أسعار النفط تتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي.. والذهب إلى نزول
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط، الجمعة، وسط احتمالات بأن يبقي تحالف أوبك+ على تخفيضات الإنتاج، لكن الخامين الأساسيين يتجهان لتسجيل أكبر تراجع أسبوعي في ثلاثة أشهر بضغط من غموض يتعلق بالطلب وتراجع حدة التوتر في الشرق الأوسط مما قلل المخاطر المرتبطة بالإمدادات.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم تموز/ يوليو 24 سنتا إلى 83.
لكن الخامين يتجهان لتسجيل خسائر أسبوعية وسط قلق المستثمرين من احتمال أن يؤدي بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى كبح النمو فيها وفي مناطق أخرى في العالم.
كما يخفت أثر المخاطر الجيوسياسية من حرب غزة والتي أبقت الأسعار مرتفعة بسبب مخاوف تأثيرها على الإمدادات وذلك مع بحث إسرائيل وحماس لهدنة وعقدهما محادثات مع وسطاء دوليين.
ويتجه برنت صوب انخفاض أسبوعي نسبته 6.3 بالمئة في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط نحو خسارة 5.6 بالمئة في الأسبوع.
يأتي التراجع قبل أسابيع من الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا ضمن التكتل المعروف باسم أوبك+.
وقالت ثلاثة مصادر في منتجين بأوبك+ إن التكتل قد يمدد تخفيضاته الطوعية لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا إلى ما بعد حزيران/ يونيو إذا لم يرتفع الطلب على النفط لكن التكتل لم يبدأ بعد محادثاته الرسمية قبل اجتماع مقرر في الأول من حزيران/ يونيو .
وتترقب السوق الآن بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة، إذ سيصدر مكتب إحصاءات العمل اليوم الجمعة التقرير الشهري للوظائف غير الزراعية وهو مقياس لقوة سوق العمل في البلاد ويأخذه البنك المركزي الأمريكي في الاعتبار عند تحديد أسعار الفائدة.
وعادة ما تؤثر أسعار الفائدة المرتفعة على الاقتصاد ويمكن أن تقلل الطلب على النفط.
وتتجه أسعار الذهب للانخفاض للأسبوع الثاني على التوالي رغم استقرار الأسعار الجمعة وسط ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2301.49 دولار للأوقية (الأونصة) وتراجع بأكثر من واحد بالمئة هذا الأسبوع.
وانخفضت الأسعار 130 دولارا منذ أن سجلت مستوى غير مسبوق عند 2431.29 دولار في وقت سابق من نيسان/ أبريل .
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2311.20 دولار.
وقال كريستوفر وونج الخبير الاستراتيجي للعملات لدى أو.سي.بي.ٍسي إن "الانخفاض الكبير خلال الأسبوعين الماضيين كان بسبب تراجع المخاوف بشأن المخاطر الجيوسياسية...".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 26.65 دولار أمريكي وانخفضت باثنين في المئة تقريبا خلال الأسبوع.
وصعد البلاتين 0.9 بالمئة إلى 957.15 دولار ويتجه لتسجيل زيادة أسبوعية، كما ارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 935.99 دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط اقتصادية الذهب اقتصاد نفط ذهب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يصعد لأعلى مستوى في شهر ونصف مدعوما بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية والبورصة العالمية خلال تعاملات اليوم الإثنين، لتسجل أعلى مستوياتها في ستة أسابيع، مدفوعة بتزايد الرهانات على اتجاه الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة في اجتماعه المرتقب هذا الشهر ، وفق تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 5375 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 37 دولارًا لتسجل 4253 دولارًا.
وسجّل جرام الذهب عيار 24 نحو 6486 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 4864 جنيهًا، فيما استقر الجنيه الذهب عند 45400 جنيه.
وخلال شهر نوفمبر، حققت أسعار الذهب محليًا مكاسب بنسبة 5.6% وبزيادة 300 جنيه، إذ افتتح عيار 21 تعاملات الشهر عند 5350 جنيهًا وأغلق عند 5650 جنيهًا. وعلى المستوى العالمي، ارتفعت الأوقية بنسبة 5.3% وبقيمة 213 دولارًا، من 4003 دولارات عند الافتتاح إلى 4216 دولارًا عند الإغلاق.
كما سجلت الأسعار محليًا ارتفاعًا بنحو 200 جنيه خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر، بينما ربحت الأوقية عالميًا 151 دولارًا خلال الفترة نفسها.
ووفق التقرير، جاء صعود الذهب بدعم من تزايد توقعات خفض الفائدة الأمريكية بعد تصريحات حذرة لعدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما ضغط على الدولار ليهبط إلى أدنى مستوى له في نحو أسبوعين، مما عزز الطلب على المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا.
وأكد التقرير أن حالة الحذر في الأسواق، إضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية المرتبطة بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، شكّلت عاملًا إضافيًا لدعم الذهب كملاذ آمن. ومع ذلك، ما زالت بعض القوى الشرائية مترددة في ظل ترقب بيانات اقتصادية أمريكية مهمة هذا الأسبوع، بدءًا من مؤشر ISM التصنيعي.
وأشار التقرير إلى أن تصريحات محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، ورئيس الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، عززت التوقعات بخفض الفائدة قريبًا. كما لم تؤثر البيانات الأمريكية المتباينة الصادرة الأسبوع الماضي سلبًا على شهية المستثمرين تجاه الذهب.
في سياق متصل، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت إنه سيكون سعيدًا بتولي منصب رئيس البنك المركزي الأمريكي إذا اختاره الرئيس دونالد ترامب، وهو ما يزيد من احتمالات خفض الفائدة بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة، الأمر الذي دفع الذهب لأعلى مستوياته في ستة أسابيع خلال تعاملات اليوم.
وعلى الصعيد العالمي، أظهر مسح خاص تراجع نشاط التصنيع في الصين إلى منطقة الانكماش، بعد انكماش مؤشر مديري المشتريات الرسمي للشهر الثامن على التوالي، مما ضغط على معنويات الأسواق وسط تزايد المخاطر الجيوسياسية.
وشهد البحر الأسود توترًا إضافيًا بعد تعرض ناقلتي نفط تتبعان الأسطول الروسي لهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية، فيما أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن المحادثات الأخيرة مع المسؤولين الأوكرانيين كانت «مثمرة للغاية»، رغم استمرار الحاجة لمزيد من الجهود لإنهاء الحرب.
ويترقب المتداولون خلال الأسبوع صدور مجموعة من البيانات الأمريكية المهمة، تشمل مؤشرات مديري المشتريات للقطاعين الصناعي والخدمي، والإنتاج الصناعي، وبيانات الوظائف وطلبات إعانة البطالة، وهي معطيات يُتوقع أن تسهم في رسم اتجاه الذهب مقابل الدولار خلال الفترة المقبلة.