ماريلاند الأمريكية تعلن خطة وتكاليف إعادة بناء جسر بالتيمور
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تتوقع ولاية ماريلاند الأمريكية إعادة بناء جسر "فرانسيس سكوت كي" في مدينة بالتيمور خلال أكثر من أربع سنوات، وهي عملية قد تكلف ما يصل إلى 1.9 مليار دولار.
وقالت وزارة النقل بولاية ماريلاند لصحيفة The Hill إن الجدول الزمني المقدر للولاية لإعادة البناء هو بحلول خريف عام 2028.
ويأتي الإعلان عن الخطة بعد ما يقرب من خمسة أسابيع من اصطدام سفينة شحن يبلغ طولها 984 قدما بالجسر، مما تسبب في انهيار الهيكل في نهر باتابسكو.
أدى الانهيار إلى إيقاف معظم حركة المرور في ميناء بالتيمور بينما تعمل أطقم العمل خلال عملية التنظيف الضخمة.
وقدر ديفيد بروتون، المتحدث باسم إدارة النقل بالولاية، تكاليف الإصلاح بما يتراوح بين 1.7 مليار دولار و1.9 مليار دولار.
وتمكنت سفينة الشحن "دالي" من إصدار نداء استغاثة في اللحظة الأخيرة للسماح للشرطة بإيقاف حركة المرور قبل لحظات من تحطمها، لكن ثمانية من عمال البناء لم يتمكنوا من النزول وألقوا أنفسهم في الماء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مليار فرانسيس وزارة النقل بالتيمور جسر تيم استغاثة لحظات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: العراق يشهد تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر بـ87 مليار دولار
19 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أكد وزر الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الاثنين، أن العراق يشهد حالياً تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر قيمتها بـ 87 مليار دولار، فيما أشار الى أن العراق يلعب دوراً فاعلاً في تقريب وجهات النظر بين الدول المتخاصمة.
وقال حسين في كلمة له خلال مشاركته في أعمال “منتدى حوار طهران” الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيرانية، “التحولات التي تشهدها سوريا هي شأن داخلي يخص الشعب السوري وحده”، مشدداً على “احترام العراق لإرادة الشعب السوري”.
وأشار إلى “الترابط الأمني القائم بين العراق وسوريا”، معرباً عن أمله في أن “تخرج سوريا من دوامة القتال والعقوبات نحو مستقبل أفضل”.
وذكر أن “تحقيق الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من خلال عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري”، داعياً إلى “ضرورة تبني الحوار كوسيلة لحل النزاعات”.
وفي ما يتعلق بدور العراق في المشهد الإقليمي، شدد الوزير على أن “السياسة الخارجية العراقية قائمة على مبدأ الحوار والتواصل”، لافتاً إلى “الدور الفاعل الذي لعبه العراق في تقريب وجهات النظر بين الدول المتخاصمة”.
وبشأن القمة العربية الأخيرة التي استضافتها بغداد، أوضح الوزير أن “العراق يتعامل بواقعية مع التحديات التي تواجه العالم العربي، حيث تشهد عدة دول نزاعات داخلية وحروباً”، مؤكدا أن “العراق، من خلال رئاسته الحالية للقمة العربية، أخذ على عاتقه لعب دور الوسيط وطرح آليات مستقبلية لإدارة الأزمات”.
ولفت إلى “وجود نية لإطلاق مبادرات في كل من اليمن والسودان وليبيا والدول التي تعاني من أزمات”، موضحا أن “الأمن هو الأساس للتنمية، ولا يمكن تحقيق التنمية من دون استقرار”.
وبين أن “حضور القادة إلى بغداد خلال القمة، شكل رسالة واضحة على استقرار الأوضاع في العراق ونجاح مسار التنمية فيه”.
وعلى الصعيد الاقتصادي، استعرض حسين “خطط الحكومة العراقية في تنويع مصادر الاقتصاد”، مشيرا إلى “بدء العراق باستثمار الغاز الطبيعي، ومتوقعاً الوصول إلى مرحلة الإنتاج المحلي الكامل للغاز بحلول عام 2028”.
وبين أن “الحكومة تتوجه نحو تطوير قطاع البتروكيماويات، وتفعيل السياحة، ولا سيما السياحة الدينية، إلى جانب دعم القطاع الزراعي”، لافتا الى أن “العراق يشهد حالياً تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر قيمتها بـ 87 مليار دولار، ما يعكس الثقة الدولية المتنامية بالاقتصاد العراقي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts