كولومبيا تبلغ إسرائيل رسميا بقطع العلاقات معها
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت الخارجية الكولومبية أنها أبلغت السفير الإسرائيلي في بوغوتا رسميا بقطع العلاقات الدبلوماسية بين كولومبيا وإسرائيل.
وذكرت الخارجية الكولومبية في حسابها الرسمي على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم الجمعة، أنه "تم يوم أمس تقديم المذكرة الشفهية بشكل رسمي للسفير الإسرائيلي لدى كولومبيا بشأن قرار الحكومة قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل اعتبارا من هذا اليوم".
وأضافت الخارجية أنه تم إبلاغ السفير الإسرائيلي بأن إدارة البروتوكول في الخارجية الكولومبية ستنسق الإجراءات الخاصة بمغادرة الدبلوماسيين الإسرائيليين، مع أن عمل القنصليتين في تل أبيب وبوغوتا سيستمر.
وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد أعلن عن قراره قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل على خلفية استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
بدوره، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس الكولومبي بـ "معاداة السامية"، مشيرا إلى أن العلاقات بين إسرائيل وكولومبيا ستبقى ودية على الرغم من خطوة الرئيس بيترو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير الاسرائيلي كولومبيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُكثّف تحركاتها الدبلوماسية لمواكبة تطورات المرحلة المقبلة
عقد الطاهر الباعور، المكلّف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسّعًا بمقر ديوان الوزارة في طرابلس، جمعه بمديري الإدارات السياسية، لمناقشة آخر التطورات السياسية في البلاد ومتابعة خطة عمل الوزارة للنصف الثاني من عام 2025.
وأكد الباعور خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التنسيق المؤسسي بين الإدارات المختلفة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لخدمة المصلحة الوطنية، مشددًا على التزام الوزارة بمواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية بما يعكس ثوابت السياسة الخارجية الليبية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الوزارة لتعزيز الحضور الدبلوماسي الليبي وتوحيد الرؤى بشأن الملفات السياسية الخارجية ذات الأولوية.
وتأتي هذه الاجتماعات في ظل أوضاع سياسية متقلبة تشهدها ليبيا، حيث تسعى الجهات الرسمية إلى إعادة تنظيم أدوات السياسة الخارجية بما يتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الجهود المتواصلة لتوحيد مؤسسات الدولة وإنجاح المسار الانتخابي.
وكانت وزارة الخارجية، بدأت منذ بداية العام تنفيذ خطة عمل طموحة تهدف إلى تعزيز الحضور الدبلوماسي الليبي على الساحة الدولية، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف، إلى جانب فتح قنوات تواصل جديدة مع شركاء إقليميين ودوليين.