تفصلنا أيام قليلة عن الاحتفال بـ عيد شم النسيم، والذي اعتاد الكثير من خلاله على تناول الفسيخ والرنجة، حيث تعد الأكلة الأكثر إقبالا في شم النسيم، لذا يبحث الكثير من المواطنين عن طريقة للتعرف على الفسيخ والرنجة الفاسدة، حتى لا يعترضون للتسمم أو اضطربات الجهاز الهضمي.

طريقة التعرف على الفسيخ والرنجة الفاسدة

ويقدم موقع«الأسبوع» للمتابعين والقراء طريقة التعرف على الفسيخ الفاسد والسليم عند الشراء، خلال التقرير التالي:

كيفية التعرف على الفسيخ الفاسد و السليم عند الشراءكيفية التعرف على الفسيخ الفاسد والسليم عند الشراء

1- فحص سمك الفسيخ والرنجة قبل الشراء:

- فحص الرائحة المعروفة للفسيخ والرنجة المقبولة، وإذا كان فاسدة أم لا، وأيضا لون الفسيخ والرنجة وعدم وجود تشققات غريبة في الجلد أو غيره من العلامات الغريبة، خياشيم الأسماك كلما كانت حمراء زاهية دل هذا على صلاحية السمك، أما إذا كان لونها مختلف ويوجد مخاط أو رائحة سيئة فهذا دليلا على فساد السمك، وبالنسبة لعين السمك كلما كانت لامعة والقرنية شفافة كلما كانت صالحة للأكل.

2- وضع الأسماك المملحة فى الماء:

- استقرار الفسيخ أو الرنجة فى القاع يعنى أن الفسيخ صالح، أما إذا طفي الفسيخ أو الرنجة على السطح فهى فاسدة.

3- تمييز فساد أو صلاحية اسماك الفسيخ أو الرنجة من خلال الرائحة:

- الرائحة الطبيعية للسمك المملح المعروفة، وإذا كان الفسيخ فاسدا فسوف تظهر رائحة مخالفة، وأيضا باقي الأسماك المملحة.

4- فحص قوام الفسيخ والرنجة:

- تكون السمكة متماسكة والجلد سليم خالي من أي علامات غريبة أو تشققات أو أى لون مختلف عن ما هو معروف، فمثلا يمكنك مسك السمكة بالوضع الأفقى لفحص استقامها وتماسكها، وأيضا عند الضغط على الفسيخ أو الرنجة سوف يسبب هبوطا مؤقتًا بلحم السمكة سرعان ما يزول عد رفع الإصبع، وإذا لم يزل هذا دليلا على فساد السمكة.

فحص صلاحية أو فساد الفسيخ والرنجة:

- يجب أن يكون لحم السمك متماسكا ولا ينزع منه الشوك بسهولة بعد فتح سمك الفسيخ أو الرنجة، بجانب اللون المميز للحم السمك حسب نوع السمكة سواء لون اللحم أبيض أو أبيض وبنيا شفافا، بمعني لا يوجد لو غريب أو مختلف داخل السمكة.

كيفية التعرف على الفسيخ الفاسد و السليم عند الشراءعلامات الفسيخ السليم

هناك مواصفات يتميز بها الفسيخ السليم، وتشمل:

1- لمعان السطح الخارجي للفسيخ.

2- صعوبة إزالة قشر الفسيخ باليدين.

3- تماسك قوام الفسيخ.

4- ظهور لون خياشيم الفسيخ بالأحمر أو الوردي.

5- لمعان عيون الفسيخ.

كيفية التعرف على الفسيخ الفاسد و السليم عند الشراءعلامات الفسيخ الفاسد

وهناك علامات تدل على تعفن وفساد الفسيخ، وتشمل:

1- ظهور الفسيخ باللون الداكن أو الأصفر، مع وجود طبقة من المخاط تغطيه من الخارج.

2- انتشار بقع سوداء على السطح الخارجي للفسيخ والخياشيم.

3- وجود فتحات في أنسجة الفسيخ.

4- انبعاث رائحة كريهة من الفسيخ.

5- انتفاخ الفسيخ.

كيفية التعرف على الفسيخ الفاسد و السليم عند الشراءالأشخاص الممنوعون عن تناول الفسيخ

- أصحاب مرضى الضغط المرتفع، بسبب احتواء الفسيخ على نسبة عالية من الأملاح.

- أصحاب مرضى القلب، بسبب وجود نسبة كبيرة من الأملاح في الفسيخ.

- الحامل ممنوع أن تتناول الفسيخ، حيث قد يسبب فقدان الجنين.

- الأطفال الصغار ممنوعون من تناول الفسيخ، لأنه قد يؤدى إلى تعرضهم للتسمم.

اقرأ أيضاًقبل شم النسيم.. أضرار الإفراط في تناول الفسيخ

مع اقتراب شم النسيم.. أسعار الفسيخ والرنجة اليوم بالأسواق والمنافذ الحكومية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفسيخ شم النسيم الفسيخ والرنجة الفسيخ الفاسد الفسيخ وشم النسيم شم النسيم والفسيخ الفسيخ السليم الفسیخ أو الرنجة الفسیخ والرنجة تناول الفسیخ شم النسیم

إقرأ أيضاً:

5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ

يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.

ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.

ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.

أسباب الإصابة بمرض باركنسون

تُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.

هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.

5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقية

تُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.

المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.

2. التنفس في بيئة خالية من الملوثات

تلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.

تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.

3. غسل الطعام جيدًا قبل تناوله

حتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.

تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.

4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًا

تُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل. 

الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.

حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.

5. الحصول على قدر كافٍ من النوم

النوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.

يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.

القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغ

تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • تاجر ينهي حياة والدته بطريقة وحشية في الشيخ زايد
  • مهارة مدرب المغرب بترويض الكرة بطريقة فنية في مباراة سوريا تثير تفاعلا
  • الرمان بالزبادي بطريقة سهلة ولذيذة
  • جهود في غزة لانتشال وتوثيق جثامين الشهداء وتمكين الأهالي من التعرف على ذويهم
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • تشديد الرقابة بالمنيا.. ضبط 697كجم من اللحوم والأسماك الفاسدة خلال حملات بيطرية
  • خطوات بسيطة للحفاظ علي الهيكل الخارجي للسيارة ؟
  • موظفون يخدعون نظام التعرف على الوجه بأقنعة ورقية بالصين
  • بالفيديو .. ممر ثلاثي الأبعاد… فكرة بسيطة تنقذ حياة
  • الأملاك العامة للدولة تحت سيطرة القوى المتنفذة الفاسدة