وزير الخارجية يلتقي نظيره السوداني على هامش مؤتمر القمة الإسلامي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية التقى اليوم السبت، مع حسين عوض وزير خارجية السودان، وذلك على هامش مشاركة الوزيرين في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي بالعاصمة الجامبية بانجول.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن سامح شكري أعرب في بداية اللقاء عن تهنئته لنظيره السوداني على توليه مهام منصبه، معرباً عن تطلعه لأن تشهد الفترة القادمة نجاح الجهود الرامية لتثبيت الأمن والاستقرار في السودان، وتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق.
وأضاف المتحدث الرسمي بأن اللقاء شهد تناول الوزيرين لأبرز فعاليات مؤتمر القمة الإسلامي، معربين عن تطلعهما لنجاحه في تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، كما تناول اللقاء أبرز التطورات التي تشهدها المنطقة، ولا سيما الأوضاع في كل من قطاع غزة والسودان.
واختتم السفير أحمد أبو زيد بالإشارة إلى أن الوزيرين أعربا عن تطلعهما لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفع سبل التعاون بين الجانبين في كافة المجالات، بما يعكس تطلعات وعمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سامح شكري مؤتمر القمة الإسلامي وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الثقافة يلتقي المديرة العامة السابقة لمنظمة اليونسكو في متحف البحر الأحمر
البلاد (جدة)
التقى صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، بالمديرة العامة السابقة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” أودري أزولاي، وذلك على هامش افتتاح متحف البحر الأحمر بمدينة جدة. واستهل سمو وزير الثقافة اللقاء بالترحيب بالمديرة العامة السابقة لمنظمة اليونسكو في المملكة، متمنيًا لها طِيبَ الإقامة، ومقدمًا شكره على جهودها المتواصلة خلال السنوات الماضية في دعم مسيرة المنظمة، ومشيدًا بإدارتها المتميزة التي أسهمت في تعميق الشراكات وتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء خلال فترة رئاستها للمنظمة. وأعرب سموه عن اعتزازه باختيار المملكة لاستضافة النسخة القادمة من مؤتمر اليونسكو للثقافة في عام 2029، والتي ستسهم في مواصلة الجهود الدولية لدعم استقلالية الثقافة كهدفٍ قائم بحد ذاته في أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لما بعد 2030. وتطرق اللقاء إلى التعاون بين المملكة واليونسكو خلال فترة عمل أزولاي بصفتها مديرةً عامة لليونسكو، ومن أبرز أوجه ذلك التعاون إطلاق المتحف الافتراضي للقطع المسروقة، والذي يعد ثمرة تعاون بين المملكة ومنظمة اليونسكو.