700 طن قمح تصل إلى صوامع السبينة بريف دمشق
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
وصلت اليوم إلى صوامع السبينة بريف دمشق أول دفعة من القمح قادمة من مرفأ طرطوس، وذلك بعد انقطاع دام لسنوات، وضمن خطة تهدف إلى دعم المخزون الاستراتيجي وتعزيز الأمن الغذائي.
وذكر مدير فرع دمشق للخطوط الحديدية السورية المهندس حسن عمر في تصريح لمراسل سانا أن هذه الدفعة هي جزء من شحنة تبلغ /30/ ألف طن وصلت إلى مرفأ طرطوس عبر باخرة قمح، يتم توزيع حمولتها على عدد من الصوامع في محافظات مختلفة، بينها السبينة، وكفربهم، وشنشار، وجبلة، موضحاً أن عملية النقل تتم عبر الشاحنات والقطارات.
وأوضح عمر أن صوامع السبينة استقبلت اليوم /12/ صهريجاً من الحبوب بوزن صاف بلغ /700/ طن، على أن تستمر عمليات النقل خلال الأيام القادمة حتى بلوغ إجمالي الكمية المخصصة للصوامع /2000/ طن، مشيراً إلى أن الحمولة تُنقل لاحقاً إلى مطحنة تشرين ليتم توزيع الطحين على الأفران في دمشق وريفها.
وبين عمر أن عمليات النقل مستمرة بمعدل قطار يومي بكميات تتراوح بين /600 و700/ طن، وأن القمح المستورد مصدره أوكرانيا، حيث وصلت الباخرة منذ عشرة أيام، وتم إجراء التحاليل المخبرية اللازمة قبل بدء النقل.
وأشار إلى أن دفعات سابقة كانت قد وصلت إلى صوامع الناصرية وأسهمت في دعم الاحتياطي المحلي، مؤكداً أن استئناف حركة القطارات بعد إعادة تأهيل خط القدم – مهين يُعد خطوة مهمة في تعزيز كفاءة النقل السككي وتوفير احتياجات مطاحن وصوامع القطر.
بدوره أوضح عبد الله الخلف من فرع دمشق للخطوط الحديدية أن هذا القطار هو الأول الذي يصل إلى صوامع السبينة منذ إعادة تأهيل الخط عقب تحرير المنطقة، لافتاً إلى الجاهزية الكاملة لتلبية احتياجات النقل للقطاعين العام والخاص.
ويُعد استئناف النقل السككي للحبوب خطوة استراتيجية تسهم في ضمان استقرار تزويد الأفران بمادة الخبز، وتعكس تعافي البنية التحتية لقطاع النقل السككي في سوريا بعد سنوات من التخريب الذي طالها خلال فترة حكم النظام البائد، وتؤكد إصرار الدولة على إعادة بناء ما دمره هذا النظام وتعزيز الأمن الغذائي للمواطنين.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى صوامع
إقرأ أيضاً:
سلطة وادي الأردن : السدود عند الخطوط الحمراء وخطة طوارئ لضمان التزويد المائي
#سواليف
أكّد أمين عام #سلطة_وادي_الأردن، هشام الحيصة، أن #مخزونات_السدود هذا #الصيف وصل إلى #الخطوط_الحمراء”، مشيراً إلى أن السلطة وضعت #خطة_طوارئ لضمان تزويد المواطنين والمزارعين بالكميات اللازمة من #المياه.
وقال الحيصة ، مساء الخميس، إن السلطة نجحت في “مواءمة” توزيع المياه بين مياه الشرب ومياه الزراعة رغم تراجع الهطول المطري.
وأضاف “السدود وصلت إلى الخطوط الحمراء في هذا الصيف، رغم ذلك نطمئن المواطنين والمزارعين بأن هنالك خطة طوارئ موضوعة للتعامل مع عملية التزويد المائي”.
مقالات ذات صلةوأوضح الحيصة أن الهطول المطري شكل 35% من مجموع الهطولات المطرية طوال الموسم، ما استدعى اتخاذ إجراءات خلال الموسم الماضي لضمان تزويد المزارعين بكميات كافية من المياه.
من جانبه، أفاد رئيس جمعية التمور التعاونية رائد الصعايدة بأن نسبة الخسارة وصلت إلى 30% عند بعض المزارعين جراء نقص المياه.
وأضاف الصعايدة، أن “تقليص كميات ضخ المياه خلال الموسم الحالي ينعكس سلباً على محاصيل التمور”.
السودان.. عقبات أمام عودة الطلاب إلى المدارس في الخرطوم