عمت احتجاجات طلابية بسبب الحرب على غزة أنحاء الولايات المتحدة الأميركية على مدى الأسابيع المنصرمة، وأزالت الشرطة عددا من مخيمات الاعتصام، وفي بعض الأحيان كانت تفعل ذلك بعد مواجهات بين محتجين وآخرين مناهضين لهم.

وأُزيلت خيام محتجين آخرين بعد موافقة جامعات على مطالب المحتجين بينما تتواصل بعض الاحتجاجات.

وفيما يلي تفاصيل الاحتجاجات:

ما مطالب المتظاهرين المؤيدين لغزة؟

أصدر الطلاب في الجامعات التي اندلعت فيها الاحتجاجات دعوات لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من شركات توريد الأسلحة وغيرها من الشركات المستفيدة من الحرب، والعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تعرضوا لإجراءات تأديبية أو الطرد بسبب الاحتجاج.

ويتظاهر الطلاب احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة والتي بدأت بعد هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص. في حين تؤكد وزارة الصحة بالقطاع الفلسطيني أن العدوان الإسرائيلي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 34 ألف شخص، وإصابة أكثر من 77 ألفا آخرين بجروح متفاوتة.

من هم المحتجون المؤيدون للفلسطينيين؟

تجتذب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين طلابا وأعضاء بهيئة التدريس من خلفيات مختلفة تشمل الديانتين الإسلامية واليهودية. ومن المجموعات المنظمة للاحتجاجات "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" و"الصوت اليهودي من أجل السلام".

وتشهد المخيمات أيضا إقامة صلوات وعروضا موسيقية، فضلا عن مجموعة متنوعة من برامج التدريس.

وينكر المنظمون مسؤوليتهم عن العنف ضد المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل، غير أن بعض الطلاب اليهود قالوا إنهم يشعرون بعدم الأمان في الحرم الجامعي وبالقلق من الهتافات التي يصفونها بأنها معادية للسامية.

ويقول مديرو الجامعات وبعض القيادات المحلية إن نشطاء من خارج الحرم الجامعي شاركوا بالاحتجاجات أو نظموها. فعلى سبيل المثال، قالت جامعة تكساس في أوستن إن 45 من أصل 79 معتقلا في حرمها الجامعي يوم 29 أبريل/نيسان الماضي لا تربطهم أي صلة بالجامعة.

من هم المحتجون المناهضون؟

تقود جماعات إسرائيلية أميركية وصهيونية، بالإضافة إلى طلاب وأفراد من الجالية اليهودية الأميركية، الاحتجاجات المناهضة في الجامعات.

وحضر المئات مسيرة مضادة في جامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس من تنظيم جماعة "المجلس الإسرائيلي الأميركي" المؤيدة لإسرائيل. ونشر طالب يهودي نشط بالجامعة مقطعا مصورا ادعى أنه لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين يمنعونه من دخول منطقة في الحرم الجامعي.

ونشب شجار في جامعة كاليفورنيا-بيركلي مطلع مايو/أيار بين مؤسس مشارك لجماعة "طلاب يدعمون إسرائيل" الصهيونية وبين محتج مؤيد للفلسطينيين.

وفي جامعة أريزونا ستيت، ساعد طلاب أثناء الاحتجاجات المناهضة الشرطة في إزالة مخيم للمحتجين المؤيدين للفلسطينيين في 27 أبريل/نيسان الماضي. وهتف مئات الطلاب في جامعة مسيسيبي ضد المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في الثاني من الشهر الجاري، ولوح بعضهم بأعلام أميركية ولافتات تدعم الرئيس السابق دونالد ترامب.

ما رد السلطات الأميركية؟

وجه بعض القائمين على إدارة الجامعات دعوات إلى سلطات إنفاذ القانون لاعتقال محتجين وإزالة مخيمات وفض اعتصامات، بينما سمح البعض الآخر باستمرار وجود المخيمات أو توصلوا إلى اتفاقات لإنهاء الاحتجاجات.

وأدخلت جامعة كولومبيا الشرطة في 18 أبريل/نيسان أي بعد يوم من إقامة طلاب مخيما بالحرم الجامعي في مانهاتن. وداهمت الشرطة مجددا المخيم ومبنى يشغله طلاب في 30 أبريل/ نيسان، ونفذت مئات الاعتقالات. وقالت رئيسة الجامعة نعمت شفيق إن المخيم كان احتجاجا غير مصرح به جعل الحرم الجامعي "لا يُحتمل" لكثير من الطلاب اليهود، وفق قولها.

وسمحت جامعة كاليفورنيا-بيركلي بإقامة مخيم مؤيد للفلسطينيين "ما دام ذلك لا يعرقل سير عمل الحرم الجامعي ولا يشكل تهديدا بالعنف".

وجامعات نورث ويسترن وبراون وروتجرز من بين الجامعات التي توصلت إلى اتفاقات لإزالة الخيام. وستجري جامعة براون تصويتا حول سحب استثمارات محتمل من شركات على صلة بإسرائيل. ووافقت جامعة روتجرز على إقامة مركز ثقافي عربي والنظر في إنشاء قسم لدراسات الشرق الأوسط.

ما التأثير على الحياة المعتادة بالحرم الجامعي؟

تعين على جامعة كولومبيا في بعض الأحيان التحول إلى عقد جميع الفصول الدراسية عبر الإنترنت.

وألغت جامعة ساذرن كاليفورنيا حفل التخرج في قاعتها الرئيسية بعد إلغاء خطاب طالبة مسلمة كانت قد حلت الأولى على زملائها في الدراسة، وبعد اعتقال العشرات عقب إزالة الشرطة مخيما مؤيدا للفلسطينيين.

وألغت جامعة كاليفورنيا ستيت للفنون التطبيقية في هومبولت الحضور الشخصي بعد أن تحصن طلاب في مبنى إداري.

وقالت جامعة ميشيغان إنها ستسمح بحرية التعبير والاحتجاج السلمي في احتفالات التخرج أوائل مايو/أيار، لكنها ستوقف "التعطيل الكبير" للدراسة.

بايدن وترامب

قال الرئيس الديمقراطي جو بايدن للصحفيين يوم الخميس إن الأميركيين لديهم الحق في التظاهر، لكن لا حق لهم في إطلاق العنان للعنف. ويواجه بايدن انتقادات من محتجين لتزويده إسرائيل بأموال وأسلحة.

ووصف ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات 2024، الاحتجاجات في الجامعات بأنها تدل على "كراهية هائلة"، وقال إن مداهمة الشرطة جامعة كولومبيا في 30 أبريل/نيسان "مشهد يسر الناظرين".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات جامعة کالیفورنیا الحرم الجامعی أبریل نیسان فی جامعة طلاب فی

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف

في قلب جامعة القاهرة، واحدة من أعرق الجامعات المصرية والعربية، التقت "الفجر" بالدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وهو شخصية أكاديمية متميزة وصاحب بصمة واضحة في مجال التعليم العالي الدكتور  أحمد رجب، الذي يعد من أبرز خريجي كلية الآثار، شغل عدة مناصب أكاديمية وإدارية هامة، ومنها عمادة كلية الآثار، التي تعد واحدة من أبرز كليات الجامعة. 

خلال مسيرته، لعب دورًا بارزًا في تطوير العملية التعليمية، وتحقيق التوازن بين التدريس والبحث العلمي، إضافة إلى اهتمامه الكبير بالشأن الطلابي.

في هذا الحوار، يفتح الدكتور  أحمد رجب نافذة على مستجدات جامعة القاهرة، ويروي لنا كيفية تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات العصر الرقمي.

 كما يسلط الضوء على المبادرات التي تقدمها الجامعة لتحسين حياة الطلاب من خلال البرامج الثقافية، الرياضية، والخدمية التي تسهم في تطوير شخصياتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمستقبل.

كذلك، يشاركنا الدكتور احمد رجب رؤيته بشأن أهمية ترسيخ الهوية الثقافية لدى الطلاب من خلال الاستفادة من التراث المصري العريق، وكيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن تكون جسرًا لحماية هذا التراث وتعزيزه.

 بالإضافة إلى ذلك، يناقش الدور الكبير الذي تلعبه جامعة القاهرة في مسيرة التعليم العالي في مصر، وأحدث التطورات التي تشهدها الجامعة في مجال التعليم والتقنيات الحديثة، خاصة في ظل ما تشهده مصر من تحولات نحو عصر المعرفة والتكنولوجيا.

تستعرض هذه المقابلة جانبًا من رؤية د. أحمد رجب لمستقبل جامعة القاهرة وأهم ما يميزها في هذا السياق.

 بصفتكم أحد خريجي كلية الآثار وعميدًا سابقًا لها، كيف يمكن توظيف الإرث الحضاري المصري لدعم الهوية الثقافية لدى الطلاب؟

 أرى أن دراسة التاريخ المصري والحضارة الفرعونية تلعب دورًا أساسيًا في بناء هوية الطالب المصري. فمصر تملك تاريخًا طويلًا يمتد لأكثر من عشرة آلاف عام، ويجب على الطالب أن يعرف أن أجداده كانوا في طليعة العلوم والفنون. فقد كانوا الأوائل في الطب والهندسة والفلك، وكانوا المخترعين الأوائل للكثير من العلوم التي شكلت ملامح الحضارة الإنسانية. معرفة الطالب بهذا الإرث العريق تعزز من انتمائه وولائه للوطن. وقد قمت بتأليف كتاب بعنوان "أنا المصري وأفتخر"، حيث عرضت فيه محطات رئيسية من تاريخ مصر لدعم هذا الشعور بالاعتزاز والفخر.

 من موقعكم كنائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، كيف ترون تطور العملية التعليمية في الجامعة، وخصوصًا في ظل احتفالية مئوية جامعة القاهرة؟

 جامعة القاهرة، عبر تاريخها الممتد، شهدت تطورًا كبيرًا. كانت دائمًا في صدارة الجامعات التي تواكب التغيرات العالمية. في الماضي، كانت المناهج تركز على العلوم النظرية، لكن اليوم أصبحت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من برامجنا الدراسية. الجامعة تواكب بشكل مستمر متطلبات سوق العمل، ونحن نعمل على إضافة برامج جديدة تلبي احتياجات العصر، مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، البايوتكنولوجي، والطاقة المتجددة. 

ومن خلال هذه التطورات، أصبحت جامعة القاهرة اليوم تنافس بقوة على التصنيفات العالمية.

ما هي أبرز المشاريع والسياسات التي تعملون عليها حاليًا لتحسين حياة الطالب في جامعة القاهرة؟

 جامعة القاهرة تتبنى العديد من السياسات التي تهدف إلى تحسين مستوى الطلاب في كافة المجالات. في المجال التعليمي، نقدم برامج جديدة تواكب متطلبات سوق العمل. في المجال الثقافي، نستضيف عددًا من الشخصيات البارزة من الشعراء والعلماء والمفكرين، مما يعزز الحياة الثقافية داخل الجامعة. أما في المجال الخدمي، فنحن نقدم خدمات متكاملة للطلاب، مثل دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال صندوق التكافل الاجتماعي، بالإضافة إلى اهتمامنا بالأنشطة الرياضية والاجتماعية والفنية. كما نسعى لاعتماد الجامعة كنادٍ رياضي لتعزيز الأنشطة الرياضية، وهو ما يعكس اهتمامنا بتوفير بيئة متكاملة لطلابنا.

 كيف توازنون بين دوركم الإداري واهتمامكم الأكاديمي في مجال الآثار؟ وهل هناك مبادرات طلابية مشتركة في هذا الإطار؟

 حتى وإن تغيرت مهامي الإدارية، يظل الشغف الأول لي هو مجال الآثار. لم أبتعد عن هذا المجال، بل أستمر في المشاركة في اللجان الأكاديمية والمؤتمرات المتعلقة بالآثار. أنا عضو في عدة لجان علمية وأثق أن هذا الاهتمام المستمر بالحقل الأكاديمي يساهم في تطوير علاقات التعاون بين الطلاب والمجتمع الأكاديمي. التفاعل المستمر بين الإدارة والأكاديميين في مجال الآثار يساعد على إحياء هذا التخصص بشكل مستدام في الجامعة.

 مع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني، كيف يتم متابعة سير العملية الامتحانية وضمان نزاهتها؟

 في هذا العام، شاركت مع رئيس الجامعة في متابعة سير الامتحانات في العديد من الكليات مثل العلوم، والهندسة، والحاسبات. هدفنا كان التأكد من أن الأسئلة تغطي كافة المهارات والمعارف المطلوبة، مع ضمان تنفيذ كافة الإجراءات المتعلقة بالامتحانات بشكل دقيق. الامتحانات تسير في جو هادئ ومنظم، ونعمل على سرعة تصحيح الأوراق وإعلان النتائج في مواعيدها. تم توفير جميع السبل لتسهيل استخراج الإفادات للطلاب بشكل سلس ودقيق.

 كيف ترون دور جامعة القاهرة في المئة عام المقبلة؟

 أرى أن جامعة القاهرة تسير على الطريق الصحيح. فهي اليوم تشهد تطورًا هائلًا في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي. ستظل الجامعة تقفز إلى الأمام، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وستستمر في تقديم برامج دراسية مبتكرة تواكب تطورات سوق العمل والتكنولوجيا الحديثة. أعتقد أن جامعة القاهرة ستكون في المستقبل واحدة من أبرز الجامعات في العالم، وتستمر في تعزيز مكانتها العلمية والثقافية.

في ختام هذا الحوار، هل تودون أن تشاركونا قصيدتكم التي تعبر عن حبكم لمصر؟

بالطبع، يسرني أن أشارككم قصيدتي التي تعبر عن اعتزازي بمصر وتاريخها العريق: يا مصرُ آثارُكِ فوقَ الرُبى عَلَمُتُبَدِّلُ جَهلَ الناسِ بالعِلمِ مَن ذا الذي يَجحَدُكِ يا مِصرَ أَيُقَرُّ بالابنِ وتُجحَدُ الأُمُّ؟ مَن بَنى الأهرامَ في الأُفقِ شامِخةً مَن أَنشأَ الأخلاقَ والقِيَمِ؟ تِلكَ أَرضُ النيلِ والهَرَمِ تِلكَ أَرضُ الخَيرِ والكَرَمِ تِلكَ مِصرَ أُمُّ الدُنيا بأَكملِها تِلكَ مِصرَ أَقدَمُ الأُمَمِ

في ختام هذا الحوار، يمكننا أن نؤكد أن الدكتور أحمد رجب ليس فقط نائبًا لرئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بل هو أيضًا رمز من رموز التحول الذي تشهده الجامعة في كافة المجالات الأكاديمية والإدارية.

 إن رؤيته المستنيرة والمبنية على أسس علمية راسخة تعكس التزامه الراسخ بتطوير التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة في تنمية المجتمع.

لقد أثبت الدكتور احمد رجب خلال مسيرته أن التعليم لا يتوقف عند حدود الفصول الدراسية، بل يمتد ليشمل تنمية مهارات الطلاب الثقافية والاجتماعية، وتحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على التراث الثقافي. وبفضل هذه الرؤية المستقبلية، تواصل جامعة القاهرة تحقيق نجاحات كبيرة في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة الفعالة في نهضة الوطن.

ختامًا، يظل الحديث مع الدكتور أحمد رجب مصدر إلهام لكل من يهتم بتطوير التعليم العالي في مصر، ورؤيته تعد خارطة طريق لمستقبل أفضل للطلاب الجامعيين، الذي يتطلب تضافر الجهود والاستمرار في الابتكار والتجديد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس ضد الجامعة.. القصة الكاملة للصراع بين ترامب وهارفارد
  • رئيس جامعة أسوان يشيد بابتكارات طلاب كلية المصايد والأسماك في مشروعات التخرج
  • الحكومة تستعرض إنجازات تطوير التعليم الجامعي: 12 جامعة أهلية جديدة تبدأ الدراسة العام المقبل
  • انطلاق ماراثون امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024/2025 بزراعة عين شمس
  • «مجلس الوزراء» يستعرض إنجازات الدولة في تطوير التعليم الجامعي والتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية
  • إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟
  • الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف
  • الأعلى للجامعات يقر الخريطة الزمنية للعام الجامعي الجديد ويطلق حزمة من المبادرات والمشروعات الاستراتيجية
  • عاجل- الأعلى للجامعات يعتمد قواعد تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد للعام الجامعي 2025/2026
  • الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب