ماريلاند الأمريكية تعلن خطة وتكاليف إعادة بناء جسر بالتيمور
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تتوقع ولاية ماريلاند الأمريكية إعادة بناء جسر "فرانسيس سكوت كي" في مدينة بالتيمور خلال أكثر من أربع سنوات، وهي عملية قد تكلف ما يصل إلى 1.9 مليار دولار.
وقالت وزارة النقل بولاية ماريلاند لصحيفة The Hill إن الجدول الزمني المقدر للولاية لإعادة البناء هو بحلول خريف عام 2028.
ويأتي الإعلان عن الخطة بعد ما يقرب من خمسة أسابيع من اصطدام سفينة شحن يبلغ طولها 984 قدما بالجسر، مما تسبب في انهيار الهيكل في نهر باتابسكو.
أدى الانهيار إلى إيقاف معظم حركة المرور في ميناء بالتيمور بينما تعمل أطقم العمل خلال عملية التنظيف الضخمة.
وقدر ديفيد بروتون، المتحدث باسم إدارة النقل بالولاية، تكاليف الإصلاح بما يتراوح بين 1.7 مليار دولار و1.9 مليار دولار.
وتمكنت سفينة الشحن "دالي" من إصدار نداء استغاثة في اللحظة الأخيرة للسماح للشرطة بإيقاف حركة المرور قبل لحظات من تحطمها، لكن ثمانية من عمال البناء لم يتمكنوا من النزول وألقوا أنفسهم في الماء.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا جسور ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أمازون تفكر في بناء شبكة شحن خاصة لتحدي خدمة البريد الأمريكية بعد انهيار المفاوضات
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن أمازون، عملاق التجارة الإلكترونية، تدرس حاليًا التوقف عن الاعتماد على خدمة البريد الأمريكية (USPS) واستثمار مليارات الدولارات في بناء شبكة شحن خاصة بها، في خطوة قد تغيّر مشهد التوصيل في الولايات المتحدة بشكل جذري.
التقرير أشار إلى أن الشركة تنفق أكثر من 6 مليارات دولار سنويًا على خدمات البريد العامة، أي ما يمثل نحو 8% من إجمالي إيرادات خدمات الشحن الخاصة بها، بعد أن كان الرقم أقل من 4 مليارات دولار في عام 2019، وهو ما يعكس التوسع الكبير في عملياتها.
ويبدو أن هذه الخطوة لا تأتي بدافع انسحاب استباقي، بل نتيجة فشل المفاوضات بين أمازون وUSPS حول شروط التعاون والتكاليف.
وفي بيانٍ صادر عن الشركة إلى Engadget، أكدت أمازون على عمق العلاقة التاريخية التي تربطها بخدمة البريد الأمريكية منذ أكثر من 30 عامًا، لكنها أضافت: "لقد فوجئنا برغبتهم في إجراء مزاد بعد قرابة عام من المفاوضات، لذا لا يزال أمامنا الكثير لنعمل عليه. ونُقيّم جميع خياراتنا لضمان استمرار توصيل الطرود لعملائنا بشكل فعّال".
الصحيفة أشارت إلى أن المزاد الذي تحدثت عنه أمازون سيكون من نوع "المزاد العكسي"، حيث تتنافس شركات الشحن الكبرى على تقديم أفضل سعر مقابل تقديم خدمات البريد. هذه الخطوة قد تزيد المنافسة على موارد USPS وتضيف مزيدًا من الضغوط على المفاوضات القائمة مع أمازون.
على مدار العقد الماضي، كثّفت أمازون استثماراتها في مجال لوجستيات الشحن. فقد اشترت الشركة طائرات شحن خاصة، وأطلقت أسطول شاحنات توصيل كهربائية، وبدأت بتجربة توصيل الطرود باستخدام الطائرات المسيرة. في العام الماضي وحده، تعاملت أمازون مع أكثر من 6.3 مليار طرد، بزيادة 7% عن العام السابق، وفقًا لمؤشر شحن الطرود بيتني بويز.
بالمقارنة، تعاملت USPS مع نحو 6.9 مليار طرد فقط، بزيادة 3% عن عام 2023، مما يعكس قدرة شبكة شحن أمازون على استيعاب أكثر من 90% من حجم خدمات USPS من حيث الأرقام.
هذا التصعيد يأتي في وقت تواجه فيه خدمة البريد الأمريكية ضائقة مالية مستمرة، مع خسائر سنوية بالمليارات، وعجز واضح في تحديث أسطول الشاحنات التقليدي أو تحسين بنيتها التحتية.
بينما تستثمر شركات خاصة مثل أمازون وول مارت مليارات الدولارات في الرقمنة وتسريع عمليات التوصيل، تظل USPS تعاني في مواجهة هذه المنافسة المتزايدة، مما يهدد موقعها كواحدة من أهم الخدمات العامة في البلاد.
كما يشير التقرير إلى أن توقف أمازون عن الاعتماد على USPS قد يكون له تأثير كبير على شكل السوق، إذ أن عملاق التجارة الإلكترونية بات يمتلك البنية التحتية والإمكانيات المالية لتشغيل شبكة شحن خاصة به بالكامل، بما في ذلك النقل البري والجوي، وقد يصبح نموذجًا جديدًا في صناعة التوصيل، بعيدًا عن الاعتماد على الخدمات العامة التقليدية.