الهيئة العامة للتأمين الشامل تبدأ سلسلة جولات ميدانية مع مقدمي الخدمة الصحية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
قامت مي فريد المدير التنفيذي لهيئة التأمينالصحي الشامل، بجولة تفقدية موسعة لعدد من المنشآت الصحية المتعاقدة مع الهيئة بمحافظة الإسماعيلية.
وتأتي هذه الجولة كخطوة أولى ضمن خطة شاملة لتنفيذ سلسلة من الجولات الميدانية بمختلف محافظات تطبيق المنظومة، وبهدف تعزيز التواصل المباشر مع مقدمي الخدمة والمستفيدين من المنظومة وضمان الالتزام الكامل بمعايير الجودة.
وذلك في إطار حرص الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل على المتابعة الميدانية المستمرة لضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين،
وشملت الجولة الميدانية لمحافظة الإسماعيلية عددًا من المنشآت الصحية لمقدمي الخدمة المتعاقدة مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وهي: مركز طب أسرة «الفريد»، ومركز «كير» لجراحات الأنف والأذن والحنجرة، من القطاع الخاص، بالإضافة مركز طب الأسرة الرئيسي جامعة قناة السويس، وشارك في الجولة كلا من: السيد اللواء محمد مدحت رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأفرع بالهيئة، والدكتور أحمد بركات رئيس الإدارة المركزية للمستفيدين، والدكتور هبة عاطف رئيس الإدارة المركزية لشؤون مقدمي الخدمة الصحية، والدكتورة نسرين حسن المستشار الفني للهيئة لقطاع مدن القناة، والأستاذ كريم شهاب مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة، وعدد من قيادات الهيئة ومديري إدارة مقدمي الخدمة الصحية وإدارة المستفيدين بفرع الإسماعيلية.
وخلال الجولة، قامت الأستاذة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة، بالاطلاع على منظومة العمل داخل الوحدات ومراكز طب الأسرة، وتفقدت التجهيزات الطبية والإدارية، وراجعت آليات تسجيل المنتفعين وتقديم الخدمات منذ لحظة الوصول وحتى انتهاء الخدمة. كما تأكدت من التزام الوحدات بالمعايير المعتمدة للتشغيل والإجراءات الموحدة المطبقة داخل منظومة التأمين الصحي الشامل.
واستمتعت المدير التنفيذي، بشكل مباشر لمطالب مقدمي الخدمة من القطاع الخاص والمعوقات التي قد توجههم ووضع حلول سريعة للتعامل معها بما يعزز من كفاءة المنظومة، وأثنى مقدمو الخدمة على تطور المنظومة وسلاسة التعامل مع الهيئة، مؤكدين أن عمليات صرف المطالبات المالية تتم بانتظام وشفافية بما يدعم استقرار العمل ويحفّز على تحسين الأداء.
كما شددت المدير التنفيذي على الدور الحيوي للقطاع الخاص داخل المنظومة، باعتباره شريكًا أساسيًا في رفع مستوى الخدمات وتحقيق مبدأ التغطية الصحية الشاملة.
وأكدت أن الهيئة تعمل باستمرار على توسيع قاعدة التعاقدات مع مقدمي الخدمة المتميزين، بما يمنح المنتفع حرية الاختيار وينشّط روح المنافسة الإيجابية لتحسين جودة الخدمة.
وخلال الجولة، حرصت المدير التنفيذي للهيئة على اللقاء المباشر بعدد من المنتفعين المترددين على وحدات طب الأسرة، والاستماع إلى تجاربهم وآرائهم حول الخدمات المقدمة.
وقد أعرب العديد منهم عن رضاهم عن مستوى الخدمة، وعن سهولة إجراءات الرعاية الطبية المقدمة داخل المنظومة.
وأكدت المدير التنفيذي خلال حديثها مع المواطنين أن حق المنتفع في اختيار جهة العلاج هو حق أصيل تكفله المنظومة، وأن الهيئة تتابع باستمرار جودة الخدمات المقدمة لضمان حصول كل مواطن على حقه الكامل في الرعاية الصحية الآمنة.
وأشارت مي فريد المدير التنفيذي للهيئة، أن هذه الجولة تأتي كأول خطوة في سلسلة من الجولات الميدانية التي ستشمل قريبًا باقي محافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل، بهدف تعزيز التواصل المباشر مع أرض الواقع، وتقييم الأداء بشكل مستمر، والتأكد من حل أي تحديات قد تواجه مقدم الخدمة أو المنتفع.
وأشارت الدكتورة هبة عاطف، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المستفيدين، أن عدد مقدمي الخدمة الصحية المتعاقدين مع الهيئة داخل محافظة الإسماعيلية يصل إلى 40 جهة مقدمة للخدمة، تتنوع بين منشآت تابعة لهيئة الرعاية الصحية وأخرى للمستشفيات الجامعية والقطاع الخاص بالإضافة إلى منشآت تابعة لأنظمة علاجية خاصة.
وأضافت، أن نسبة مقدمي الخدمة من القطاع الخاص المتعاقدين مع الهيئة داخل الإسماعيلية يصل إلى 35 جهة من إجمالي 40 جهة بنسبة تتجاوز 87%، مشيرة إلى أن محافظة الإسماعلية تأتي بالمقدمة في نسبة التعاقد مع القطاع الخاص، وذلك نتيجة التسهيلات التي تقدمها الهيئة لتشجيع القطاع الخاص على الانضمام للمنظومة مما يعزز من التنافسية لخدمة المريض وحقه في اختيار جهة تلقي العلاج.
وفي كلمته أشاد الدكتور هشام محمد مدير مركز طب أسرة "الفريد"، بـ"لائحة التسعير" العادلة التي تتبعها الهيئة في التعامل مع مقدمي الخدمة، والتي ساعدت الجهات في رفع كفاءتها وبالتالي تقديم خدمة متميزة للمنتفعين من خلال خلق قدرة تنافسية بين الجهات المتعاقدة.
المركز مربوط عليه نحو 19 ألف مستفيدفيما أشارت الدكتورة هبة محمد عباس، مدير مركز طب الأسرة الرئيسي بجامعة قناة السويس، أن المركز مربوط عليه نحو 19 ألف مستفيد ويقدم خدمات الرعاية الأولية بكفاءة عالية، وخلال الجولة استوقفت المدير التنفيذي للهيئة بعض المترددين على المركز للاستماع لتجربته ومدى رضاه عن مستوى الخدمة، كما وجهت على الفور بحل مشكلة إجرائية لأحد المستفيدين.
وأشار الدكتور محمود أحمد المدير الطبي للمركز كير لجراحات الأنف والأذن والحنجرة، أن المركز يجري جراحات متقدمة لمرضى الأنف والأذن وبعضها جراحات لم تقدم بالمحافظة من قبل وكان المريض يضطر للسفر خارج المحافظة، ومؤخرًا أجرى المركز عملية زرع قوقعة لأحدى المستفيدين وهي أول عملية زرع قوقعة بالمحافظة تجرى داخل مركز خاص وعلى نفقة التأمين الشامل بالكامل.
وبسؤاله عن مواعيد تحصيل المطالبات المالية من الهيئة، أكد مدير المركز أنها فوق مستوى التوقعات بكثير، واشار أنه فور التعاقد مع الهيئة في يوليو الماضي استقبل المركز العديد من الحالات وأجرى الكثير من العلميات الجراحية المتقدمة للمرضى.
وفي ختام الجولة، أكدت الأستاذة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الهيئة مستمرة في تنفيذ خطط التقييم والتحسين المستمر، وأن التعاون مستمر مع جميع مقدمي الخدمة، مؤكدة أن الهيئة مستمرة في دعم كل منشاة جادة تقدم خدمة حقيقة وفعالة للمواطن وفقا لمعايير الجودة، وأن مطالب مقدمي الخدمة محل تقدير ويتم التعامل معها باهتمام لأن إنجاح المنظومة مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف، لتحقيق رؤية الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية وتحسين جودة حياة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتأمين الصحي الخدمة الصحية الإسماعيلية مركز طب أسرة قناة السويس القطاع الخاص المنشآت الصحية
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يستعرض تقرير الهيئة العامة للرعاية الصحية
استعرض مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي تقريراً حول إنجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية خلال النصف السنوي الثاني عن الفترة من يناير 2025 وحتى يونيو 2025.
وتناول الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، من خلال التقرير أداء الهيئة ومؤشراتها منذ بداية المنظومة وحتى تاريخه، إلى جانب ما تحقق خلال النصف السنوي الأول من عام 2025 في مختلف محاور العمل، حيث قدّم عرضًا شاملاً لمؤشرات الهيئة العامة للرعاية الصحية، أوضح في مستهله، أنه منذ بداية عمل منظومة التأمين الصحي الشامل وحتى تاريخه، بلغ عدد المستفيدين بخدمات المنظومة 6,287,985 منتفع، فيما وصل إجمالي الخدمات المقدمة إلى 104,036,502 خدمة، منها 50,411,868 خدمة لطب الأسرة. كما بلغ عدد العمليات الجراحية 832,542 عملية، منها 25,313 عملية متقدمة و171,458 عملية ذات مهارة.
وارتفع عدد منشآت الهيئة المعتمدة بمعايير الاعتماد القومية (GAHAR) إلى 300 منشأة بمعدل اعتماد 90% من إجمالي المستشفيات، بالإضافة إلى 2 مستشفى معتمدة دوليًا من JCI، و2 مستشفى حاصلة على الاعتراف الدولي من الشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء (GGHH).
واستعرض التقرير المؤشرات الخاصة بالفترة من يناير 2025 حتى 30 يونيو 2025، حيث أشار إلى أنه جرى إضافة 407,467 منتفع جديد إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، وبلغ إجمالي الخدمات المقدمة خلال الفترة 43,154,868 خدمة، منها 15,154,868 خدمة لطب الأسرة، كما بلغ عدد العمليات الجراحية المنفذة 226,897 عملية، بينها 7144 عملية متقدمة و48,390 عملية ذات مهارة. وشهدت الفترة اعتماد 29 منشأة صحية جديدة بمعايير GAHAR، إلى جانب اعتماد وحدة للسكتة الدماغية (WSO)، واعتماد مستشفى خضراء جديد باعتراف دولي (GGHH).
وفيما يتعلق بمحور التميز الإكلينيكي والتوسع في تقديم الخدمات العلاجية وزيادة الطاقة الاستيعابية، أوضح التقرير ارتفاع أسرة القسم الداخلي إلى 2663 سريرًا بنسبة زيادة بلغت 18%، عن النصف الأول من العام، وارتفاع أسرة الرعاية المركزة إلى 1025 سريرًا بنسبة زيادة 15%، بينما ارتفع عدد الحضّانات إلى 441 حضّانة بنسبة زيادة 5% عن العدد بالنصف الأول من العام أيضا، كما شهدت أسرة الغسيل الكلوي نموًا ملحوظًا بنسبة 20% ليصل إجماليها إلى 1047 سريرًا، وجرى زيادة غرف العمليات إلى 197 غرفة بنسبة 36%. وعلى مستوى التجهيزات المتقدمة، ارتفع عدد أجهزة الأشعة المقطعية إلى 38 جهازًا بنسبة 36%، وأجهزة الماموجرام إلى 15 جهازًا بنسبة 88%، وأجهزة الرنين المغناطيسي إلى 13 جهازًا بنسبة 18%، بينما حققت أجهزة المعجل الخطي أعلى معدل نمو بزيادة 200% ليصل عددها إلى 3 أجهزة، بما يعكس التوسع الكبير في قدرات الهيئة التشخيصية والعلاجية.
كما شهدت منشآت الهيئة توسعًا كبيرًا في خدمات التميز الإكلينيكي من خلال استحداث وحدات متقدمة، شملت افتتاح وحدة زراعة الكبد بمجمع الإسماعيلية الطبي، وتقديم خدمات زراعة القوقعة في مستشفى الحياة بورفؤاد ببورسعيد، ومجمع الإسماعيلية الطبي بالإسماعيلية، ومستشفى الكرنك الدولي بالأقصر، وفي مجال الاعتماد والجودة، حصلت وحدة السكتة الدماغية بمجمع الإسماعيلية الطبي على اعتماد المنظمة العالمية للسكتة الدماغية (WSO)، بجانب اعتماد معمل مجمع الإسماعيلية الطبي بالإسماعيلية ومجمع الشفاء الطبي ببورسعيد بمعايير الأيزو الدولية. وأسفرت تلك الجهود عن تحسن مؤشرات الأداء؛ حيث انخفض متوسط مدة الإقامة من 3.8 إلى 2.9 يوم، وارتفعت نسبة إنهاء الجراحات قبل أسبوعين من 90% إلى 94%، وارتفعت نسبة الكشف بالعيادات الخارجية خلال 48 ساعة من 79% إلى 88%، مما ساهم في رفع الطاقة الاستيعابية وتحسين جودة الخدمات وسهولة الوصول إليها.
وفي مجال الصحة العامة والخدمات الوقائية، قدّمت منشآت الهيئة خلال الفترة من 1 يناير حتى 30 يونيو 2025 مجموعة واسعة من الخدمات، شملت 224,506 تطعيم، و209,523 خدمة لتنظيم الأسرة، و266,264 خدمة ضمن المبادرات الرئاسية، و25,605 جلسة للمشورة النفسية.
كما شهدت الفترة تعزيز الاستثمار في العنصر البشري، من خلال تنفيذ 15 دبلومة لإدارة المنشآت الصحية، وبرنامج Leadership Excellence لـ 90 مشاركًا، إلى جانب 1173 متدربًا في برامج التدريب الخارجي. وتم تنفيذ برامج تدريبية بالتعاون مع جهات دولية، منها تدريب 405 من العاملين عبر برامج منظمة الصحة العالمية، و5 متدربين ببرنامج Clinical Leaders بمستشفى جامعة زيورخ، و25 مشاركًا في ورشة سلاسل الإمداد بالتعاون مع البنك الدولي.
كما تناول التقرير ما تحقق خلال النصف السنوي الأول من عام 2025 في مجال تحسين تجربة المنتفعين، حيث بلغت نسبة رضاء المنتفعين 86%، و95% نسبة المشاركة في المبادرات، و1.4% نسبة الشكاوى من التردد، فيما بلغ عدد الاستبيانات 681,791 استبيانًا، مع تحقيق 99% نسبة إنجاز شكاوى مجلس الوزراء و93% نسبة إنجاز الشكاوى من مختلف قنوات التواصل.
وفيما يتعلق بالصحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، استعرض الدكتور أحمد السبكي جهود الهيئة في التحول الرقمي ورفع كفاءة الخدمات التشخيصية والعلاجية، حيث سجّل نظام الفواتير الإلكترونية (e-Bills) متوسط 1.2 مليون فاتورة شهريًا، بإجمالي 23,375,249 فاتورة إلكترونية صادرة، مما ساهم في ضبط دورة العمل الطبية والمالية. كما شهدت منظومة الوصفات الطبية الإلكترونية (E-prescription) توسعًا كبيرًا بمتوسط 2800 صنف دوائي يُصرف إلكترونيًا شهريًا، ليصل إجمالي ما جرى صرفه إلى أكثر من 67 مليون وصفة إلكترونية. وفي الخدمات التشخيصية، حقق نظام الأرشفة الإلكترونية للأشعة (PACS) طفرة نوعية بمتوسط 260 ألف صورة أشعة شهريًا، وبإجمالي 4,068,688 صورة منفّذة، بما يسهم في تحسين معدلات التشخيص وسرعة اتخاذ القرار الطبي. وتعكس هذه المؤشرات نجاح الهيئة في بناء بنية رقمية صحية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتعزيز الكفاءة والجودة والاستدامة.
وفي العرض المقدم أمام مجلس الوزراء، تناول الدكتور أحمد السبكي تطور الموقف المالي للهيئة العامة للرعاية الصحية، والذي أظهر نموًا ملحوظًا في مؤشرات الإنفاق والإيرادات مقارنة بالنصف الثاني من كل عام مالي. وارتفعت المصروفات نصف السنوية من 134 مليون جنيه في 2020 إلى 8352 مليون جنيه في 2025، نتيجة التوسع في الخدمات والبنية التحتية الصحية. كما ارتفعت الإيرادات السنوية للنصف الثاني من 201 مليون جنيه في 2020 إلى 5253 مليون جنيه في 2025، ليبلغ إجمالي إيرادات الهيئة 5.2 مليار جنيه خلال النصف الثاني من العام المالي 2024/2025، فيما بلغ إجمالي الإيرادات بنهاية العام المالي 11.5 مليار جنيه.
كما أوضح التقرير تطور موقف التمويل الذاتي للهيئة، حيث ارتفعت نسبة الاعتماد على الموارد الذاتية بنسبة 7% مقارنة بعام 2023/2024، وانخفض الاعتماد على الخزانة العامة بنسبة 14%، لتصل نسبة مساهمة الموارد الذاتية إلى 42% مقابل 17% للخزانة العامة خلال النصف الثاني من العام المالي 2024/2025. وتعكس هذه النتائج قدرة الهيئة على تعزيز الاستدامة المالية وتنويع مصادر التمويل لدعم خططها التوسعية ورفع جاهزية منشآت التأمين الصحي الشامل.
كما استعرض التقرير جهود الهيئة في السياحة العلاجية، حيث جرى تطوير مسار خاص للمرضى الوافدين داخل مستشفيات الهيئة، مع تخصيص كوادر مدرّبة للتعامل مع المرضى الأجانب، وفتح منافذ ترويجية في الدول الأكثر جذبًا للمرضى، بما عزز العائد من الدخل الأجنبي. وبلغت قيمة الإيرادات بالعملة الأجنبية 4,437,309 دولار أمريكي مقابل تقديم خدمات طبية لأكثر من 30 ألف مريض أجنبي من 110 دول، بينما بلغ إجمالي الإيرادات بالدولار خلال فترة التقرير 1,180,782 دولارًا أمريكيًا، في إطار دعم الاستدامة المالية للهيئة.
كما استعرض التقرير جهود الاستدامة والتحول الأخضر، والتي شملت خطة لترشيد استهلاك الكهرباء بنسبة انخفاض 30% في المتوسط لـ 13 مستشفى، بإجمالي ترشيد مالي بلغ 18,993,46 جنيهًا.
كما تناول التقرير الاستعدادات للمرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة المنيا خلال فترة التشغيل التجريبي، والتي تشمل: مرحلة التخطيط الصحي، تأهيل البنية التحتية، نقل الأصول والعاملين، التحول الرقمي، تسجيل المنتفعين والتوعية، ضبط آليات التشغيل، الجودة والاعتماد، ضمان سلاسل الإمداد والتموين الدوائي، وتطوير الموارد البشرية.