لم أكن أرغب في رؤية مجموعات من الناشطين عبيدًا للغرب والمنظمات في كمبالا ونيروبي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
لم أكن أتمنى أن يصل بعض أبناء بلادي ممن يُظن أنهم سياسيون لهذه المرحلة من العمالة والارتزاق، ولم أكن أرغب يوما أن أضطر لخصومة صفرية معهم، ولم أكن أتمنى أن أحارب بعضهم وكأنني أحارب وكلاء مستعمر خبيث، وحقا لم أكن أرغب في رؤية مجموعات من الناشطين عبيدًا للغرب والمنظمات في كمبالا ونيروبي، ولم يكن يوما منظر سياسيين سودانيين من بلادي يعملون كعملاء محببا لقلبي، وكذلك لم أحب هجرتهم وهروبهم خارج بلادي بل أحببت عودتهم معترفين بالخطأ، وكما يقول التعليم النبوي أنه ما خير بين طريقين إلا إختار أيسرهما وكذلك أنا، كنت أختار طريق عودتهم بكل أفكارهم ليقفوا مع الشعب في الحد الأدنى من احترام السيادة الوطنية وكرامة الشعب، ولكنهم لم يفعلوا ذلك بل فعلوا نقيض كل ذلك، استمرأوا كل ما هو نقيص ما ذكرته، عمالة ووظائف خارج البلاد ضد البلاد، كراهية لكل السودانيين، دعم تام للمليشيا، وكالة للإمارات الصهيونية، تحالف مع الغرب ومخططاته وعزوف تام عن السودان والسودانيين.
ماذا نفعل حينها؟
نقاوم وننتصر والله أكبر والعزة للسودان.
هشام عثمان الشواني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لم أکن
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تشارك في حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة
انطلاقاً من حرص وزارة الداخلية على دعم المرأة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً، شاركت الوزارة في حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة من خلال تنظيم فعاليات ترفيهية بأندية الشرطة، وزيارات للمستشفيات ودور رعاية المسنين، مع توزيع هدايا على المشاركين.
وشاركت الوزارة في ورشة عمل نظمها المجلس القومي للمرأة لاستعراض إجراءات الوقاية وجهود المواجهة في قضايا العنف ضد المرأة، بما يعكس التزام وزارة الداخلية بتعزيز الوعي المجتمعي وحماية حقوق المرأة.