أستاذ اقتصاد: المستهلك المصري توجه للتوفير عن طريق دعم المنتج المحلي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة روضة حمزة، أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، إنَّ الشعوب العربية بطبيعتها تتسم بالكرم ومنها المجتمع المصري، لافتة إلى أنَّ هناك فرقا كبيرا بين الكرم والبذخ، فكرم الضيافة لا يعني شراء أشياء غير مهمة لاستقبال الضيوف، مما يؤدي إلى هدر جزء كبير منها.
اختلاف الثقافات بين الشعوب ينعكس على الثقافة الاستهلاكية للمجتمعاتوأضافت «حمزة»، خلال استضافتها ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّه لابد من الاتزان في الإنفاق المالي وتدبير نفقات الأسرة، مشيرةً إلى أن اختلاف الثقافات بين الشعوب ينعكس على الثقافة الاستهلاكية للمجتمعات.
وأشار أستاذ الاقتصاد إلى أن المنطقة العربية ومصر كنا لا نميل إلى التدبير المنزلي، ولكن في ظل الظروف الاقتصادية مؤخراً والأزمات العالمية المتتالية بدأ المستهلك المصري في التوجه نحو ثقافة التوفير والاستغناء، وهي ثقافة جديدة علينا تدفعنا للبحث عن البدائل، خاصةً المنتجات التي زادت أسعارها بشكل مبالغ فيه، وبدأنا ندعم المنتج المحلي بشرائه طالما متوفر كبديل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستهلك المصري المنطقة العربية تشجيع المنتج المحلي الاستهلاك الإنفاق
إقرأ أيضاً:
حملة مشتركة من التموين وحماية المستهلك على الأسواق والمخابز ببني سويف
كلف الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بضبط الأسواق وتوفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة ، واستمرار تكثيف الحملات التموينية لإحكام الرقابة على الأسواق والمحال التجارية والمنتجات الغذائية والوقوف على مدى صلاحية السلع، وحماية المستهلك من كافة صور الغش التجاري والتلاعب في الأسعار.
وأشرف اللواء أحمد جمال الدين السكرتير العام المساعد، على قيام لجنة حماية المستهلك بتنظيم حملة على المخابز والأسواق والمحلات وأماكن تداول السلع بمدينة بني سويف ،وذلك بحضور: المهندس محمد عبد الرحمن مدير عام مديرية التموين، علي يوسف رئيس المدينة، أحمد دهشان مديرجهاز حماية المستهلك ببني سويف، عزة بسيوني مدير تموين البندر
أسفرت الحملة عن تحرير عدة محاضر لعدم الإعلان عن الأسعار لمحلات وانشطة تجارية، وعدم وجود شهادات صحية تفيد خلو العاملين بالمواد الغذائية من الأمراض، ونقص وزن في خبز بلدي وفينو، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الصدد.