رسميا.. فتح باب التصالح في مخالفات البناء بقرى ومراكز المنيا الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت محافظة المنيا بدء العمل بقانون التصالح على مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023، وذلك اعتبارًا من الثلاثاء 7 مايو 2024، على مستوى جميع مراكز ومدن المحافظة.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص الدولة المصرية على معالجة ملف مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، وتوفير فرص للمواطنين المخالفين، من خلال تسهيل إجراءات التصالح وتخفيف الأعباء المالية عليهم.
وأكدت محافظة المنيا في بيان نشرته صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» استعداد المراكز التكنولوجية في جميع أنحاء المحافظة لتلقي طلبات التصالح من المواطنين الراغبين في تقنين أوضاع عقاراتهم المخالفة، طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة.
شروط ومميزات قانون التصالح الجديدوحددت اللائحة التنفيذية لقانون التصالح على مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023، شروطًا محددة للتصالح، تشمل:
- ألا تزيد نسبة المخالفة على 25% من مساحة العقار.
-ألا تكون المخالفة قد تعرضت لأوامر إزالة أو قرارات بوقف العمل.
- ألا تكون المخالفة قد أحدثت ضررًا بالطريق العام أو بالخدمات العامة، وسداد الرسوم المقررة للتصالح.
ويتميز قانون التصالح على مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023 بالعديد من المميزات، منها: تخفيض رسوم التصالح بنسبة كبيرة في بعض الحالات، وتقنين أوضاع المباني المخالفة دون الحاجة إلى هدمها أو إزالته، وإعفاء المخالفين من غرامات التأخير، وتقسيط رسوم التصالح على فترات.
وناشدت محافظة المنيا المواطنين بضرورة الاستفادة من قانون التصالح الجديد وتقنين أوضاع عقاراتهم المخالفة، وذلك تجنبًا للمساءلة القانونية والعقوبات المترتبة على المخالفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا تطبيق التصالح مخالفات البناء مخالفات البناء التصالح على
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال: «الموت يوزع في كراتين» بغزة.. ومراكز المساعدات تتحول لـ«ساحات إعدام»
صرح الإعلامي أسامة كمال بأن الموت في غزة لم يعد يقتصر على الرصاص والقذائف والدبابات والقنابل الفسفورية، بل اتخذ شكلاً جديدًا "أكثر خبثا وبرودة".
وأشار كمال، خلال برنامج"مساء dmc" على قناة dmc، إلى أن "الموت يوزع اليوم في كراتين"، حيث يتجمع الجوعى بحثا عن طعام مسموح بدخوله، ويقفون في طوابير "دون سلاح، وبعضهم لا يحمل سوى ورقة باسمه أو حتى نظرة عجز".
وأضاف كمال أن المكان يتحول في لحظة من مركز لتوزيع المساعدات إلى "ساحة إعدام جماعي".
وتابع قائلا : إن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنتظرين لطرود الطعام، مما أدى إلى استشهاد 27 شخصًا وإصابة 90 آخرين مؤكدا أن هذه المجزرة "ليست الأولى"، فمنذ 27 مايو، سقط 102 شهيد في "مصايد الموت"، وهي المراكز التي يُفترض أنها لتوزيع المساعدات لكنها "تحولت إلى كمائن توزع القتل".
وأضاف كمال أن إسرائيل اعترفت بإطلاق النار، مبررة ذلك بأنها رصدت "مشتبه فيهم يتحركون بطريقة تهدد القوات". وتساءل: "من هم المشتبه فيهم؟ الجائع الذي يحمل كيسًا فارغًا؟ الذي يصرخ من أجل أطفاله؟". مؤكدًا أن ما يحدث "سياسة ممنهجة تستخدم الجوع كسلاح".
وأشار أسامة كمال إلى أن الناس في غزة "يدفنون أبناءهم في أكياس بلاستيكية"، ويتجمعون حول المساعدات "ليجدوا أنفسهم ضمن قوائم الشهداء". ووصف المشهد بأنه "ليس عشوائيًا بل نظام، وهو هندسة التجويع". موضحا أن إسرائيل "لا تكتفي بالقصف، بل تختبر حدود الصمت الدولي".