بعبع الثانوية العامة.. بداية لحلم جديد أم سلسلة متتالية من الإخفاقات؟ منوعات الاسبوع
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
منوعات الاسبوع، بعبع الثانوية العامة بداية لحلم جديد أم سلسلة متتالية من الإخفاقات؟،مع ظهور نتيجة الثانوية العامة يتم التركيز بشكل أكبر على تحصيل الطالب الأكاديمي .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بعبع الثانوية العامة.. بداية لحلم جديد أم سلسلة متتالية من الإخفاقات؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مع ظهور نتيجة الثانوية العامة يتم التركيز بشكل أكبر على تحصيل الطالب الأكاديمي وتجاهل التبعات النفسية التي تظل عالقة معهم حتى بعد تخطي ذلك بسنوات عديدة ودخول الجامعة، فيكون دخول الجامعة بالنسبة لهم إما بوابة جديدة لاستكمال طموحاتهم في حياتهم العملية أو مقبرة لتحطم أحلامهم السابقة، والانخراط فيما اختاره التنسيق ليصبح مستقبلًا لهم.
رعاية الأهل والمساندة الاجتماعيةرد فعل دقيقة هيعيش العمر كله
قد ينسى الأهل ردة الفعل الأولى على مجهود الأبناء بعد ظهور نتائجهم، لكن الأبناء لا ينسون سواء كانت ذكرى مفرحة أو مسببة للغمة، كنبرة الصوت أو النظرات وحتى أبسط التفاصيل، تظل محفورة في ذاكرتهم كمعيار لمدى النجاح أو الفشل.
فمهما كانت تلك التفاصيل والمواساة أو المساندة والتهنئة بسيطة لكنها تترك أثرًا في نفوسهم، إما بالامتنان أو الخيبة، فدور الأهل لا يقل أهمية بتاتًا عن مجهوداتهم طيلة العام، فتكون بمثابة الكرزة التي تكلل نجاحهم فوق الكيك.
على الأهل -قبل الأبناء- إدراك أن الثانوية العامة بداية جديدة وليس نهاية الطريق الأكاديمي والعملي، فالدعم النفسي لا يقل أهمية عن الدعم النفسي وتقدير لمجهود الابن، وحتى المناقشة ومراعاة الهدوء قد يحل الأمر إن كان هناك جانب من التقصير من الطرفين، وبالطبع تجنب التساهل المتطرف وكذلك الأسلوب التسلطي الجارح للابن.
الأهل شئنا أم أبينا عنصر فعّال ومهم في تحديد مدى تطور إمكانات الأبناء ورسم حدود أهدافهم وطموحاتهم، إما بالاستمرار وتعدد المحاولات وأخيرًا النجاح، أو الفشل مسبقًا قبل البدء، فبالأخير النجاح ما هو إلا مجموعة متتالية من المحاولات التي تحمل من الصواب والخطأ.
الآثار النفسية السلبيةتختلف شدة وقع النتائج وتتابعها من شخص لآخر حسب لياقته النفسية ونمط شخصيته، فليس بالضرورة تشابه الآثار النفسية السلبية جميعها ولا من المنطقي وجود مطبعة نفسية عندنا جميعًا تصيبنا بنفس الأعراض والانفعالات بذات الشدة مثلًا، وحتى كما ذكرنا، فالبيئة الاجتماعية وثراء المحيط بالمساندة الاجتماعية يخفف كثيرًا من وقع الإخفاقات وتوافر دافع قوي لاستكمال المحاولات.
القلقدائمًا ما يرتبط التوتر بالدافعية لتجنب الفشل، وتحقيق الإنجاز، لكن ذلك يكون أثناء ممارستنا لأنشطتنا اليومية، لكن نتيجة لتزايد الضغط المتواصل والمتكرر تزيد من احتمالية إصابة الطالب بالقلق الدراسي وتوقع الأسوأ وفقدان الأمل بتحقيق هدفه المرجو منذ بدء العام.
فيأتي القلق بنتيجة عكسية بدلًا من البحث عن دوافع واحتملات النجاح يكون هو السبب في التراجع والسقوط للهاوية، وغالبًا ما يصاحب القلق الزائد أعراض جسدية كخلل لحظي في الرؤية، آلام القولون العصبي، تساقط الشعر، تعب جسدي مستمر.
الاكتئاب التكيفيجميعنا نعاني بطريقة أو بأخرى بتأرجح انفعالاتنا، سواء السلبية منها أو الإيجابية، فجميعها ضرورية للبقاء وضمان إنفعالاتنا قيد الإتزان، كتغير الطقس اليومي، فلا يمكن ان نكون بسعداء دائمًا ولا بالحزانى كذلك، لكن في حالة التعرض لفترة طويلة من الإحباطات وترقب الفشل ينتقل الطالب لمرحلة حزن عميقة وإحباط، قد تطول لتصل إلى عدة أسابيع أو حتى أشهر، مع إحساس عارم بالتيه كمن يضل طريق سبق ومشى فيه مسبقًا.
اضطرابات النومعادةً ما تؤثر ساعات النوم ليلًا على مدى إنتاجية الفرد وصحته النفسية، لكن قد ينقلب الأمر ليصبح مهربًا أمثل في حالة القلق والإكتئاب، أو الإصابة بالأرق وقلة ساعات النوم، فعند الشعور بالتقصير وعدم كفاية مجهودات اليوم يُفضِل الشخص اشغال نفسه في اجترار الأفكار التي ربما تكون عديمة المعني في اليوم التالي أو استحضار جميع الإحتمالات السيئة التي قد تحدث على المدى القريب أو البعيد.
اضطرابات الأكلبالطبع لا يمكن ان ننكر دور النظام الغذائي في الصحة العامة للجسم وزيادة الإنتاجية، لكن تراجع كمية الطعام أو زيادتها يدل على حدوث خلل إما ناتج عن مرض عضوي أو عرض نفسي، فالزيادة أو النقصان إشارة سيئة للأسف، فالأصل دائمًا الحياد.
في حالات الضغط النفسي الزائد يتم الإفراط في تناول الطعام كنوع من أنواع الإعتماد النفسي، كمحاولة واهية للإلهاء وتخفيف حدة التوتر وخاصةً بالإفراط في تناول السكريات والمخبوزات والأكلات السريعة، أو بنقص كمية الطعام عن الطبيعي والانشغال بالقيام بالواجبات عن الاهتمام بالصحة العامةز
اضطراب الأدوار الاجتماعيةنتيجة للضغط السلبي الواقع على كاهل الطالب طيلة العام يكون دائم الانشغال إما بمواعيد الدروس أو المذاكرة، وحتى أنه قد يتخلف عن القيام بأدواره الإجتماعية التي كان قد اعتاد القيام بها، كالتغيب عن حضور التجمعات العائلية أو التوقف عن القيام بأنشطته المفضلة أو هواياته، فتقتصر دائرة الطالب على مجموعات الدراسة وأصدقاء المذاكرة فقط.
ًتمارين الاسترخاء وتنظيم التنفس.. كيف تتغلب على «قلق الاحتراق الوظيفي»؟
لتخفيف التوتر وضغط العمل.. دراسات علمية تنصح باستنشاق زيت ورد ولافندر دراسات علمية
للمرأة العاملة.. 5 نصائح للتخلص من القلق والتوتر
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعبع الثانوية العامة.. بداية لحلم جديد أم سلسلة متتالية من الإخفاقات؟ وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الثانوية العامة ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دائم ا
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للتأمين الشامل تبدأ سلسلة جولات ميدانية مع مقدمي الخدمة الصحية
قامت مي فريد المدير التنفيذي لهيئة التأمينالصحي الشامل، بجولة تفقدية موسعة لعدد من المنشآت الصحية المتعاقدة مع الهيئة بمحافظة الإسماعيلية.
وتأتي هذه الجولة كخطوة أولى ضمن خطة شاملة لتنفيذ سلسلة من الجولات الميدانية بمختلف محافظات تطبيق المنظومة، وبهدف تعزيز التواصل المباشر مع مقدمي الخدمة والمستفيدين من المنظومة وضمان الالتزام الكامل بمعايير الجودة.
وذلك في إطار حرص الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل على المتابعة الميدانية المستمرة لضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين،
وشملت الجولة الميدانية لمحافظة الإسماعيلية عددًا من المنشآت الصحية لمقدمي الخدمة المتعاقدة مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وهي: مركز طب أسرة «الفريد»، ومركز «كير» لجراحات الأنف والأذن والحنجرة، من القطاع الخاص، بالإضافة مركز طب الأسرة الرئيسي جامعة قناة السويس، وشارك في الجولة كلا من: السيد اللواء محمد مدحت رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأفرع بالهيئة، والدكتور أحمد بركات رئيس الإدارة المركزية للمستفيدين، والدكتور هبة عاطف رئيس الإدارة المركزية لشؤون مقدمي الخدمة الصحية، والدكتورة نسرين حسن المستشار الفني للهيئة لقطاع مدن القناة، والأستاذ كريم شهاب مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة، وعدد من قيادات الهيئة ومديري إدارة مقدمي الخدمة الصحية وإدارة المستفيدين بفرع الإسماعيلية.
وخلال الجولة، قامت الأستاذة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة، بالاطلاع على منظومة العمل داخل الوحدات ومراكز طب الأسرة، وتفقدت التجهيزات الطبية والإدارية، وراجعت آليات تسجيل المنتفعين وتقديم الخدمات منذ لحظة الوصول وحتى انتهاء الخدمة. كما تأكدت من التزام الوحدات بالمعايير المعتمدة للتشغيل والإجراءات الموحدة المطبقة داخل منظومة التأمين الصحي الشامل.
واستمتعت المدير التنفيذي، بشكل مباشر لمطالب مقدمي الخدمة من القطاع الخاص والمعوقات التي قد توجههم ووضع حلول سريعة للتعامل معها بما يعزز من كفاءة المنظومة، وأثنى مقدمو الخدمة على تطور المنظومة وسلاسة التعامل مع الهيئة، مؤكدين أن عمليات صرف المطالبات المالية تتم بانتظام وشفافية بما يدعم استقرار العمل ويحفّز على تحسين الأداء.
كما شددت المدير التنفيذي على الدور الحيوي للقطاع الخاص داخل المنظومة، باعتباره شريكًا أساسيًا في رفع مستوى الخدمات وتحقيق مبدأ التغطية الصحية الشاملة.
وأكدت أن الهيئة تعمل باستمرار على توسيع قاعدة التعاقدات مع مقدمي الخدمة المتميزين، بما يمنح المنتفع حرية الاختيار وينشّط روح المنافسة الإيجابية لتحسين جودة الخدمة.
وخلال الجولة، حرصت المدير التنفيذي للهيئة على اللقاء المباشر بعدد من المنتفعين المترددين على وحدات طب الأسرة، والاستماع إلى تجاربهم وآرائهم حول الخدمات المقدمة.
وقد أعرب العديد منهم عن رضاهم عن مستوى الخدمة، وعن سهولة إجراءات الرعاية الطبية المقدمة داخل المنظومة.
وأكدت المدير التنفيذي خلال حديثها مع المواطنين أن حق المنتفع في اختيار جهة العلاج هو حق أصيل تكفله المنظومة، وأن الهيئة تتابع باستمرار جودة الخدمات المقدمة لضمان حصول كل مواطن على حقه الكامل في الرعاية الصحية الآمنة.
وأشارت مي فريد المدير التنفيذي للهيئة، أن هذه الجولة تأتي كأول خطوة في سلسلة من الجولات الميدانية التي ستشمل قريبًا باقي محافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل، بهدف تعزيز التواصل المباشر مع أرض الواقع، وتقييم الأداء بشكل مستمر، والتأكد من حل أي تحديات قد تواجه مقدم الخدمة أو المنتفع.
وأشارت الدكتورة هبة عاطف، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المستفيدين، أن عدد مقدمي الخدمة الصحية المتعاقدين مع الهيئة داخل محافظة الإسماعيلية يصل إلى 40 جهة مقدمة للخدمة، تتنوع بين منشآت تابعة لهيئة الرعاية الصحية وأخرى للمستشفيات الجامعية والقطاع الخاص بالإضافة إلى منشآت تابعة لأنظمة علاجية خاصة.
وأضافت، أن نسبة مقدمي الخدمة من القطاع الخاص المتعاقدين مع الهيئة داخل الإسماعيلية يصل إلى 35 جهة من إجمالي 40 جهة بنسبة تتجاوز 87%، مشيرة إلى أن محافظة الإسماعلية تأتي بالمقدمة في نسبة التعاقد مع القطاع الخاص، وذلك نتيجة التسهيلات التي تقدمها الهيئة لتشجيع القطاع الخاص على الانضمام للمنظومة مما يعزز من التنافسية لخدمة المريض وحقه في اختيار جهة تلقي العلاج.
وفي كلمته أشاد الدكتور هشام محمد مدير مركز طب أسرة "الفريد"، بـ"لائحة التسعير" العادلة التي تتبعها الهيئة في التعامل مع مقدمي الخدمة، والتي ساعدت الجهات في رفع كفاءتها وبالتالي تقديم خدمة متميزة للمنتفعين من خلال خلق قدرة تنافسية بين الجهات المتعاقدة.
المركز مربوط عليه نحو 19 ألف مستفيدفيما أشارت الدكتورة هبة محمد عباس، مدير مركز طب الأسرة الرئيسي بجامعة قناة السويس، أن المركز مربوط عليه نحو 19 ألف مستفيد ويقدم خدمات الرعاية الأولية بكفاءة عالية، وخلال الجولة استوقفت المدير التنفيذي للهيئة بعض المترددين على المركز للاستماع لتجربته ومدى رضاه عن مستوى الخدمة، كما وجهت على الفور بحل مشكلة إجرائية لأحد المستفيدين.
وأشار الدكتور محمود أحمد المدير الطبي للمركز كير لجراحات الأنف والأذن والحنجرة، أن المركز يجري جراحات متقدمة لمرضى الأنف والأذن وبعضها جراحات لم تقدم بالمحافظة من قبل وكان المريض يضطر للسفر خارج المحافظة، ومؤخرًا أجرى المركز عملية زرع قوقعة لأحدى المستفيدين وهي أول عملية زرع قوقعة بالمحافظة تجرى داخل مركز خاص وعلى نفقة التأمين الشامل بالكامل.
وبسؤاله عن مواعيد تحصيل المطالبات المالية من الهيئة، أكد مدير المركز أنها فوق مستوى التوقعات بكثير، واشار أنه فور التعاقد مع الهيئة في يوليو الماضي استقبل المركز العديد من الحالات وأجرى الكثير من العلميات الجراحية المتقدمة للمرضى.
وفي ختام الجولة، أكدت الأستاذة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الهيئة مستمرة في تنفيذ خطط التقييم والتحسين المستمر، وأن التعاون مستمر مع جميع مقدمي الخدمة، مؤكدة أن الهيئة مستمرة في دعم كل منشاة جادة تقدم خدمة حقيقة وفعالة للمواطن وفقا لمعايير الجودة، وأن مطالب مقدمي الخدمة محل تقدير ويتم التعامل معها باهتمام لأن إنجاح المنظومة مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف، لتحقيق رؤية الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية وتحسين جودة حياة المواطنين.