سبب الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة.. مهنة «البحث عن الحقيقة»
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يحتفل العالم في الثالث من مايو كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وذلك لزيادة الوعي بأهمية مهنة «البحث عن الحقيقة»، وضرورة الحفاظ على حريتها، واحترام تبادل المعلومات والبينات، ونقل الأخبار الحقيقية للتعامل بشفافية مع المواطنين.
اليوم العالمي لحرية الصحافةوجاء الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة بناء على توصية مؤتمر اليونسكو وإحياء ذكرى إعلان ويندهوك التاريخي، خلال اجتماع الصحفيين الأفارقة، الذي نظمته اليونسكو وعقد في ناميبيا في 3 مايو 1991، وأعلنت وقتها الجمعية العمومية للأم المتحدة في موافقتها على اعتبار يوم 3 مايو اليوم العالمي لحرية الصحافة، كما أن الاحتفال بهذا اليوم كل عام يؤكد على العلاقة التاريخية بين حرية التقصي عن المعلومات، ونقلها وتلقيها من جهة، وبين المنفعة العامة من جهة أخرى.
ووفقًا لمنظمة اليونسكو، فإنّ الثالث من مايو يعتبر بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، والتأمل حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة، كما أن هذا اليوم يعتبر فرصة كل عام للاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم حالة حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، وإحياء ذكرى الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم فداء للمهنة، وللقيام بواجبهم في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي لحرية الصحافة حرية الصحافة منظمة اليونسكو اليونسكو الیوم العالمی لحریة الصحافة
إقرأ أيضاً:
شوبير الصغير: مقدرش أهاجم الصحافة..وحققت حلم والدي بالتأهل لكأس العالم
عبّر مصطفى شوبير، حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي، عن بالغ سعادته بعد تأهل الفراعنة رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل لحظة تاريخية شخصية وعائلية.
تأهل تاريخي للفراعنة
نجح المنتخب المصري في حجز بطاقة العبور إلى كأس العالم بعد تصدره ترتيب المجموعة الأولى في التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال. وجاء التأهل دون تعقيدات بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي ضمنت للفريق صدارة المجموعة عن جدارة.
حلم الأب يتحقق
في تصريحاته عبر قناة «أون سبورتس» المصرية، قال مصطفى شوبير: “الحمد لله حققت حلم والدي بالتأهل إلى كأس العالم وتكرار إنجازه، والحمد لله قدرنا نفرح الشعب المصري.”
وأكد أن الوصول للمونديال يحمل بعدًا عاطفيًا خاصًا بالنسبة له، باعتبار أن والده الكابتن أحمد شوبير كان أحد عناصر الجيل الذي شارك في مونديال 1990.
طموحات مستقبلية
شدد شوبير على أن هدف الجيل الحالي لا يقتصر على مجرد التأهل، بل يمتد للمنافسة بقوة في البطولات المقبلة، مضيفًا:
“إن شاء الله نوصل لكل منافسات كأس العالم السنوات المقبلة، ومنتخبات إفريقيا معظمها أصبحت صعبة جدًا.”
وأشار إلى أن قوة المنافسة في القارة السمراء تجعل أي تأهل ثمينًا ويتطلب تركيزًا واستمرارية.
احترام للإعلام رغم الانتقادات
وفي ختام حديثه، أكد مصطفى شوبير أنه يلتزم بضبط النفس وعدم الانجرار إلى مهاجمة الإعلام أو الصحافة، قائلاً:
“مقدرش أهاجم وأسيء للصحافة والإعلام وكابتن شوبير موجود وشغال في الإعلام.”
وأوضح أن وجود والده في الوسط الإعلامي يجعله أكثر حرصًا على احترام المهنة وعدم الرد على الانتقادات بأسلوب هجومي.