مساء اليوم جزء من الأرض يشهد زخات من الشهب في ظاهرة كونية مميزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
يشهد القسم الشمالي الجنوبي من الأرض تساقط زخات من شهب إيتا الدلويات مساء اليوم وتمتد حتى ساحات الفجر من يوم غد الأحد.
ووفق عضو مجلس إدارة الجمعية الفلكية السورية نبيل البيش فإن هذه الظاهرة الفلكية تصل ذروتها مساء اليوم وإلى وقت مبكر من يوم غد الأحد بمعدل بين 30 و50 شهاباً في الساعة وبسرعة تفوق خمسين كيلومتراً في الساعة، وهي إحدى أكثر ظواهر زخات الشهب نشاطاً ويمكن أن تتأثر رؤية الشهب بمدى اكتمال القمر وسطوعه في الليل.
وأوضح البيش أن شهب إيتا الدلويات عبارة عن بقايا من حطام مذنب هالي الذي يمكن مشاهدته من الأرض كل 76 عاماً تقريباً، وشوهد آخر مرة من الأرض في عام 1986، ولن يكون مرئياً مرة ثانية حتى منتصف عام 2061 حسب التقاويم الفلكية.
عماد الدغلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من الأرض
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: رصد القمر في طور التربيع الأول في سماء العالم العربي اليوم
جدة
يُرصد القمر في طور التربيع الأول في سماء العالم العربي، مساء اليوم, في ظاهرة فلكية مميزة تُعد فرصة مثالية لمراقبة وتصوير سطح القمر.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أنه في هذا الطور يكون نصف وجه القمر مضاءً والنصف الآخر في الظل, ما يتيح رؤية واضحة لتضاريسه خاصة على طول الخط الفاصل بين النور والظلام, حيث تبدو الفوهات والجبال والتفاصيل السطحية بأفضل وضوح بفعل تباين الظلال.
وبين أن القمر يصل إلى طور التربيع الأول عند الساعة 10:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (07:30 مساءً بتوقيت غرينتش)، وهي اللحظة التي يكون فيها قد أكمل ربع مداره حول الأرض خلال هذا الشهر القمري, وسيظل القمر مرئيًا في السماء حتى ما بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي, مشيرًا إلى أن الخط الفاصل بين الجزء المضيء والجزء المظلم, في هذا الطور, يكون واضحًا تمامًا, وهو ما يبرز الفوهات والجبال والتضاريس القمرية بشكل ثلاثي الأبعاد رائع، حيث يظهر تفاعل الضوء مع الظلال تفاصيل دقيقة مثل الحواف الحادة للفوهات والمنحدرات الجبلية مما يسهل على الراصد التمييز بين المعالم المختلفة لسطح القمر.
يُذكر أنه مع مرور الأيام تزداد المسافة الزاوية الظاهرة بين القمر والشمس في قبة السماء, إذ يواصل القمر تقدمه نحو مرحلة البدر المكتمل, وخلال هذه الفترة يتأخر شروق القمر تدريجيًا، فبعد أن كان يُشرق بعد الظهر يبدأ بالظهور مع غروب الشمس تقريبًا, ما يمنح فرصة مثالية لرصده حيث يكون مرتفعًا في السماء وظروف الرؤية أكثر ملاءمة.