عاجل : البنتاغون يقر بقتل مدني بالخطأ في سوريا العام الماضي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سرايا - أقرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الخميس، في تحقيق داخلي، بأن الولايات المتحدة قتلت عن طريق الخطأ مدنيا بسوريا في غارة بطائرة مسيّرة العام الماضي، قائلة إن القوات الأميركية أخطأت في تحديد أحد أهداف تنظيم القاعدة.
وقال بيان القيادة المركزية الأميركية إن الضربة التي وقعت في 3 مايو/أيار 2023 شمال غرب سوريا كان من المفترض أن تستهدف قياديا كبيرا في تنظيم القاعدة، لكنها بدلا من ذلك أصابت مدنيا يدعى لطفي حسن مسطو، مضيفا أن التحقيق في هذه الواقعة انتهى في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.
وأضافت أنه ليس بإمكانها الكشف علنا عن الكثير من تفاصيل التحقيق، مشيرة إلى سرية المعلومات.
وقالت إنه في حين أن الضربة كانت متوافقة مع قانون الصراعات المسلحة والسياسات الأميركية، فإن التحقيق "كشف عن عدد من المسائل القابلة للتحسين".
ومضت قائلة "القيادة المركزية الأميركية تقر بما حدث، وتأسف للأضرار التي لحقت بالمدنيين نتيجة هذه الغارة الجوية".
وأضافت "نحن ملتزمون بالتعلم من هذه الواقعة، وتحسين عمليات الاستهداف لدينا للتخفيف من الأضرار المحتملة على المدنيين".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، التي كشفت عن التقييم في وقت سابق، أن هذا البيان يؤكد صحة تغطية سابقة للصحيفة دحضت ادعاء الولايات المتحدة في بادئ الأمر بأنها قتلت أحد كبار قادة تنظيم القاعدة.
وينتشر نحو 900 جندي أميركي في عدد من القواعد والنقاط العسكرية بمحافظات الحسكة والرقة ودير الزور شمال سوريا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لاغارد: ارتفاع اليورو "ليس تهديداً بل فرصة"
ذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن الارتفاع الأخير في قيمة اليورو مقابل الدولار هو نتيجة لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الغريبة ويعد فرصة لأوروبا.
وقالت لاغارد لصحيفة لا تريبيون ديمانش "من المثير للإعجاب أن نلاحظ أنه في فترة من عدم اليقين، عندما كان من المفترض أن نشهد ارتفاعا كبيرا في قيمة الدولار، حدث العكس، ارتفعت قيمة اليورو مقابل الدولار".، حسب وكالة بلومبرغ نيوز.
وأضافت "إنه أمر يتعارض مع البديهة، لكن مبرر بسبب عدم اليقين وفقدان الثقة في السياسات الأميركية بين قطاعات معينة في الأسواق المالية".
وتابعت في مقابلة تم نشرها أمس السبت "أكثر من مجرد تهديد، بل هو فرصة" ويجب أن يسرع الزعماء من عملية تعميق الاتحاد الأوروبي" مرددة تصريحات سابقة.
وأضافت "في وقت نشهد فيه تشكيك في سيادة القانون والنظام القضائي وقواعد التجارة في أميركا، حيث يسود عدم اليقين بشكل دائم ويتجدد يوميا، يتم النظر إلى أوروبا حقا بوصفها منطقة اقتصادية وسياسية مستقرة بعملة سليمة وبنك مركزي يحظى بالاستقلالية".
وألقت لاغارد الضوء على اليورو الرقمي وسوق رأس المال الموحد، قائلة "هناك إقبال متزايد أقوى من أي شيء رأيته خلال ست سنوات في المنصب في كلا المجالين".
وأضافت "نحتاج أيضا إلى تحقيق تناغم في الرقابة، كما تمكنا في القطاع المصرفي".
يشار إلى أن المستثمرين سارعوا إلى الابتعاد عن الدولار الأميركي حتى الآن هذا العام مع انخفاض قيمة الدولار مقابل كل العملات الرئيسية الاخرى، حسب ما رصدته بلومبرغ.
ويعكس ذلك بشكل كبير المخاوف بشأن عملية صنع السياسات في أميركا والتي تتراوح من سياسات التعريفات الجمركية المتقلبة التي قد تضر باقتصاد البلاد إلى المخاطر على استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي.