#سواليف

قالت وسائل إعلام أمريكية إن زعيم حركة ” #حماس ” في #غزة يحيى #السنوار مقتنع بأنه انتصر في #الحرب بالفعل حتى لو لم يخرج منها حيا.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقريرها أن السنوار يعتقد أن الوقت في صالحه وأنه كلما طال انتظاره زاد الضغط الدولي على #إسرائيل.

وبحسب التقرير، فإن الهدف النهائي للسنوار كما يقول الوسطاء المشاركون في #المحادثات، هو الحصول على إطلاق سراح مئات إن لم يكن الآلاف من السجناء الفلسطينيين في صفقة تبادل أسرى وضمان اتفاق لإنهاء الحرب وبقاء حماس.

مقالات ذات صلة القسام: رشقة صاروخية لتجمعات الاحتلال قرب كيبوتس نيريم 2024/05/03

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يرفض السنوار أي اتفاق لا يتضمن مسارا موثوقا لإنهاء #الحرب.

وبينت الصحيفة الأمريكية أن السنوار الذي تعلم العبرية خلال عقدين من الزمن في أحد السجون الإسرائيلية وتم إطلاق سراحه في صفقة تبادل أسرى سابقة، يقود حماس في غزة في الوقت الذي كانت فيه الحركة تبني قواتها.

وأوضحت أنه ومنذ 7 أكتوبر تحدت حماس الصعاب وصمدت بينما أطلق الجيش الإسرائيلي آلاف القذائف المدفعية ونفذ غارات جوية مكثفة على غزة.

ووفق خبراء تحدثت معهم “وول ستريت جورنال” فإنه وعلى الرغم من أن قوات حماس قد تلقت ضربة في الحرب الإسرائيلية، إلا أنه من المرجح أن السنوار يعتقد أنه يمكن تحمل أشهر أو حتى سنوات من الصراع.
إقرأ المزيد
مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقدمنا مقترحا يلبي جميع مطالب حماس تقريبا
مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقدمنا مقترحا يلبي جميع مطالب حماس تقريبا

ووفق المصدر ذاته، فإن مصير الاتفاق الذي من شأنه تحرير الرهائن الإسرائيليين ووقف الحرب في غزة هو الآن في أيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن نتنياهو الذي واجه انتقادات داخل إسرائيل بسبب الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية حول هجوم 7 أكتوبر الذي أشعل الحرب، يساوره القلق الآن من احتمال أن توجه إليه المحكمة الجنائية الدولية لائحة اتهام بارتكاب جرائم حرب، مبينة أن وقف الحرب يمكن أن يدفعه في نهاية المطاف خارج السلطة.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أفادت يوم الأربعاء بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار “يتصرف كأنه زعيم تاريخي للعالم الإسلامي وليس لفلسطين فحسب”.

ونقلت الإذاعة عن آفي يسسخروف المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “السنوار يعرف كيف يتعامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس غزة السنوار الحرب إسرائيل المحادثات الحرب

إقرأ أيضاً:

صحيفة سويسرية: نحن في ذروة إعلان الحرب بين إسرائيل والأمم المتحدة

أكدت صحيفة سويسرية، أن مستوى التدهور في العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والأمم المتحدة، يجعلنا القول إننا في ذروة إعلان الحرب بين الطرفين.

وقالت صحيفة "لو تان" السويسرية في مقال لها، إن "هذه ذروة إعلان للحرب"، وذلك بعد حظر الكنيست لأنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في إسرائيل.

وأدت الخطوة إلى تدهور العلاقة أكثر بين تل أبيب والأمم المتحدة، بعد عام شهد تبادل الإهانات والاتهامات والهجمات بين الطرفين، إلى حد التشكيك في إمكان إبقاء الدولة العبرية عضوا في الهيئة الدولية.

واحتدت الحرب الكلامية المشتعلة بين الاحتلال الإسرائيلي ومختلف الهيئات الأممية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر لعام 2023.

اتهامات متكررة
ووجهت مؤسسات تابعة للهيئة الدولية اتهامات متكررة للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب حرب إبادة في غزة، ردا على هجوم السابع من أكتوبر.

ويدعي مسؤولون إسرائيليون أن الأمم المتحدة تنحاز بشكل متزايد للفلسطينيين، لا سيما أنهم وجهوا اتهاما للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش بأنه "شريك في الإرهاب"، على حد وصفهم.



وفي وقت سابق هذا الشهر، ذهب الاحتلال الإسرائيلي أبعد من ذلك، ليعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول أراضيها لعدم إدانته هجوما صاروخيا عليها فورا.

وقال وزير خارجة الاحتلال يسرائيل كاتس إن "أي شخص لا يمكنه إدانة هجوم إيران الشنيع على إسرائيل بشكل قاطع لا يستحق أن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي"، متّهما غوتيريش بـ"دعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة".

وجاء ذلك بعد خطاب أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، عندما وصف الهيئة الدولية بأنها "مستنقع لمعاداة السامية".

وندد نتنياهو أيضا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإشارته إلى أن إسرائيل مُدينة في وجودها إلى قرار من الأمم المتحدة، وبالتالي عليها إظهار المزيد من الاحترام لقراراتها.

مستوى التوتر
وارتفع مستوى التوتر أكثر منذ كثّفت إسرائيل ضرباتها على معاقل حزب الله في لبنان، وأرسلت قوات بريّة إلى البلاد.

وأعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) المتمركزة على طول المنطقة الحدودية بين البلدين "هجمات متعمّدة" نفّذها الجيش الإسرائيلي على عناصرها ومواقعها، ما أثار غضبا دوليا.

وخلال العام الأخير، توالت الانتقادات لإسرائيل من قبل المحاكم المرتبطة بالأمم المتحدة، والمجالس والوكالات والموظفين على خلفية تحرّكاتها في غزة.



وقال مندوب الدولة العبرية لدى الأمم المتحدة في جنيف دانيال ميرون لفرانس برس: أخيرا "نشعر بأن الأمم المتحدة خانت إسرائيل".

وبدأت الشكاوى الإسرائيلية من انحياز الأمم المتحدة قبل مدة طويلة، إذ أشارت مثلا إلى العدد الكبير من القرارات الصادرة ضدها.

ومنذ تأسيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2006، استهدف أكثر من ثلث قرارات الإدانة التي يتجاوز عددها الثلاثمئة إسرائيل، بحسب ميرون الذي وصف الأمر بأنه "مذهل".

دعوات للاستقالة
وبدأت الدعوات الإسرائيلية لغوتيريش للاستقالة بعد أسابيع فقط على هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، عندما صرّح بأن الهجوم "لم يأت من فراغ. تم تعريض الشعب الفلسطيني إلى 56 عاما من الاحتلال الخانق".

وقُتل أكثر من 220 من موظفي الوكالة في غزة خلال العام الأخير، بينما خُفِّض تمويلها بشكل كبير وصدرت دعوات إلى تفكيكها، في ظل اتهام إسرائيل بعض العاملين فيها بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر.

يشير معارضو الدولة العبرية إلى أنها تجاهلت العديد من قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، من دون أي عواقب، منذ مهّد تصويت في الجمعية العامة سنة 1948 الطريق للاعتراف بإسرائيل.

ولطالما تجاهلت إسرائيل القرار 194 الذي يضمن حق العودة أو التعويض للفلسطينيين، الذين طردوا من الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1948.

كما تجاهلت القرارات التي تدين حيازتها أراضي وضم القدس المحتلة، بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، وسياسة توسيع المستوطنات المتواصلة في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى بتهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء
  • مصدر: الاحتفاظ بجثمان يحيى السنوار في ثلاجة بمنشأة عسكرية سرية
  • صحيفة عبرية: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب على غزة.. بهذا التوقيت
  • صحيفة “واشنطن بوست”: إدارة بايدن تجاهلت تقارير عن استخدام ”إسرائيل” أسلحة أمريكية في قتل المدنيين بغزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يرفض وقف الحرب بغزة ويوافق على صفقة جزئية
  • صحيفة سويسرية: نحن في ذروة إعلان الحرب بين إسرائيل والأمم المتحدة
  • يحيى السنوار.. مقاوم بطل وليس مغامراً أو مقامراً
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يهرب للأمام بمفاوضات التبادل ووقف الحرب
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يدرس إجراء تغييرات في فريق التفاوض
  • تفاصيل مقترح أميركي جديد يشمل هدنة في غزة لـ 28 يومًا