شارك اليوم الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، في صلوات خدمة الجمعة العظيمة المعروفة باسم «خدمة درب الصليب»، وهي الجمعة التي شهدت صلب السيد المسيح وتعذيبه، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.

صلى رئيس الأساقفة خدمة الجمعة العظيمة بطقس يحتوي أربعة عشر مشهدًا لرحلة صلب المسيح، حيث تجسدت فيه رحلة المسيح نحو صلبه، بدءًا من "بستان جثيماني" مرورًا بـ«خيانة يهوذا» و«إدانة المجمع ليسوع» و«إنكار بطرس» و«محاكمة يسوع أمام بيلاطس»، وصولًا إلى صلبه ووضعه في القبر.

وتحدث رئيس الأساقفة في تأمله قائلاً: عندما انشق الحجاب الحاجز بالهيكل فقد كان مشهد يتجاوز كل المعجزات الذي شهدنها في معجزات السيد المسيح، لأن عندما أنشق جسد المسيح بالموت انشق الحجاب كما لو أن أنسان حَزن لفراق احبائهُ فيمزق ثيابهُ.

مستكملاً: كان المعنى من انشقاق الحجاب هو أن يُسمح لنا بالدخول لمحضر الله فبعد موت المسيح اصبحت الدعوة "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (مت 11: 28)".

 

تسائل رئيس الأساقفة قائلاً: انشق ما يفصلنا عن دخول قدس الأقداس فلماذا لا نقترب؟ أين نحن الأن هل نقف من بعيد ننظر ام ندخل بثقة لقدس الأقداس.

واختتم رئيس الأساقفة مصليًا: لولا الصليب لم يكن لنا الرجاء والخلاص، ولكن سيدنا القدير قرر أن يفدينا ويضع حياتهِ من أجلي أنا الخاطي، إذ لا نستحق أن يضع نفسهُ من أجلنا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجمعة العظيمة رئيس الأساقفة الكنيسة الأسقفية رئیس الأساقفة

إقرأ أيضاً:

بن غفير يطالب بدخول مجلس الحرب ويصف انسحاب غانتس بالفرصة العظيمة

وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير انسحاب بيني غانتس من حكومة الطوارئ بأنه فرصة عظيمة لتحقيق النصر، مؤكدا أنه هو الأحق بعضوية مجلس الحرب، لأنه كان يدعو دائما لقصف غزة وتنفيذ الاغتيالات، حسب تعبيره.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بن غفير قوله، اليوم الاثنين، "علينا أن ننتقل إلى مرحلة الحسم والانتصار، ومن الصواب أن يكون من طالب بقصف غزة ووقف دخول العمال (الفلسطينيين) عضوا في مجلس الحرب".

وأكد بن غفير -الذي يتزعم حزب "العظمة اليهودية" اليميني المتطرف- أنه قدم طلبا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للانضمام إلى مجلس الحرب، وقال إن انضمام حزب غانتس إلى الحكومة لم يحقق الوحدة المنشودة، حسب تعبيره.

وأعلن غانتس -زعيم حزب معسكر الدولة- استقالته من حكومة الطوارئ مساء أمس الأحد، كما استقال زميله في الحزب غادي آيزنكوت، وقالا إن الاعتبارات السياسية الخاصة لنتنياهو تحول دون تحقيق الأهداف الإستراتيجية للحرب في غزة.

من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي يتزعم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن مسؤولية إخفاق 7 أكتوبر تقع على عاتق غانتس وآيزنكوت، لأنهما كانا يتقلدان مناصب عليا سابقا.

وفي وقت سابق، كتب سموتريتش في منشور على منصة إكس "لا يوجد شيء طالب به غانتس في إدارة الحرب لم يحدث رغم معارضتنا، باستثناء استخدام كلمات جميلة لتبييض قيام دولة فلسطينية إرهابية في قلب أرض إسرائيل، وهذا انتحار وطني".

وتشكّلت حكومة الطوارئ في إسرائيل لإدارة الحرب عقب عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ردا على اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وضمت هذه الحكومة -التي انبثق عنها مجلس الحرب- حزب معسكر الدولة بقيادة غانتس، ليكون جنبا إلى جنب مع ائتلاف اليمين واليمين المتطرف الذي يقوده نتنياهو منذ ديسمبر/كانون الأول 2022.

لكن الخلافات الداخلية تصاعدت في ظل عدم تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، وتباين الرؤى بشأن قضايا عديدة، من بينها "اليوم التالي" للحرب وتجنيد اليهود المتدينين "الحريديم"، وسبل استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الأسقفية تواصل انعقاد مؤتمر نصف الكرة الجنوبي لليوم الثاني
  • مؤتمر نصف الكرة الجنوبي يناقش إعداد القادة لمواجهة التحديات
  • عيد الصعود.. الانتقال من خدمة المسيح الأرضية إلى ملكوته السماوية
  • اقتحام واسع للمستوطنين في الأقصى تزامنا مع عيد الأسابيع (شاهد)
  • رئيس الأساقفة جاستين بادي: نشكر مصر على استضافة مؤتمر نصف الكرة الجنوبي
  • رئيس أساقفة الإسكندرية يفتتح مؤتمر نصف الكرة الجنوبي لتعزيز التعاون بين الكنائس
  • الكنيسة الإنجيلية بالمقطم تنظم حفل تكريم لفريق عمل فيلم "رفعت عيني إلى للسما"
  • الخميس.. كنيسة المقطم والمركز الإعلامي الإنجيلي يكرم فريق بانوراما برشا
  • في الدكوانة.. قداسٌ تكريمي للمطران الجلخ الذي تم تعيينه كـأمني سر لدائرة الكنائس الشرقية في الفاتيكان
  • بن غفير يطالب بدخول مجلس الحرب ويصف انسحاب غانتس بالفرصة العظيمة