ابنة صلاح عبدالصبور تحيى ذكرى ميلاده «كل سنة وأنت طيب يا بابا»
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت الفنانة معتزة صلاح عبدالصبور، ذكرى ميلاد والدها الكاتب المسرحي ورائد المسرح الشعري الراحل صلاح عبدالصبور، الذي تحل اليوم الجمعة.
معتزة صلاح عبدالصبور في عيد ميلاده كل سنة وأنت طيب يا باباونشرت الفنانة معتزة صلاح عبدالصبور، على حسابها الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مجموعة من الصور لوالدها الكاتب الراحل صلاح عبدالصبور معلقة: كل سنة وأنت طيب يا بابا.
وتابعت: ذكرى ميلاد الشاعر صلاح عبدالصبور الذى يدرس شعره ومسرحه فى جامعات العالم فى أقسام وكورسات الأدب العربى، وكورسات وأقسام الأدب المقارن فى هارفرد، واكسفورد، وبيركلىى على سبيل المثال وليس الحصر على الاطلاق، ويقدم مسرحه على مسارح العالم مترجما إلى العديد والعديد من اللغات، وسنويا تقدم فى كافة جامعات العالم شرقا وغربا دراسات ماجيستير ودكتوراه لأعماله.
وواصلت: أن صلاح عبدالصبور مؤرخ له فى موسوعة اكسفورد للألفية من ضمن "أهم مئة شاعر فى العالم أثروا البشرية منذ بداية تاريخها المكتوب".
صلاح عبدالصبور من مواليد الزقازيق الشرقية في الثالث من مايو عام 1931، وتخرج في كلية الآداب - قسم عربى من جامعة القاهرة العريقة، على أيدى أساتذة وعلماء إجلاء.
عاش صلاح عبدالصبور حياته خادما وممثلا لوطنه المصرى والعربى، ارقى واشرف وانبل تمثيلا، حتى بعد رحيله عن عالمنا الفانى، سيظل اسمه دائما محفورا فى وجدان وروح كل من لديه روح وقلب وعقل بحروف من نور، فهو الشاعر الإنسان الفيلسوف، أنيس الروح والدى الحبيب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاح عبدالصبور ذكرى ميلاد الشرقية جامعة القاهرة كلية الآداب صلاح عبدالصبور
إقرأ أيضاً:
صراع عمالقة.. من يهيمن على ذكاء الصين؟
يشهد سوق الذكاء الاصطناعي في الصين احتدامًا غير مسبوق في المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا مثل "بايدو"، و"علي بابا"، و"تنسنت" -المعروفة مجتمعة باسم "بات"- إلى جانب صعود شركات واعدة كـ"بايت دانس"، و"هواوي"، و"ميتوان"، و"بيندودو"، وفق ما تناولته مجلة "إيكونوميست" في تقرير تحليلي حديث.
ووفقًا للتقرير، سجلت شركة "بايدو" نموًا لافتًا بنسبة 42% في إيرادات خدمات الحوسبة السحابية خلال الربع الأول من عام 2025، متجاوزة توقعات المحللين.
وفي اليوم ذاته، نظّمت "تنسنت" مؤتمرًا خاصًا بالحوسبة السحابية أعلنت فيه عن ترقية كبرى لمنصتها وخفض في الأسعار، بينما كشفت "علي بابا" في اليوم التالي عن توسعها العالمي المرتقب لتوفير خدماتها السحابية في عشرات الدول.
3 جبهات للمعركة: البنية التحتية والنماذج والتطبيقاتويشير التقرير إلى أن سوق الحوسبة السحابية في الصين سيتجاوز 50 مليار دولار هذا العام، ويرتفع إلى 80 مليارا بحلول عام 2027، مدفوعًا بشكل أساسي بطلب متزايد على الذكاء الاصطناعي.
ورغم احتفاظ "علي بابا" بالريادة، فإن منافسيها يحققون تقدما ملحوظًا، حيث وسّعت "بايت دانس" خدمات "فولكينو إنجن" بسرعة منذ إطلاقها عام 2020، بينما تستحوذ "هواوي" على حصة متزايدة من خلال استهداف الشركات الحكومية التي تثق بها أكثر من شركات الإنترنت الخاصة.
وطورت كل من شركات "بات" نماذجها الخاصة بالذكاء الاصطناعي لجذب العملاء، رغم التحديات التي طرحتها شركات ناشئة مثل "ديب سيك" التي أطلقت نماذجها مجانًا. وتركز شركة "بايدو" على سبيل المثال على استقطاب شركات الروبوتات من خلال نموذج متعدد الوسائط يجمع بين اللغة والرؤية.
إعلانأما في سوق التطبيقات، فإن "تنسنت" تبدو الأكثر تهيّؤًا بفضل تطبيقها "وي تشات" الذي يضم 1.4 مليار مستخدم نشط ويحتوي على ملايين التطبيقات المصغّرة. وبدأت الشركة بدمج مزايا ذكاء اصطناعي تشمل البحث وتوليد الصور، وتعمل حاليًا على تطوير خدمات "وكيلة" تنفذ مهام نيابة عن المستخدم. وتعوّل الشركة على قاعدة مستخدميها الواسعة لمنحها الأفضلية.
ومن جهتها، تستفيد "علي بابا" من قاعدة بياناتها الواسعة في التجارة الإلكترونية لتحسين توصيات المنتجات وجذب المعلنين. بالمقابل، تواجه "بايدو" تحديات بسبب تآكل قاعدة مستخدميها، إذ إن روبوت الدردشة "إرني" المجاني يقوّض أعمال البحث، مما أدى إلى تراجع إيرادات الإعلانات بنسبة 6% في حين حققت "تنسنت" نموًا بنسبة 20%.
وتوقّع التقرير أن تؤدي المنافسة الشرسة إلى تراجع الهيمنة التقليدية لـ"بات". فـ"بيندودو" التي تنافس "علي بابا" في التجارة الإلكترونية تطور نماذجها، وكذلك "ميتوان" التي تحولت من خدمة توصيل طعام إلى تطبيق شامل.
أما "هواوي" فبفضل قاعدة مستخدميها الكبيرة في الهواتف الذكية والأجهزة، تملك فرصة لنشر خدمات ذكاء اصطناعي مخصصة.
لكن التهديد الأكبر وفقًا للتقرير يأتي من "بايت دانس"، التي لا تملك فقط بيانات دقيقة حول سلوك المستخدمين على "تيك توك" و"دوين"، بل أيضًا تمتلك وجودًا عالميًا يمكّنها من الوصول إلى الكفاءات والرقائق الإلكترونية بسهولة أكبر، وهو ما يمنحها أفضلية في سباق الذكاء الاصطناعي.
ويختم التقرير بالقول إن المعركة الحقيقية على الذكاء الاصطناعي في الصين بدأت للتو، وقد تغيّر موازين القوى في عالم التكنولوجيا الصيني بشكل جذري خلال السنوات القليلة المقبلة.