الوطن:
2024-06-01@07:44:34 GMT

صلوات الجمعة العظيمة.. 12 ساعة صلاة و400 مطانية

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

صلوات الجمعة العظيمة.. 12 ساعة صلاة و400 مطانية

ترأس  البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،  صلوات الجمعة العظيمة 2024،  بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس.

وتضمنت صلوات الجمعة العظيمة تهيئة الكنيسة لها حيث وضع ستر أبيض على المذبح، وفوقه صورة الدفن والصليب مع خمس فصوص مر، والحنوط والورود (إشارة للحياة) ويقوم البابا خلال الصلوات  بثني الستر الأبيض من جهاته الأربعة ثم وضع شمعدانات جهة اليمين وجهة اليسار إشارة إلى الملاكين واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين.

وقال الأنبا بنيامين مطران المنوفية، من ضمن صلوات الجمعة العظيمة السجود في 400 مطانية، وهو سجود في الأربع اتجاهات في كل اتجاه 100 مرة لطلب الرحمة، والزفة حيث يطوف الكهنة والشمامسة وكل الشعب بأيقونة الصلبوت وكتاب البصخة والإنجيل المقدس حاملين الشموع والصلبان والمجامر في الكنيسة والهيكل، وقراءاة المزامير وفي بعض الأحيان شرب الخل الممزوج بالمر حتى تذكرا للذي شربه المسيح على الصليب.

يذكر أن صلوات الجمعة العظيمة قد بدأت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، ومن المقرر أن نتتهي مع اقتراب غروب الشمس، وتضمن ست صلوات هي صلوات السواعي من الساعة الأولى (باكر)، الثالثة، السادسة، التاسعة، الحادية عشر، الثانية عشرة من يوم الجمعة العظيمة، والتي ترصد لحظة بلحظة أحداث اليوم الذي صلب فيه المسيح بدءًا من القبض عليه مرورًا بمراحل محاكمته والحكم عليه، وصحبه وحتى موته ودفنه في القبر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلوات الجمعة العظيمة صلوات الجمعة العظيمة 2024 البابا تواضروس صلوات الجمعة العظیمة

إقرأ أيضاً:

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة - صفا

 أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات وتضييقات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين الوافدين إلى المسجد.

وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، بأن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأدوا صلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا ومسنا من أمام بوابات المسجد الأقصى، ومنعتهما من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

وفرضت قوات الاحتلال تشديدات على توافد المصلين عبر بوابات البلدة القديمة لمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، ومنعت المركبات من الدخول إليها من باب الأسباط.

وانتشرت قوات الاحتلال بمدينة القدس وتمركزت عند السواتر الحديدية أمام بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت العشرات من الشبان وفحصت هوياتهم وفتشت أغراض وحقائب آخرين.

وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن المخاطر ما زالت تحدق به بشكل مستمر، وخاصة في أيام أعياد اليهود.

ولفت إلى أن اقتحام المسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى، يهدف إلى تغيير الوضع القائم فيه، ويشجع الجماعات اليهودية المتطرفة للتصعيد في اقتحاماتهم وتجاوزاتهم.

وأكد أن كل هذا لن يكسبهم أي حق بالأقصى، وأن قرار الله بحق الأقصى لا يخضع للمساومات ولا للتنازلات ولا للمقايضات.

وأشار إلى أن المسجد الأقصى أمانة في أعناق ملياري مسلم في العالم، وهو يمثل جزء من عقيدتهم وإيمانهم.

وخاطب أهل فلسطين بقوله "فأصبروا يا أهل فلسطين لكسر الحصار وقفوا في وجه التحالفات الشيطانية الحاقدة المتآمرة".

وأنتقد دور الحكام، قائلا: "فما بال الساسة الذين أصبحت قلوبهم قاسية، فلم ترق هذه القلوب أمام المجازر والكوارث الانسانية، لقد وصف الله القلوب القاسية بالحجارة بل أشد قسوة من الحجارة، والله سبحانه وتعالى قد لعن أصحاب القلوب القاسية".

وتابع "إن الحكومات في العالم العربي والاسلامي هم في ضلال مبين لمواقفهم المتخاذلة والشامته والصامتة، تجاه ما يحصل من قتل للأطفال والنساء ومن تدمير للمستشفيات والمساجد والجامعات".

وتساءل: "ماذا ينتظرون بعد مرور 8 أشهر، فأين الرحمة وأين الرأفة والنخوة؟".

وخاطب الحكام بقوله "تذكروا أيها الحكام ماذا ستقولون حينما تقفون بين يدي الله العزيز الجبار المنتقم؟، إن الله لا تخفى عليه خافية لا في الأرض ولا في السماء".

وأشاد بدور الجامعات في أمريكا والدول الأوروبية، بقوله "نوجه تحيه وإكبار واحترام إلى الجامعات في أمريكا وأوروبا وغيرهما التي تحرك فيها الضمير والاحساس الانساني والحضاري في قلوب الطلاب والطالبات من مسلمين وغير مسلمين، إنهم قد انتفضوا نصرة للمظلوم، واستنكارا للإبادات الجماعية للأطفال والنساء في غزة".

وتساءل: "لماذا يقمعون فأين حرية القول والتعبير في بلاد تدعي الحرية والديمقراطية؟".

وأكد أن انتفاضة الجامعات أحرجت السياسيين والمتآمرين والمتحالفين والمخادعين والشامتين، وقد كشفتهم على حقيقتهم بانتفاضتهم. وشكر جميع الشعوب التي إنتفضت والدول التي اعترفت مؤخرا بدولة فلسطين.

وخاطب التجار بقوله "لا تستغلوا أجواء الحرب والأوضاع الاستثنائية، ولا تحتكروا ولا ترفعوا الأسعار، ولا تكونوا تجار حرب، سيأتي اليوم الذي ستحاسبون فيه بالدنيا والآخرة".

كما خاطب الحجاج مضيفا "وأنتم يا حجاج بيت الله الحرام صحبتكم السلامة، نودعكم على بركة الله، على أمل اللقاء بكم أقرؤا منا السلام من فلسطين وبيت المقدس والمسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات المحتسبات إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنقلوا لحبيبنا ما يعانيه شعبنا في فلسطين وما يعانيه المسجد الأقصى، وأطلبوا من رسولنا محمد عليه السلام أن يدعو الله بالفرج ورفع الكرب".

مقالات مشابهة

  • 40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • نحو 40 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل وفد رؤساء أديرة ورهبان وراهبة من الكنيسة الروسية
  • شعائر صلاة الجمعة من مسجد الخلفاء الراشدين بالقاهرة (بث مباشر)
  • اليوم.. الكنيسة الكاثوليكية تختتم الشهر المريمي
  • البابا تواضروس يستقبل رئيسة دير راهبات بإرتيريا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل وفد رهباني روسي
  • كاهن للفجر.. الاحتفال بعيد القيامة طقسي وليس عقائدي
  • ختام الملتقى التدريبي الثالث لمشروع قداسة البابا "١٠٠٠ معلم كنسي"