بسبب احتجاجات داعمة لغزة.. اعتقال 120 شخصا في مصر منذ أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشفت عدّة منظمات حقوقية مصرية، أن مصر اعتقلت 120 شخصا منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بسبب تعبيرهم عن دعمهم للفلسطينيين.
وأوضحت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية (EIPR)، في بيان، الخميس، أن "المعتقلين قد شاركوا في وقفات احتجاجية تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وتنتقد رد فعل مصر على الحرب".
وتابعت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الخميس، أن آخرين اُعتقلوا بسبب تعليق لافتات في الشارع أو كتابة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الفلسطينيين؛ مبرزة أنه خلال الأشهر الماضية، حضر محامو المبادرة المصرية لتمثيل المعتقلين الذين تجري نيابة أمن الدولة العُليا تحقيقات معهم، ولا يزال 90 شخصا، بينهم طفلان اثنان على الأقل، رهن الحبس الاحتياطي المفتوح.
وفي السياق نفسه، تواصلت شبكة "سي إن إن" مع مكتب الاتصال الحكومي المخصص للتواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية؛ فيما جاءت أحدث الاعتقالات، الاثنين، عندما اعتقلت قوات الأمن المصرية ستة أشخاص في الإسكندرية، بحسب بيان للجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الإسكندرية.
إلى ذلك، وصفت اللجنة الشعبية التهم بأنها "ملفقة"، وأن تلك المجموعة "تم اعتقالها بسبب تضامنها مع القضية الفلسطينية”. ومن غير الواضح سبب اعتقال الأشخاص الستة، لكن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قالت إن أحد أعضاء المجموعة يواجه اتهامات بـ"تشكيل جماعة إرهابية، وقيادة عناصر مثيرة بهدف النظام".
بدورها، قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، في بيان، إنه مع عشرات الناشطين "من المخزي أن تنتفض شعوب العالم في الجامعات والميادين الأوروبية والأمريكية لإظهار الدعم للفلسطينيين، بينما تعتقل قوات الأمن المصرية أكثر من 70 مصريا آخرهم 6 من الإسكندرية، وتلفق لهم الاتهامات".
تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، تم اعتقال 16 ناشطا وصحفيا، معظمهم من النساء، بعد تنظيم احتجاج قرب مبنى الأمم المتحدة في القاهرة دعما للنساء في غزة والسودان، حسبما أعلن خالد علي، وهو المحامي والمرشح الرئاسي السابق. وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إنه تم إطلاق سراح أفراد المجموعة لاحقا بكفالة بعد احتجازهم لمدة 24 ساعة.
وتابعت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أنه تم القبض أيضا على ستة أشخاص - بينهم طفلان - في أوائل نيسان/ أبريل الماضي، لكتابتهم "عبارات دعم لفلسطين" على أحد الكباري في القاهرة. وفي تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، تم القبض على ما مجموعه 53 شخصا في أنحاء مختلفة من مصر"؛ مضيفة أنه تم حبس 11 شخصا لنشرهم رسائل تضامن على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصرية أكتوبر غزة مصر غزة أكتوبر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في إيطاليا ضد مشاركة فريق إسرائيلي بمنافسات أوروبية
شهدت مدينة بولونيا الإيطالية، احتجاجًا على مشاركة فريق هبوعيل تل أبيب الإسرائيلي قبل مباراته ضد فريق فيرتوس بولونيا ضمن الجولة الـ15 من الدوري الأوروبي لكرة السلة. وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية في حديقة باركر لينون قرب سان دوناتو قبل المباراة للتعبير عن رفضهم لمشاركة الفرق الإسرائيلية في المنافسات الرياضية الدولية.
كما أطلق المحتجون الألعاب النارية ورددوا هتافات مثل "غزة حرة" و"الحرية لفلسطين"، قبل أن ينتهي مسير الاحتجاج سلميا في ميدان 8 أغسطس إذ أغلقت قوات الأمن الإيطالية الطرق المؤدية إلى الملعب، وأكدت السلطات الإيطالية تعزيز الإجراءات الأمنية حول المكان بشكل كبير نظرًا للحساسيات المحيطة بزيارة فريق "مكابي تل أبيب".
ولطالما كانت المدن الإيطالية ساحة لأكبر احتجاجات داعمة لفلسطين خلال الأشهر الماضية احتجاجًا على حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين قبل مباراة أخرى ضمن منافسات الدوري الأوروبي لكرة السلة بين فيرتوس بولونيا ومكابي تل أبيب الإسرائيلي في بولونيا الإيطالية.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إنها أحيلت مع وزيرين في الحكومة إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضافت ميلوني في مقابلة مع شبكة (راي) التلفزيونية الحكومية أن وزيرا الدفاع جويدو كروزيتو والخارجية أنطونيو تاياني أحيلا أيضا، وتعرضت ميلوني لهجوم شديد بسبب دعمها لدولة الاحتلال ما أثار غضبا شعبيًا كبيرًا ضدها في إيطاليا، وهو ما أجبرها على بعض التغييرات وتخفيف مظاهر تأييدها خاصة بعد أن أصبح العداء ل"إسرائيل" أشبه بـ"تسونامي يجتاح دول العالم".