جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، السبت، عقب لقاء وزير الخارجية السوداني مع وزير الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج.

التغيير: وكالات

دعا وزير خارجية السودان، حسين عوض، غامبيا إلى تقديم الدعم اللازم لبلاده في المنابر الدولية والإقليمية، من خلال رئاستها للقمة الإسلامية وعضويتها في كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، السبت، عقب لقاء وزير الخارجية السوداني مع وزير الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج، مامادو تانجارا على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد في العاصمة الغامبية بانجول السبت على مدى يومين.

وهنأ وزير الخارجية السوداني دولة غامبيا بمناسبة توليها رئاسة القمة الإسلامية، مقدما توضيحا لنظيره الغامبي عن مستجدات الأوضاع في السودان.

من جانبه، أكد الوزير الغامبي أن حكومته “ستلعب دورا إيجابيا” لضمان استتباب الأمن والسلام والاستقرار في السودان.

الوسومالخارجية السودانية حرب السودان غامبيا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الخارجية السودانية حرب السودان غامبيا وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

4 يوليو.. ذكرى وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال

 

يصادف اليوم الرابع من يوليو، ذكرى رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال الذي غيّبه الموت، بتاريخ 4 من يوليو 2021 عن عمر يناهز السبعين عاما بعد رحلة طويلة من العطاء الشعري الذي الهم الكثير من السودانيين.
الخرطوم ــ التغيير

والقدال يعد أحد أبرز الشعراء السودانيين المعاصرين الذين يكتبون بالعامية، واشتهر بكتاباته ذات العمق السياسي والعاطفة الوطنية الجياشة .

وعرف الراحل الذي هجر دراسة الطب – من أجل التفرغ للشعر – بمفرداته الخاصة المستمدة من البيئة الثقافية واللغوية التي نشأ فيها في منطقة “الجزيرة” وسط السودان، وصنفه عبد الرحمن الأبنودي كواحد من أفضل الشعراء العرب.

وبدأ القدال مسيرته الشعرية في نهاية ستينيات القرن الماضي، لكن نجمه سطع بقوة في بداية الثمانينات حيث برز كشاعر ثوري وجد شعره صدا كبيرا في الشارع السوداني في ذلك الوقتـ وكان أحد الملهمين لانتفاضة أبريل 1985 التي اطاحت جعفر النميري.
ولمحمد طه القدال مواقف سياسية جعلته عرضة لاعتقالات متكررة في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير بسبب أشعاره المنددة بالديكتاتوريات والمحرضة على الثورة، كما كان القدّال أيضا أحد الملهمين لثورة ديسمبر التي اطاحت نظام الإخوان أبريل 2019.

تغنى بأشعاره العديد من الفنانين السودانيين، على رأسهم الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد وفرقة عقد الجلاد الغنائية.

وعن مجزرة القيادة العامة كتب الجميل الحاضر الغائب في 5 يونيو 2019:
ما شفتوا الرصاص هضرب؟/ صباح الغدر والبهتان؟/ هداك العسكري الرداح/..
ما شايفنوا كاتل الروح .. كتَل روحوا؟/ ومن بعد الكَتِل يا خيبة قام كضب؟/
فلا برهان بعد ما اتجلبط البرهان بريحة الدم. ودم الدم،/ وزعزعة الدبابير بالكضبة تلمع فالصو/ هِن لا هيبة لا فوق الكتِف ترتاح/ مَرَقَت طلقة المطلوق
وركَّت فوق وطن ممهول بيأبى يروح

وكان الراحل القدال– بجانب كتابة الشعر- عازفاً ماهراً وتشكيلياً، عمل في بداية حياته بتلفزيون السودان القومي.

ويعتبر محمد طه القدال، إلى جانب الشاعرين الراحلين محجوب شريف ومحمد الحسن سالم حميد، من أهم أعمدة الشعر السوداني المقاوم الذي عبّر عن صوت الشارع.

ولد القدال في 12 ديسمبر 1951 بقرية (حليوة) بولاية الجزيرة. ويقول القدال عن الجزيرة وعن خصوصية مفردته: (أنا أفتكر الجزيرة لها أثر كبير في اكتسابي لهذه المفردة… ولاية الجزيرة.. بوتقة فيها كل الأعراق والألسن.. السودان كله موجود في تلك المنطقة التي حضرت منها.. الناس هناك يجمعهم ظرف اجتماعي واقتصادي واحد.. ومن هنا خرجت لغة (خاصة) بالجزيرة و(عامة) في نفس الوقت.

رحلة علاجية:
وكان الشاعر القدال، غادر البلاد في أبريل 2021 ، للاستشفاء عقب وعكة صحية ألمت به.

وعانى القدال خلال تلك الفترة من آلام حادة، واشتبه في إصابته بسرطان البنكرياس.

وشرعت عائلته على الفور في الحجز له بالعاصمة القطرية الدوحة لإجراء الفحوصات اللازمة.

لكن سفر الشاعر إلى قطر جابهته صعوبات بعدما قامت عائلته بتقديم جواز السفر لاستخراج تأشيرة الدخول، حيث فوجئوا بعودة الجوازات غير مؤشرة.

واستاءت عائلة القدال بسبب ضياع أكثر من اثني عشر يوماً في الانتظار، مع تراجع الحالة الصحية للشاعر.

ولم تبد وزارة الخارجية السودانية السودانية والسفارة القطرية، أي أسباب واضحة لرفض دخول الشاعر القدال، ما أثار غضب واستياء محيط القدال ومحبيه.

وعشية سفر القدال، كان في وداعه محبوه من الشعراء والأصدقاء الذين حفوه بدعوات الشفاء العاجل، والذين أشاروا إلى أن القدال ورغم حالته الصحية، لم تفارق الابتسامة محياه.

الوسومالجزيرة الشاعر السوداني سرطان البنكرياس محجوب شريف محمد الحسن سالم حميد محمد طه القدال

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نتطلع لعبور الأشقاء في جنوب السودان بسلام للمرحلة الانتقالية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من وزير خارجية جنوب السودان
  • “عروس”.. عضو مجلس السيادة د. نوارة أبو محمد تشيد بمتانة العلاقات السودانية الكويتية
  • “اليونسكو”.. خطوات جادة لإنقاذ الآثار السودانية
  • العلاقات السودانية الكويتية.. لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد
  • أغلقت معبرا تجاريا.. جنوب السودان تنشر مئات المقاتلين على الحدود السودانية
  • “الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
  • عودة الدوري السوداني من رحم المعاناة: صافرة الأمل تنطلق من عطبرة والدامر
  • وزير الخارجية ونظيره الروسي يستعرضان التعاون وتطورات المنطقة
  • 4 يوليو.. ذكرى وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال