مسقط – أثير

افتتحت سفارة سلطنة عُمان لدى مملكة تايلند مقر قنصلية سلطنة عُمان الفخرية بجزيرة ⁧‫بوكيت‬⁩، في حفل استقبال أقامه سعادة القنصل الفخري جونبوت أسافين فيشيت برعاية سعادة سوبون سوانارات محافظ بوكيت وسعادة عيسى بن عبدالله العلوي سفير سلطنة عمان لدى مملكة ⁧‫تايلند‬⁩.

وأوضح سعادة عيسى العلوي في تصريح خاص لـ “أثير”، بأن افتتاح القنصلية الفخرية في جزيرة بوكيت جاء للأهمية الخاصة التي تحتلها المدينة وكذلك بالنسبة لسلطنة عمان والمواطنين العمانيين الزائرين لمملكة تايلند والمقيمين فيها بشكل عام، كما تُعد خطوة إضافية إيجابية ستشكل نافذة لمزيد من الجهود والتعاون في مسيرة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف الجوانب.

وأشار سعادته إلى أن افتتاح القنصلية تم لجملة من الأسباب والمبرّرات، موضحًا بأن عدد العمانيين الذين يزورون مملكة تايلند في ازدياد مستمر، سواء لأغراض السياحة أو التجارة، وبلغ عددهم خلال عام 2023م ما مجموعه 96,330 زائراً، مقارنة بعددهم البالغ 39,684 في عام 2022م.

وأضاف سعادته: يسافر الكثير من العمانيين إلى الجزء الجنوبي من مملكة تايلند، وبالتحديد جزيرة بوكيت وكرابي وكوه ساموي وغيرها من المحافظات والمدن الساحلية، لا سيما بعد تسيير الطيران العماني وطيران السلام رحلات مباشرة يومية بين مسقط وبوكيت، إضافة إلى مسقط وبانكوك، مما رفع من عدد العمانيين القادمين إلى هذه الجزيرة، ليبلغ عددهم خلال عام 2023م نحو 40,021 زائراً، مقارنة بـ 12,311 في عام 2022م.

وقال سعادته بأن العدد المتزايد للزوار العمانيين للجزيرة يتطلب معه وجود مكتب قنصل فخري يقوم بتقديم التسهيلات والخدمات والمساعدة لهم في بوكيت وما يجاورها، والتي تبعد عن العاصمة بانكوك – حيث يقع مقر السفارة – بمسافة تزيد عن 800 كيلومتر، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في توفير الرعاية المطلوبة بشكل أمثل.

وأشار سعادته إلى أن هناك خططا ومشاريع حكومية كبيرة لتنمية منطقة الساحل الجنوبي لتايلند، مما سيوفر فرصًا استثمارية لسلطنة عمان في القطاعين العام والخاص، وخاصة في مجال الطاقة والصناعات التحويلية، فوجود مكتب قنصلية فخرية في هذه المنطقة سيساهم في فتح آفاق أوسع لتطوير العلاقات وسيعزز فرص التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، مؤكدًا بأن القنصل الفخري المعيّن يتميز بالمستوى العلمي والثقافي والخبرة الواسعة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وسبق أن شغل عددا من المناصب البارزة.

وبيّن سعادته بأنه المهام التي يقوم بها مكتب القنصلية الفخرية تتمثل في:

• التنسيق مع السفارة في الأمور المتعلقة بمصالح سلطنة عمان ورعاياها.
• تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين العمانيين حسب الحاجة.
• تقديم الخدمات القنصلية للتايلنديين الراغبين في السفر إلى سلطنة عمان.
• تقديم المساعدة الطارئة للمواطنين العمانيين الموجودين في دائرة اختصاصه.
• التنسيق مع السلطات المحلية عندما يتطلب الأمر.
• الإسهام في تعزيز العلاقات بين سلطنة عمان ومملكة تايلند.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: مملکة تایلند سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

شركة ظفار للأغذية والاستثمار تعزز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عمان

تساهم شركة ظفار للأغذية والاستثمار بشكل فعّال في تحقيق الأمن الغذائي بسلطنة عمان، ليسجل إنتاج مصنع الصفوة للألبان ومشتقاتها 25 مليون لترٍ سنويًّا، و15 مليون لتر من العصائر سنويًّا

فيما سجلت مصنع الأعلاف الحيوانية سعة إنتاجيه وصلت 200 ألف طن.

وقال أحمد بن علي قطن الرئيس التنفيذي لشركة ظفار للأغذية والاستثمار بالإنابة: إن شركة لديها التقنيات الحديثة والمتقدمة التي تأهلها على زيادة السعة الإنتاجية للمصانع وفقا لطلب في السوق

مشيرًا إلى أن المصانع تقع في محافظة ظفار حيث المناخ المناسب لتربية الأبقار، ويعمل مصنع (الصفوة) دائما للحفاظ على المصداقية في جودة منتجاتها من خلال التحديث المستمر لتقنيات المعالجة وتصنيع المنتجات بجميع الأقسام مع الالتزام بأعلى معايير الصحة وسلامة الغذاء إضافة إلى وجود قسم خاص لإجراء البحوث والدراسات لتطوير المنتجات مع ضمان الجودة العالية للمنتجات وتقوم الشركة بإنتاج الحليب الطازج ومشتقاته بالإضافة إلى منتجات العصائر الطازجة والعصائر طويلة الأمد. ويتمثل النشاط الأساسي الذي تأسست من أجله الشركة في تصنيع الأعلاف الحيوانية ومنتجات الألبان الطازجة ومشتقاتها وزراعة الحشائش الخضراء لمربي الثروة الحيوانية وإنتاج اللحوم الحمراء للمساهمة في الدورة الإنتاجية حيث تقوم الشركة بإنتاج أنواعٍ مختلفة من منتجات الأعلاف الحيوانية والدواجن التي تلبي الاحتياجات بمختلف فئاتها.

وأكد الرئيس التنفيذي أنه على الرغم من التحديات التي واجهتها الشركة على مدار الأربعة عقود المنصرمة منذ تأسيسها كالمنافسة الخارجية وتقلب أسعار المواد الخام وتحديات دخول الأسواق الخارجية إلا أن إيمان الشركة بدورها الريادي في منظومة الأمن الغذائي للسلطنة ومساهمتها المجتمعية كان الدافع الأساسي للاستمرار والعمل على تنمية صناعة الألبان وتوفير الأعلاف المركزة والخضراء لمربي الثروة الحيوانية والذي كان له الأثر البالغ لتقليل الضغط على المراعي الطبيعية.

ومن هذا المنطلق حرصت الشركة على توفير فرص العمل للمواطنين في مختلف المجالات الإدارية والفنية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة مشيرا إلى أن هناك دائمًا آمال وطموحات للتوسع وأفكار وخطط سوف يتم الإعلان عنها بإذن الله في الخطة المستقبلية القادمة.

وأضاف أحمد قطن: إن من أولويات الشركة هو سد احتياجات السوق المحلي أولاً ومن ثم التصدير الخارجي ويتم ذلك حاليًّا حيث يتم تصدير المنتجات بمختلف أنواعها وفقا للطلب وهناك إقبال على جودة منتجاتنا وإشادة من قبل المستهلكين.

وأوضح أن الشركة تستخدم طرق الزراعة الحديثة لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة ومراقبة الجودة وفعالية التكلفة كما تتضمن أنظمة الري الحديثة وتحليل المحاصيل والزراعة من أجل منتجات عالية الجودة وتعمل على تعزيز مبدأ الصحة والسلامة المهنية للعاملين بالشركة حيث يتم تدريبهم في مختلف برامج الأمن والسلامة الصحية بهدف إيجاد بيئة آمنة وصالحة.

مقالات مشابهة

  • قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه
  • أمن المهرة يضبط أجهزة تشويش طيران مسير في منفذ "صرفيت"
  • شركة ظفار للأغذية والاستثمار تعزز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عمان
  • شركة عُمانية ناشئة تصل لنهائيات جائزة عالمية لمشروعات إزالة الكربون
  • سلطنة عمان تبيع 300 ميجاوات من الكهرباء إلى الكويت
  • "المقهى العلمي" يسلط الضوء على جهود تحقيق الحياد الصفري
  • سلطنة عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري
  • كيف ينظر المسؤولون السنغافوريون إلى فرص الاستثمار في سلطنة عمان؟
  • السعودية تتصدر الصادرات غير النفطية مع سلطنة عمان
  • مخرجات الحوار الاستراتيجي الإماراتي – الفرنسي تؤكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الحيوية