير وسموتريتش ستؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، وما يحدث في غزة حاليا يحدث في الضفة بالتقسيط".
وتابع الباحث في الشؤون الإسرائيلية: "الداخل السياسي الإسرائيلي يعلم بأن ثمّة محاسبة ستحدث بالحرب، لذلك، يلقي بالمسئولية على المستوى العسكري، وهناك بيني جانتس وزير دفاع سابق الذي أستدعي ليكون وزيرا في حكومة الحرب، وموقفه أن رفح الفلسطينية مهمة ويجب اجتياحها، ولكن الأهم هو الحفاظ على المحتجزين الأسرى".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بـ روسيا: الرئيسان سيبحثان الأوضاع في السودان وليبيا وسوريا لتعزيز استقرار المنطقة
أكد نزيه النجارى، سفير مصر لدى روسيا، أن المباحثات المنتظرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ستتناول عددًا من القضايا الإقليمية والدولية الهامة. ولفت إلى أن الرئيسين سيبحثان الأوضاع في عدة دول عربية، مثل السودان وليبيا وسوريا، في إطار الدور التاريخي الذي تلعبه مصر في استقرار المنطقة.
وأوضح النجارى خلال لقاء على القناة الأولي المصرية أن مصر تتطلع إلى تحقيق الاستقرار في محيطها الإقليمي وتعزيز التعاون مع الدول العربية لضمان الأمن والسلام لشعوب المنطقة.
وفي سياق آخر، أكد السفير المصري أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا تشهد دفعة قوية من خلال الإرادة السياسية لكل من الرئيسين. وأشار إلى أن العديد من المشروعات الكبرى، مثل المنطقة الصناعية الروسية في مصر، تتلقى دعمًا متزايدًا من الجانبين، مما يساهم في تعزيز التعاون التجاري والصناعي بين البلدين. وأضاف النجارى أن روسيا تولي اهتمامًا خاصًا للمشروعات المشتركة في مصر، وأن هناك تطلعات لزيادة حجم الاستثمارات الروسية في مختلف المجالات.
كما أشار إلى أن عضوية مصر في مجموعة "بريكس" تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء في المجموعة.
وأوضح أن هذه العضوية ستسهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية على الصعيد الدولي، مما يتيح لها المزيد من الفرص في مجالات التجارة والاستثمار والتبادل التكنولوجي.