أستاذ اقتصاد: المستهلك المصري توجه للتوفير عن طريق دعم المنتج المحلي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة روضة حمزة، أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، إنَّ الشعوب العربية بطبيعتها تتسم بالكرم ومنها المجتمع المصري، لافتة إلى أنَّ هناك فرقا كبيرا بين الكرم والبذخ، فكرم الضيافة لا يعني شراء أشياء غير مهمة لاستقبال الضيوف، مما يؤدي إلى هدر جزء كبير منها.
اختلاف الثقافات بين الشعوب ينعكس على الثقافة الاستهلاكية للمجتمعاتوأضافت «حمزة»، خلال استضافتها ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّه لابد من الاتزان في الإنفاق المالي وتدبير نفقات الأسرة، مشيرةً إلى أن اختلاف الثقافات بين الشعوب ينعكس على الثقافة الاستهلاكية للمجتمعات.
وأشار أستاذ الاقتصاد إلى أن المنطقة العربية ومصر كنا لا نميل إلى التدبير المنزلي، ولكن في ظل الظروف الاقتصادية مؤخراً والأزمات العالمية المتتالية بدأ المستهلك المصري في التوجه نحو ثقافة التوفير والاستغناء، وهي ثقافة جديدة علينا تدفعنا للبحث عن البدائل، خاصةً المنتجات التي زادت أسعارها بشكل مبالغ فيه، وبدأنا ندعم المنتج المحلي بشرائه طالما متوفر كبديل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستهلك المصري المنطقة العربية تشجيع المنتج المحلي الاستهلاك الإنفاق
إقرأ أيضاً:
الوفد المصري يحتفل بتسجيل الكشري في قوائم التراث الثقافي غير المادي
في إطار أعمال اللجنة الحكومية للتراث الثقافي غير المادي، شهدت الاجتماعات المنعقدة في نيودلهي خلال الفترة من ٨ إلى ١٣ ديسمبر الجاري احتفال الوفد المصري بتقديم “الكشري” إلى وفود الدول المشاركة في اجتماع اللجنة الدولية الحكومية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي باليونسكو وأعضاء اليونسكو، عقب انتهاء إجراءات تسجيله مباشرةً، وذلك بمناسبة إدراجه على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025.
وقالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة ورئيس الوفد المصري المشارك في اجتماعات اللجنة الحكومية الدولية للتراث غير المادي، إن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهد كبير قامت به وزارة الثقافة على مدار عامين، توخّت فيه إدماج كل من أراد أن يُسمع صوته ويعبر عن الثراء والتنوع الذي يتميز به هذا العنصر، مؤكدة أن إدراج “الكشري… طبق الحياة اليومية” يعكس الهوية المصرية وثقافة الحياة اليومية للمصريين.
وتوجهت الدكتورة إمام بالشكر إلى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وفريق عمل وزارة الثقافة على دعمه المتواصل منذ البداية، وإلى الخارجية المصرية بكوادرها الوطنية التي حشدت كافة الجهود والإمكانات، مشيرة إلى جهود سفير مصر في نيودلهي معالي السفير كامل جلال وفريقه النشط، والسفير عمرو الشربيني، والسفير طارق الدحروج، ووفد مصر الدائم لدى اليونسكو، والوزير المفوض عمرو عبد الله مدير شؤون اليونسكو بوزارة الخارجية.