تحذير من برمجية “خبيثة” تستهدف الحسابات المصرفية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
#سواليف
أصدرت شركة هولندية لأمن المعلومات تحذيرا من إمكانية تعرض #الحسابات_المصرفية لمستخدمي #هواتف_أندرويد للقرصنة.
وقالت الشركة إن البرمجية الخبيثة الجديدة تتخفى وراء تحديث مزيف لمتصفح ” #غوغل_كروم ” الأكثر انتشارا.
وأوضحت أنه بمجرد تثبيته يتحول التطبيق إلى #برمجية_خبيثة قادرة على جمع البيانات الشخصية للمستخدم والسماح للمهاجمين بالتحكم في الهاتف عن بعد.
في هذا الصدد، كشف الخبير في أمن وتكنولوجيا المعلومات شغالي جعفر، في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”، أن “هذه البرمجية ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة”.
وأضاف: “لماذا استغل المهاجمون أندرويد؟ لأن بلاي ستور يعتمد على التحقق الآلي من التطبيقات المنشورة عنده، وبالتالي سهولة طرح البرمجيات الخبيثة.. وهنا الفرق مع أبل ستور، الذي يعتمد على التحقق اليدوي من كل تطبيق منشور عنده”.
وتابع: “يجب أن يتحلى المستخدمون بثقافة أمن المعلومات ويعرفون متى يجب تنصيب أي تطبيق ولأي غرض”.
وشدد جعفر على ضرورة التحقق دائما من مصدر كل تطبيق أو تحديث قبل تنزيله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحسابات المصرفية هواتف أندرويد غوغل كروم برمجية خبيثة
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..