ليبيا – أفاد رئيس اللجنة الأمنية العليا المشرفة على وزارة الصحة لطفي الحراري بأنهم توصلوا إلى حل جذري لقضية لمرضى بالخارج خاصة الأورام في الساحة التركية.

الحراري وفي تصريح خاص لقناة ” ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أكد أن مرضى الأورام والكبد والنخاع الشوكي بالخارج سيواصلون علاجهم غير المتاح في ليبيا كالعمليات المستعصية وفق آلية اتفق عليها مع المركزي.

وأشار إلى أن الحالات في الخارج المحتاجة إلى جرعات وأدوية متوفرة في ليبيا سيعودون إلى البلاد لتلقيها كونها متوفرة في المنطقة الوسطى والغرب، وأما الحالات التي تتلقى أدوية وبحاجة لمتابعة ستواصل علاجها بالخارج.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حديقة ساحة الشهداء في أبين تتزين بلوحات فنية استعداداً للعيد

يحرص القائمون على حديقة ساحة الشهداء في محافظة أبين، جنوبي اليمن، على تهيئة الحديقة التي تعد أحد أهم المتنفسات العائلية خلال إجازات الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية. 

وخلال الأيام الماضية، شهدت الحديقة أعمال التزيين لسور وجدران ساحة الشهداء والحديقة العامة، استعداداً لاستقبال عيد الأضحى المبارك. حيث قام عدد من الفنانين التشكيليين من أبناء أبين برسم عدد من اللوحات الجمالية والرسوم الجدارية الجميلة والإبداعية التي تسهم في خلق بيئة جميلة أمام رواد الحديقة من الزائرين لها أيام العيد.

أعمال التزيين والرسم ألبست ساحة وحديقة الشهداء، حُلة جديدة بألوان زاهية بريشات وأنامل الرسامين المبدعين بينهم الرسام اشيد الحافرة والرسام ياسر سالم نصيب وغيرهما، لغرض إدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال والزائرين.

ساحة الشهداء في محافظة أبين من المعالم السياحية البارزة التي ذاع صيتها وشهرتها في كل أرجاء البلاد وخارجها في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وتميزت الساحة بتصاميم بديعة في كل محتوياتها من الحدائق الواسعة والنوافير والنصب التذكارية المعبرة عن مواقف تاريخية ذات دلالات عميقة في سفر النضال والعمل في تاريخ محافظة أبين المشرق. 

وشُيدت الساحة بمبادرات شعبية عمالية وطلابية عام 1983م وصاحب فكرة إقامتها في عاصمة المحافظة زنجبار، المحافظ الأسبق المميز والفريد الذي طبع اسمه في قلوب أبناء المحافظة، محمد علي أحمد، وهي نموذج مطابق لساحة في مدينة (درزدن) الألمانية الشرقية التي كانت في علاقة مواءمة وشراكة في تلك الفترة من الزمن. 

وكانت الساحة تمثل بالنسبة لأبناء المحافظة منجزا كبيرا يحققه لهم، باعتبارها المتنفس الوحيد الذي يلجأون إليه ويقضون فيها أطيب أوقاتهم هم وأولادهم في المناسبات والعطل الرسمية، كونها واحة جميلة وخلابة وصورة من الجمال الذي يسلب وجدان الإنسان ويجعله يعيش أجمل لحظات حياته في هذا المكان البديع.

وكان للمبدعين من الشعراء والأدباء والكُتاب والفنانين مصدر إلهام وتجلٍ لمناظرها الطبيعية الخلابة وأشجارها الوارفة وحدائقها ذات الأزاهير المتنوعة.

الفنان التشكيلي الرسام اشيد الحافره، وهو أحد المشاركين في حديثه لـ"نيوزيمن"، قال: "أعمال تزيين جدران ساحة الشهداء، شارك فيها عدد من الفنانين والرسامين، وجاءت بتكليف من مدير عام مديرية زنجبار المهندس مختار الشدادي، واستمر العمل لمدة 10 أيام، لإنجاز هذا العمل الإبداعي الجميل"، مضيفاً: "أشكال وأنواع من الرسومات التي قمنا بها في إطار هذه المهمة الفنية تأتي في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك".


مقالات مشابهة

  • لماذا يعاني مرضى سرطان الرئة غير المدخنين من استجابة أسوأ للعلاجات؟
  • منظمة دولية: معظم الحالات التي نعالجها في غزة حروق وصدمات
  • حديقة ساحة الشهداء في أبين تتزين بلوحات فنية استعداداً للعيد
  • وزير الصحة السعودي: انخفاض حالات الإجهاد الحراري بين الحجاج نتيجة التوعية
  • عرفات.. أبحاث "الأرصاد" تسهم في تقليل حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس
  • حازم المنوفي: جميع السلع الغذائية متوفرة في الأسواق بأسعار مناسبة.. وطبق البيض بـ 160 جنيها
  • السنغال تجدد بالأمم المتحدة دعمها الثابت للوحدة الترابية المغربية ولمبادرة الحكم الذاتي كحل لقضية الصحراء
  • الشعاب: مرحلة الانتخابات البلدية جس نبض لعملية انتخابية وطنية كبيرة
  • “جافيتو”: ليبيا محاطة بالعديد من المخاطر وتحتاج لعناية خاصة
  • ترقب لتغيير جذري في علاج سرطان الرئة