يبدو أن بتكوين هي العملة الرقمية الأولى التي ستحافظ على عرش تفوقها- بلا منازع- على مدى السنوات العشر المقبلة، بعد انتشار أنباء تشير إلى رفض طلبات صناديق الاستثمار المتداولة المقدمة من مختلف مديري الأصول لاعتماد «إيثريوم» من قبل وول ستريت والهيئات التنظيمية كصندوق استثمار متداول رسميًا.

قال مايكل سايلور، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة MicroStrategy، إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ستصنف إيثريوم على أنها «أوراق مالية» خلال هذا الصيف وسترفض طلبات صناديق الاستثمار المتداولة المقدمة من مختلف مديري الأصول، بما في ذلك بلاك روك.

قدم سايلور هذا التوقع خلال العرض الذي قدمه في مؤتمر MicroStrategy World 2024، «البيتكوين هي أفضل الأصول الرقمية. لماذا؟ لأنه أصبح من الواضح بشكل متزايد أنه لن يتم قبول أي شخص آخر على المستوى المؤسسي خلال هذا العقد».

وذكر أن هذا ما أشار إليه إنشاء صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين في يناير. بحلول نهاية شهر مايو، وأن الجميع سيدرك أنه لن يكون هناك صندوق استثمار متداول للإيثريوم. وبمجرد رفضه، سنعلم أن الإيثريوم هو «ورقة مالية» وليس «سلعة مثل الذهب والنحاس والذرة وما إلى ذلك».

وأضاف أن Ethereum وBNB وSolana وRipple وCardano والباقي مجرد أصول رقمية غير مسجلة لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات. لن يكون لدى أي منهم صندوق استثمار متداول. ولن ترغب في ذلك وول ستريت والمستثمرون المؤسسيون الكبار، مشيرًا إلى أن بتكوين هو الأصل الرقمي الوحيد المقبول عالميًا والمصمم خصيصًا للمستثمرين من المؤسسات. لن يكون هناك واحد آخر هذا العقد، لا أستطيع التنبؤ بما سيحدث بعد 20 عامًا. ولكن بين عامي 2024 و2030، تشير التوقعات إلى أنه لا منافس لعملة البيتكوين ولا يوجد من يخلفها حتى الآن، وفقًا لتطلعات المستثمرين في وول ستريت.

اقرأ أيضاًعملة رقمية جديدة تهبط من 169 دولارا إلى دولارين في يوم واحد

أسعار العملات الرقمية اليوم الجمعة 9 فبراير 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيثريوم البتكوين العملات الرقمية العملات المشفرة بتكوين بورصة وول ستريت سوق العملات المشفرة عملة البتكوين هيئة الأوراق المالية والبورصات وول ستريت وول ستریت

إقرأ أيضاً:

تقدر بـ300مليار دولار.. ما خيارات روسيا للرد على مصادرة أصولها المالية؟

موسكو– لا تزال السلطات الروسية تواجه خيارات صعبة لتعويض الخسائر الناجمة عن مصادرة أصولها المالية، لا سيما على ضوء الحديث عن نية بلدان أوروبية إرسال 3 مليارات دولار كأرباح فائضة من الأصول الروسية المجمدة إلى غريمتها أوكرانيا.

وعاد ملف الأصول الروسية المجمدة إلى السطح بعد أن أعلنت شركة "يوروكلير" للخدمات المالية انخفاض دخلها من هذه الأصول بنسبة 7.5% على أساس سنوي، لتكون بذلك المرة الأولى التي لم تحقق فيها سوى 1.47 مليار يورو (1.68 مليار دولار) من إيرادات الفوائد من استثمار الأصول الروسية للربع الأول من عام 2025.

ووفقا للشركة التي يقع مقرها في بلجيكا، أدت العقوبات والإجراءات المضادة الروسية إلى نفقات مباشرة بقيمة 22 مليون يورو (25 مليون دولار)، في الوقت الذي حققت فيه الأرباح المتعلقة بالأصول الروسية، الخاضعة لضريبة الشركات البلجيكية، عائدات ضريبية للدولة بقيمة 360 مليون يورو (410 ملايين دولار).

علاوة على ذلك، أعلنت "يوروكلير" أنها تعتزم تعويض المستثمرين الذين يدّعون أن موسكو صادرت أموالهم، بمبلغ 3 مليارات يورو من الأصول الروسية المجمدة، وهو جزء من إجمالي مبلغ 10 مليارات يورو (11.4 مليار دولار) يخص الشركات والأفراد الروس الذين خضعوا لعقوبات الاتحاد الأوروبي عام 2022.

إعلان خسائر تراكمية

وبعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، جمّدت الدول الغربية أصول البنك المركزي الروسي على شكل نقد وأوراق مالية بقيمة تربو على 260 مليار يورو (نحو 296.5 مليار دولار)، أكثر من ثلثيها في شركة "يوروكلير".

موسكو تدرس خيار الرد بالمثل من خلال مصادرة أصول المستثمرين الأجانب المودعة في حسابات داخل البلاد (شترستوك)

وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، حققت "يوروكلير" ربحا قدره 5.1 مليارات يورو (نحو 5.82 مليارات دولار) من الأصول الروسية، وبعد ذلك في 31 أكتوبر/تشرين الأول، صرّحت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، بأن العمل جار على فك تجميد احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية، لكنها لم توضح الكيفية التي سيتم من خلالها ذلك.

وتعتبر موسكو العقوبات الغربية غير قانونية، وتطالب برفعها وتشدد على أنها لن تتنازل عن حقوقها في الأصول المجمدة.

وحذّرت وزارة الخارجية الروسية من أنها ستعتبر أي إجراءات تتعلق بالأصول المجمدة "سرقة"، ووعدت بالدفاع عن المصالح الروسية أمام القضاء، محذّرة من العواقب.

إجراءات انتقامية

ويرى الخبير المالي أركادي تولوف، أن خيار "الإجراءات الانتقامية" هو الأكثر ترجيحا، ويتمثل بمصادرة الأصول والأوراق المالية للمستثمرين الأجانب المُودعة في حسابات الفئة "ج" ردا على مصادرة الغرب للأصول الروسية.

وحسب ما يقول للجزيرة نت، قد يبدأ سحب المدفوعات على الأصول المُجمّدة في حسابات من الفئة "ج" لصالح الدولة، مضيفا أن موسكو قد تدرس أيضا اتخاذ تدابير لتجميد الأصول المتداولة خارج البورصة، والتي تشمل الضرائب والمنح والتبرعات الخاصة.

ووفقا له، فإن هذا الخيار هو الوحيد إذا رفض المستثمرون الأجانب المشاركة في برنامج مبادلة أصول، يحصل فيه المشاركون الغربيون في السوق على أوراق مالية أجنبية مُجمدة، بينما يحصل الروس على أوراق مالية روسية مُجمدة.

ويوضح أن الفئة "ج" هي الأصول المالية والأوراق المالية للمستثمرين الأجانب المُودعة في حسابات قد تتأثر بهذه الإجراءات، وتشمل هذه الأصول السندات والأسهم والخيارات والعقود الآجلة وصناديق الاستثمار المشتركة وغيرها من الأدوات المالية.

إعلان

مع ذلك، يعتقد المتحدث أن من المرجح أن يظل الصراع حول الأصول المجمدة نقطة خلاف رئيسية في علاقات روسيا مع الدول الغربية، وقد يؤدي هذا إلى مواجهات دبلوماسية مطولة وعقوبات إضافية.

تسوية معقدة

من جانبه، يرى الخبير في القانون الدولي، دانييل بيترينكو أن أحد خيارات التسوية قد تكون موافقة روسيا على استخدام 300 مليار دولار من الأصول السيادية المجمدة في أوروبا لإعادة إعمار أوكرانيا، بشرط أن يتم إنفاق جزء من هذه الأموال على خُمس مساحة البلاد التي تسيطر عليها القوات الروسية.

ويضيف في حديث للجزيرة نت أن هذه الموافقة قد تأتي كجزء من اتفاق سلام محتمل في ظل سعي موسكو وواشنطن لإنهاء الحرب.

لكنه يشير إلى معضلة يمكن أن تواجه الموافقة الروسية، تتمثل في أن البنك الدولي يقدر تكلفة إعادة الإعمار والتعافي في أوكرانيا بـ486 مليار دولار، وهو ما يتجاوز حجم الأصول الروسية المجمدة.

وزارة الخارجية الروسية تصف مصادرة الأصول بأنها تصرف غير قانوني، وتؤكد تمسكها بحقوقها والدفاع عنها (رويترز)

ومع ذلك، يرجح المتحدث أن تواصل روسيا المطالبة برفع التجميد عن الأصول كجزء من تخفيف تدريجي للعقوبات، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الاقتصاد الأوروبي نفسه سيواجه خطر مواجهة عواقب سلبية جراء مواصلة مصادرة الأصول الروسية، لأن ذلك قد يُقلل من جاذبيته للمستثمرين ورجال الأعمال.

وفي التدليل على ذلك، يستشهد بعدم وجود إجماع بين المشاركين في قمة لندن الأخيرة حول النزاع الأوكراني بشأن مسألة مصادرة الأصول الروسية المجمدة، فيما يخص الانتقال من تجميد الأصول الروسية إلى مصادرتها.

ويتابع أن معظم قادة الدول المشاركة في القمة، وإن اعتبروا مصادرة الأصول الروسية فكرة جيدة، فإن بعضهم أبدى حذرا من هذا الاقتراح، خوفا من عواقب على اليورو أو النظام المصرفي الأوروبي، فضلا عن أنه من المستحيل مصادرة الأصول الروسية قانونيا، لأنه من البديهي أنه إذا تمت مصادرة الاحتياطيات، فسترد روسيا بإجراءات مماثلة.

إعلان

ووفقا له، من المرجح أن يظل الصراع حول الأصول المجمدة نقطة خلاف رئيسية في علاقات روسيا مع الدول الغربية، وقد يؤدي إلى مواجهات دبلوماسية مطولة وعقوبات إضافية ومواصلة السعي إلى تفاقم عزلة روسيا الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • اقتصادي يكشف مفاجأة بخصوص سوق العملات الرقمية و المشفرة
  • استشاري علاقات زوجية: الأم تصنع الفارق والقدرات وحدها لا تكفي.. فيديو
  • صمت الشرطة في مواجهة الرأي العام!!
  • مشروعات جديدة وخدمات رقمية.. 411 مليار ريال مستهدفات قطاع الضيافة
  • “فيفا” تعتزم اعتماد تقنيات مبتكرة جديدة خلال منافسات مونديال الأندية
  • أوكرانيا ترفض استلام جثث عسكرييها خلال تبادل الاسرى مع روسيا
  • تقدر بـ300مليار دولار.. ما خيارات روسيا للرد على مصادرة أصولها المالية؟
  • “الفيفا” تعتزم اعتماد تقنيات مبتكرة جديدة خلال منافسات كأس العالم للأندية
  • لأول مرة.. “قاعة تقنية” للكشافة تتحول إلى غرفة عمليات رقمية بالحج
  • للشهر السابع .. المركزي الصيني يعزز احتياطياته من الذهب