صحيفة الخليج:
2024-06-02@07:57:06 GMT

طيف الظفيري: مسار القصة يبدأ من الخيال

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

طيف الظفيري: مسار القصة يبدأ من الخيال

جلسات نوعية أبطالها الأطفال وكُتابهم في الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والتي تقام تحت شعار «كُن بطل قصتك»، وتتواصل فعالياتها حتى 12 مايو/أيار الجاري في مركز إكسبو الشارقة، ومن ضمن هذه الجلسات جلسة «الكتابة حلم يتحقق»، التي استضافها مقهى المبدع الصغير في المهرجان، وتحدثت فيه الكاتبة السعودية الشابة طيف الظفيري، والتي صنفت كأصغر كاتبة تفوز بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في دورتها السادسة والثلاثين؛ حيث فازت بالمركز الأول في مجال قصة أدب الأطفال.

الجلسة التي أدارتها الإعلامية هاجر يوسف تطرقت إلى كتابة القصة بشكل مبكر من قبل الأطفال واليافعين، واستعرضت فيها الكاتبة تجربتها في الإبداع القصصي، والزخم الذي خلقه فوز قصتها «كائن غريب» بجائزة راشد بن حميد، ونيلها لقب أصغر كاتبة تفوز بهذه الجائزة، كما تحدثت عن بداياتها المبكرة في الكتابة، موضحة أن مسار القصة يبدأ من الخيالات وينتهي بالتحبير والكتابة؛ حيث وصفت نفسها بأنها مولعة بالخيال، لدرجة أنها حين تدخل مطبخ بيتها تتخيل أدواته كشخصيات يجرون حوارات داخل الأدراج، مشيرة إلى أثر البيئة أيضاً، حيث تربت في أحضان أسرة محبة للقراءة، فوالدها كاتب وأمها قارئة، وفي بيتها مكتبة مليئة بالكتب، وقد عزز هذا الوسط شغفها بالقراءة والكتابة.

الطفل وتقبل الاختلاف
وحول محتوى كتابها «كائن غريب» أشارت الظفيري إلى أنه يناقش قضية حساسة، خصوصاً حين تكون موجهة للأطفال واليافعين، وهي قضية اختلافنا كبشر وكثقافات، وضرورة تقبل هذا الاختلاف مع الاعتزاز بهويتنا واختلافنا، وأشارت إلى أن التطرق لهذا الموضوع له عدة جوانب قد تترك أثراً على الطفل، لكن من الضروري تمريرها ببساطة ووضوح، حتى لا تترك أثراً عنصرياً أو نفوراً، وقد وفقت في ذلك من خلال إظهار الاختلاف في الكون وبين الكائنات والنباتات وتنوع وفرادة هذا الاختلاف.

الشارقة بيتي

في سياق اللغة والكتابة، قالت إنها تحرص في أسلوبها الكتابي على البساطة والوضوح مع سلامة اللغة، ويساعدها في هذا الأمر والدها كثيراً؛ حيث أشرف على كل مراحل إنجاز وطباعة ونشر كتابها، والذي طبعته دار «السيف» الإماراتية، وأشادت الظفيري بالجهود الكبيرة التي تبذلها الشارقة في حماية اللغة العربية، وجهودها الحثيثة في دعم الثقافة والفكر، ومن ذلك فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والذي يفتح المجال لتطوير إبداعات اليافعين، لتقديم منتجات أدبية يستفيد منها القراء، مستطردة حول طموحاتها المستقبلية أنها تعكف حالياً على أعمال قصصية قيد الإنشاء، من ضمنها عمل تحب أن يكون له تأثير على حياة القراء في مساراتهم المهنية والاجتماعية، ومستلهم من محاولتها التوفيق بين شغفها الأدبي وتخصصها الدراسي الهندسي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان الشارقة القرائي

إقرأ أيضاً:

«منيرة» تطلب تعويضا 5 ملايين جنيه بعد الخلع بـ4 سنوات لسبب غريب.. ما القصة؟

لم يكن الانفصال كافيًا من وجهة نظر منيرة، بعد أن عاشت برفقة زوجها الستيني  11 عامًا في نزاعات وقلق، حسب تعبيرها، فقررت أن تلجأ مرة أخرى لمحكمة الأسرة؛ لكن تلك المرة ليست لطلب الخلع أو لنفقة وإنما من أجل دعوى غريبة، بعد أن تأكدت أنها الطريقة الوحيدة التي ستحصل بها على حقها، فما قصة الـ5 ملايين جنيه ومنيرة؟

منيرة في معاناة جديدة في محكمة الأسرة

في تمام الساعة الـ10 صباحًا وقفت «منيرة. م»، أمام قاعة المداولة بمصر الجديدة، وبدأت تبحث عن دورها والقاعة التي تنظر دعواها، وبكلمات يعلوها نبرة الخذلان بدأت تتناول أطراف الحديث مع السيدات الأخريات، وفي تلك الأثناء حكت لـ«الوطن» سبب انتظارها في رول الدعاوى رغم حصولها على الخلع قبل 4 سنوات، قائلة: «دي الفلوس اللي مصرفهاش عليا آخر 3 سنين جواز».

كلمات غريبة أتاحت أسئلة عدة حول سبب الدعوى، إذا قالت السيدة الخمسينية إنها حاولت بالود معه لكنه قرر أن يتقاعس عن رد حقها: «قبل 12 سنة اتجوزت من راجل اكبر من بـ20 سنة، وقولت نصيبي وأهلي غصبوا عليا، لكن مكنتش أعرف حجم المعاناة اللي هعيش فيها، ومن أول ما عرفته وأنا في مشاكل كبيرة وكل هم أهلي إني أتجوزت»، مؤكدة أنها كانت تعاني لمدة سنوات طويلة على مرأى ومسمع الجميع، وكانت تندب حظها.

اعطت منيرة تلك الزيجة أكثر من فرصة رغمًا عنها، «كان نفسي في حتة عيل، لكن ربنا مأرادش»، شرحت الزوجة ما عاشته، قائلة إنه منذ زواجها كان الضرب والسب هما اللغة السائدة في التعامل معها، وكانت تتحمل هذه المعاملة على أمل أن يكف عن تصرفاته، لأن لا حول لها ولا قوة، وحتي لا يحملها أهلها ذنب هدم المنزل، ودعت الله أن يرزقها بطفل حتي يكون السبب في هدايته واستقرار حياتهم.

تعويض بـ5 ملايين جنيه.. ما القصة؟

بعد 8 سنوات من الزواج تيقنت أنه لم يتغير رغم كبره في السن، وكانت تعيش في حزن دائم، بسبب طبعه، فقررت طلب الطلاق، لكن عاشت أيامًا صعبة استمرت 3 سنوات وهي داخل منزله، حتي أنه لم ينفق عليها أو على المستلزمات قرشًا واحدًا، وبعد أن طلبت الخلع من المحكمة أنصفتها، وعادت طالبةً 5 ملايين جنيه كتعويض عن كل ما أنفقته خلال الـ3 سنوات الأخيرة، وقدمت ما يثبت صحة حديثها في الدعوى رقم 8274 أحوال شخصية في محكمة الأسرة بمصر الجديدة.

مقالات مشابهة

  • أحد خاطفي طائرة الأفريقية في 2016 يُرحل إلى ليبيا.. ما القصة؟
  • القصة الكاملة للقبض على الفنان أحمد جلال عبد القادر مع المخدرات
  • سيف الجزيري يرحل عن الزمالك إلى السعودية.. القصة كاملة
  • آرني سلوت يبدأ اليوم مهمته التدريبية مع ليفربول بشكل رسمي
  • «منيرة» تطلب تعويضا 5 ملايين جنيه بعد الخلع بـ4 سنوات لسبب غريب.. ما القصة؟
  • غداً يبدأ حظر الصيد بـ «التحويط» في مياه الدولة
  • رئيس وزراء سلوفاكيا يبدأ تلقي الرعاية المنزلية
  • الأخضر يبدأ معسكره الإعدادي
  • تقرير.. 2.4٪ من الأتراك لا يجيدون القراءة والكتابة
  • تقرير استرالي يروي القصة الكاملة لاحتجاج شهير على غزو العراق.. ما علاقته بما يحدث في غزة؟