سودانايل:
2025-05-15@06:38:13 GMT

نداء الوطن

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

التغيير مطلوب وهذه الاجيال القديمه ينبغى ان تذهب عن المسرح السياسى وان يتقدم الجيل الجديد ليحتل المراكز الاماميه ومن الواضح ان الجيل القديم لا يريدان يغادر المسرح السياسى والجيل الجديد ضعيف ومتردد ويراوح مكانه لذلك ستستمر هذه الأزمات والحروب تعصف بوطننا ونظل نراوح مكاننا والشعوب تتقدم والى متى يااهل السودان ؟؟ الم يحن الوقت يابرهان وياحميدتى وياقيادات احزابنا ان نترك هذا العبث الذى اودى ببلادنا إلى الجحيم وجعلنا ضحايا لحرب عبثيه لن تقدمنا للامام وانما اخرتنا عشرات السنين وهل قدمت الحرب دوله من قبل ؟؟ اننى اناشد قياداتنا السياسيه والعسكريه والإدارات الاهليه وشبابنا فى كل مجال ان نثوب لرشدنا ونتصالح بدون وسيط خارجى فنحن ابناء وطن واحد فيه نشانا وفيه تعلمنا وضمنا السودان فى حنان وحب فلماذا الصراع بيننا ونحن اخوه ؟ ولماذا نحتاج لوسيط ؟! وهل يجوز وسيط بين الاخوه الأشقاء ؟؟ اننى اناشد كل الأطراف عسكريه ومدنيه وشباب ان نثوب لرشدنا ونلملم بقايا أطرافنا ونوقف هذه الحرب التى لا فائده منها وأناشدكم جميعاً ان ترفعوا رايات السلام عاليا فاليعود السلام وتعود بلادنا آمنه ونلملم اطراف بلادنا ونجلس فى مؤتمر سلام بلا وسيط وهل يحتاج الاخوه لوسيط ؟؟ وليعود اهلنا الذين تشردوا فى الدول المجاوره والاخبار تشير لرفض استضافتهم فى مصر واثيوبيا وكينيا ويوغندا وغيرها من الدول ونحن لا نلومهم فهذه الدول لديها مايكفيها من مشاكل ولا تحتاج للمزيد وليعود اهلنا لديارنا فما عندنا يكفينا ويفيض وليكن هذا درساً لنا .


وقد كان العنوان الرئيسى لوول ستريت جورنال ( بعد عام من الحرب السودان يتضور جوعا ) واليس هذا عيب فى حقنا وبلادنا تدفق خيراً وبركه فالنتنادى الآن ايها السودانيون لمؤتمر للسلام بلا وسيط بيننا فهيا يا ابناء الوطن وياقياداتنا الشبابيه فهذا دوركم .

محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق
omdurman13@msn.con  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

لوموند: انهيار السودان تهديد للعالم

قالت صحيفة لوموند إن الحرب التي تدمر السودان منذ أكثر من عامين تتغذى على لعبة التأثير الإقليمي، مما يعني ضرورة التأثير على الجهات الخارجية الفاعلة مع تزايد احتمال التقسيم.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن الهجمات المتكررة بطائرات مسيرة تضرب بورتسودان شرقي السودان منذ بداية مايو/أيار الجاري تذكّر بأن هذه الحرب شبه المنسية التي دخلت عامها الثالث ما زالت تزداد تدميرا بعد أن قتل فيها أكثر من 150 ألف شخص ونزح أكثر من 13 مليونا بسبب القتال.

وذكّرت الصحيفة بأن بورتسودان ليست فقط عاصمة للحكومة الفعلية التي انسحبت إليها عندما كانت الخرطوم مسرحا لمعارك دامية، ولكنها تشكل نقطة دخول المساعدات الحيوية إلى بلد يعاني من أزمة إنسانية دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى القول إن السودان محاصر في "كابوس من العنف والجوع والمرض والنزوح".

ولذلك، فإن تدمير البنية التحتية الحيوية هناك -مثل آخر مطار مدني عامل في البلاد- بهجمات الطائرات المسيرة لن يؤدي إلا إلى تعقيد عملية إيصال المساعدات، خاصة أن استعادة القوات المسلحة السودانية بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان السيطرة على الخرطوم في نهاية مارس/آذار الماضي لم تؤد إلى تغيير في مسار الحرب كما كان متوقعا.

إعلان صنّاع الحرب بالوكالة

وعلى العكس من ذلك أظهرت قوات الدعم السريع بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي) في هجمات بورتسودان أن قوتها النارية ظلت سليمة، واستغلت الذكرى الثانية لبدء الحرب يوم 15 أبريل/نيسان للإعلان عن تشكيل حكومتها الخاصة، مما يشير إلى تزايد احتمال تقسيم السودان مع عواقب إقليمية لا يمكن التنبؤ بها.

لكن المصيبة السودانية تغذيها -حسب الصحيفة- لعبة من التأثيرات الإقليمية كما يشير إلى ذلك تنديد الأمم المتحدة بـ"تدفق الأسلحة والمقاتلين"، وبالفعل أدت هجمات الطائرات المسيرة على بورتسودان إلى انهيار العلاقات الدبلوماسية بين السلطات الفعلية في البلاد والإمارات العربية المتحدة التي تتهم -رغم نفيها- بتزويد الجماعات شبه العسكرية بأسلحة متطورة.

وخلصت لوموند إلى أن إخراج السودان من الدوامة التي قد يضيع فيها يتطلب الضغط على هؤلاء الفاعلين الخارجيين المحرضين على الحرب والمجازر بالوكالة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة هي التي تمتلك إمكانيات لتحقيق ذلك، نظرا لعلاقاتها مع الدول المتورطة بشكل غير مباشر في الحرب بالسودان.

ولم يبق -حسب الصحيفة- إلا أن يفهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي يزور شبه الجزيرة العربية اليوم الثلاثاء- أن بلاده مثل كل الدول الأخرى لها مصلحة في رؤية البنادق تصمت في السودان.

مقالات مشابهة

  • الحرب سوف تقضي على أكبر آلة كذب ونفاق يشهدها تاريخ السودان الحديث
  • السودان يمدد فتح معبر أدري لفترة جديدة ويكشف الأسباب 
  • عودة أكثر من 200 ألف سوداني من مصر طوعياً
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني لـ سانا: ننظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، والثقة، والمصالح المشتركة.
  • بالبحر.. بدء تفويج الفوج الاول من حجاج السودان للاراضي المقدسة
  • انهيار السودان تهديد للعالم
  • لوموند: انهيار السودان تهديد للعالم
  • أبو الغيط: الجامعة العربية تقف مع المؤسسات الشرعية في السودان
  • بسبب الحرب.. كييف ضمن الدول المصنعة للطائرات المسيرة
  • تجار الدم وفوبيا السلام: من يرفض نهاية الحرب؟”