«الإمارات الصحية» تصدر تحديثاً بعمل مراكز الرعاية في 6 إمارات
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة كافة، في المنشآت الصحية كافة؛ للمحافظة على سلامة الجمهور خلال فترة التقلبات الجوية، بما يتوافق مع معايير السلامة والتوجيهات التي تصدرها حكومة دولة الإمارات في التعامل مع التقلبات الجوية.
وأشارت إلى أنه بسبب التقلبات الجوية تم إغلاق بعض المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، مؤقتاً، ويمكن متابعة وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسة للتعرف على أحدث المستجدات.
وأصدرت المؤسسة نشرة محدثة لفترات العمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها خلال الفترة من 1 مايو وحتى الخامس من الشهر ذاته، وذلك في 6 إمارات ابتداء من دبي وحتى الفجيرة، وشهدت إغلاق بعض المراكز وعمل بعضها على مدار الساعة وعمل البعض الآخر على فترتين في اليوم الواحد، نظام المناوبات المعتاد، خلال الشهر الفضيل، والذي يتضمن نظام العمل الصباحي والمسائي.
ويمكن للمتعاملين الراغبين في مراجعة مراكز الرعاية الصحية الأولية، معرفة جميع مواعيد العمل خلال هذه الأيام عن الموقع الإلكتروني التابع للمؤسسة.
وشددت المؤسسة على تعزيز جاهزية منشآتها الصحية كافة من أجل تقديم خدمات استباقية على أعلى مستوى لجميع المتعاملين، بالإضافة إلى ضمان استقدام أحدث الوسائل التكنولوجية لتقديم الخدمات العلاجية على مستوى العالم.
وأكدت المؤسسة أن مرافقها الطبية ستواصل عملها بجاهزية واستعداد وبكامل طاقته التشغيلية، وفقاً لبرنامج العمل الصادر عنها، بهدف تقديم أعلى معايير خدمات الرعاية الصحية لمختلف أفراد المجتمع. وأفادت المؤسسة، بأنه تعمل خلال فترة التقلبات الجوية الحالية على تقديم خدمات استباقية وأحدث الابتكارات في جميع المنشآت الصحية التابعة لها، من خلال اتباع أحدث السبل العملية، إلى جانب تطبيق المعايير كافة وفقاً للمواصفات العالمية، بما يدعم رؤية دولة الإمارات واستراتجيتها نحو استدامة الخدمات الصحية.
طلبت المؤسسة من أصحاب الأمراض المزمنة وذويهم، ضرورة التأكد من توافر المكان الآمن لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وأصحاب الهمم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية كافة، نظراً للأحوال الجوية المتقلبة التي تمر بها الدولة.
وأوضحت أنه بالنسبة للمرضى وأصحاب الهمم، إذا كانوا يعتمدون على أجهزة طبية تعمل بالكهرباء في المنزل، فلا بد من التأكد من وجود خطة بديلة، وفي حالة الإحساس بصعوبة الوجود في المنزل، فينصح بالاتصال بالشرطة وتزويدها بالمعلومات اللازمة للمساعدة.
ونصحت المؤسسة، بتجنب اللعب أو السباحة في المياه المتجمعة من الأمطار، لاحتمالية احتوائها على ملوثات خطيرة وبكتريا قد تشكل خطراً على الصحة، لافتة إلى أن المياه المتجمعة قد تكون ملوثة بمواد كيميائية، أو فضلات الحيوانات أو مواد ضارة أخرى، والتي يمكن أن تسبب أمراضاً جلدية ومعوية، وهو ما يستلزم تجنب اللعب أو السباحة حماية للأفراد والعائلات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية التقلبات الجوية الأحوال الجوية الحالة الجوية المنخفض الجوي الإمارات التقلبات الجویة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف