قالت الدكتورة روضة حمزة، أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، إنَّ الشعوب العربية بطبيعتها تتسم بالكرم ومنها المجتمع المصري، لافتة إلى أنَّ هناك فرقا كبيرا بين الكرم والبذخ، فكرم الضيافة لا يعني شراء أشياء غير مهمة لاستقبال الضيوف، مما يؤدي إلى هدر جزء كبير منها.

اختلاف الثقافات بين الشعوب ينعكس على الثقافة الاستهلاكية للمجتمعات

وأضافت «حمزة»، خلال استضافتها ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّه لابد من الاتزان في الإنفاق المالي وتدبير نفقات الأسرة، مشيرةً إلى أن اختلاف الثقافات بين الشعوب ينعكس على الثقافة الاستهلاكية للمجتمعات.

وأشار أستاذ الاقتصاد إلى أن المنطقة العربية ومصر كنا لا نميل إلى التدبير المنزلي، ولكن في ظل الظروف الاقتصادية مؤخراً والأزمات العالمية المتتالية بدأ المستهلك المصري في التوجه نحو ثقافة التوفير والاستغناء، وهي ثقافة جديدة علينا تدفعنا للبحث عن البدائل، خاصةً المنتجات التي زادت أسعارها بشكل مبالغ فيه، وبدأنا ندعم المنتج المحلي بشرائه طالما متوفر كبديل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المستهلك المصري المنطقة العربية تشجيع المنتج المحلي الاستهلاك الإنفاق

إقرأ أيضاً:

لماذا ما نحن فيه؟ (٢)

كما ذكرت فإن حجم العلاقات التجارية والاقتصادية العربية - العربية لا ترتقى إلى أحلام واحتياجات الشعوب العربية.
فمثلا ما حجم التعاون الاقتصادى والتجارى بين موريتانيا والبحرين؟
ما حجم الاستثمارات بين الصومال والكويت؟
ما حجم التعاون التجارى بين فلسطين والجزائر؟
فى حين أن حجم العلاقات التجارية بين تونس وفرنسا أكبر من العلاقات التجارية بين تونس والجزائر ؛الدولتان العربيتان المتجاورتان.
وأن حجم العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وبريطانيا أكبر من حجم العلاقات بين الإمارات والمغرب.
وهذا على سبيل المثال لا الحصر.
والسؤال: لماذا وصلنا إلى هذا الوضع؟
وللاسف ما حلمت به الشعوب العربية لأكثر من ٧٠ عاما لا توجد له علاقة بأرض الواقع!
وما يربطنا من تاريخ وتحديات وآمال وأزمات مشتركة لم تغير من هذا الواقع الذى تعيشه الدول العربية من ٧٥ عاما وأكثر.
ولكن مازالت أحلام الشعوب العربية مستمرة لتغير هذا الواقع المؤلم ؛ لأن الشعوب إذا وقفت عن الأحلام ضاع مستقبلها.
نحن فى حاجة إلى إرادة سياسية عربية مشتركة لتحقيق أحلام شعوبها فى ظل الظروف التى يعيشها العالم اليوم.
نحن نعيش فى عصر التكتلات الاقتصادية التى تجمع الشعوب على الأهداف المشتركة التى تحقق مصالحها وآمالها.
أين السوق العربية المشتركة التى تم الاتفاق عليها منذ عام ١٩٤٧؟
أين التعاون التجارى والاقتصادى بين كافة البلاد العربية لبناء شراكة تنعم بها الشعوب العربية خاصة وأن البلاد العربية تملك مختلف الثروات والموارد الطبيعية (البترول والغاز والمعادن المختلفة والمزارع ورؤوس الماشية بالملايين والطاقة البشرية الجبارة ورؤوس الأموال).
فماذا ينقصنا لنحقق احلام شعوبنا العربية؟
ما هى التحديات التى تقف فى سبيل ذلك؟
كيف نغير وننهض مما نحن فيه والذى يقف حائلا دون تحقيق الآمال العربية؟
أن التحديات والصعاب التى تواجهنا الآن ستختلف بعد تحقيق هذه الآمال ولن يبقى منها شيء؛ وسيتغير واقعنا ومصيرنا إلى الأفضل بإذن الله
بالتعاون والرؤية المشتركة والهدف الواحد.
(وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
هذه الآية الكريمة وجدتها مكتوبة فى قاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة الدول العربية!
 عضو اتحاد الكتاب
[email protected]
 

مقالات مشابهة

  • رائعة البورصة
  • اقتصاد وتجارة الدبيبة: تدارسنا مع فاو سبل تشجيع الاستثمار الزراعي والصناعي
  • أزمة مسلسل سفاح التجمع.. ما علاقة حسن الرداد ؟
  • الأنبا عمانوئيل يهنئ محافظ قنا وكافة القيادات بالمحافظة بحلول عيد الأضحى المبارك
  • أستاذ دراسات بيئية: زراعة الأشجار تحسن من جودة الحياة للمواطن المصري
  • المصرف المركزي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 3.9% في 2024
  • مسلسل "سفاح التجمع" يشعل أزمة حقوق الملكية
  • لماذا ما نحن فيه؟ (٢)
  • الأمن المصري يرحل 7 حافلات تقل لاجئين سودانيين
  • التجارة تستدعي 260 مكبر صوت من أنكر يتسبب في حريق ‏