تكريم وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية في القاهرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الوطن| رصد
حضر وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية عبدالله أرحومة، فاعليات المؤتمر الدولي للقادة والمبدعين العرب، الذي أقيم بدار الأوبرا المصرية في القاهرة، اليوم الجمعة، رفقة وزير السياحة والاثار علي قلمة.
ويذكر أنه تم تكريم القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، وأرحومة، على مجهوداتهم المبذولة في خدمة الوطن العربي، بحضور نخبة من الوزراء والسفراء والمحافظين ورجال الأعمال ومشاهير الفن وسفراء الإنسانية ورواد الإعلام والمهتمين بالسلام الدولي والعالمي بالوطن العربي.
هذا واستلم وزيري العمل والسياحة درع التكريم الخاص بالمشير خليفة حفتر، كما نقل أرحومة تحيات رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد وتمنياته للمؤتمر بنجاح أعماله.
وأكد أرحومة على أن الحكومة الليبية ومنذ نيلها الثقة من مجلس النواب، عملت على دعم كافة الوزارات سعياً لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين من خلال برامج تنموية شملت كافة المدن.
وتقدم بأمانيه للمشاركين بالتوصل الى توصيات تساهم في إعداد قادة مبدعين لهم القدرة على التواصل الفعال وإمكانية التأثير في السلوك البشري، وفن قيادة الآخرين وخلق الفرص وإبتكار طرق جديدة لحل المشاكل والقضايا الداخلية والبحث على أفضل الأساليب لتنفيذ الأعمال وتحمل مسؤولية إتخاذ القرار.
من جانبه أكد رئيس المؤتمر على أن دعوة أرحومة وتكريمهم هو تأكيد على الاعتراف بالحكومة الليبية التي تمثل كل الليبيين، وهي الحكومة المدعومة والشرعية والمعترف بها من قبل القيادة السياسية بجمهورية مصر العربية.
الوسومالحكومة الليبية المؤتمر الدولي للقادة والمبدعين العرب تكريم عبدالله أرحومة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية تكريم عبدالله أرحومة ليبيا
إقرأ أيضاً:
«الوطني» يرفع للحكومة 7 توصيات لتحسين كفاءة العاملين بالحكومة
أبوظبي: سلام أبوشهاب
رفع المجلس الوطني الاتحادي 7 توصيات في شأن موضوع «سياسة الحكومة بشأن رفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي» إلى الحكومة لاتخاذ ما تراه مناسباً بشأنها، وتم اعتماد هذه التوصيات من المجلس في ضوء مناقشة الموضوع في جلسة سابقة بحضور الحكومة.
وتضمنت التوصيات، التي جاءت في رسالة رفعها المجلس إلى الحكومة وحصلت «الخليج» على نسخة منها، تحديث سياسات التوظيف لضمان استقطاب الكفاءات والحفاظ عليها بما يعزز كفاءة العاملين في القطاع الحكومي، وإصدار نظام التدريب والتطوير لموظفي الحكومة الاتحادية وفق ما نصت عليه المادة (46) من المرسوم بقانون اتحادي رقم (49) لسنة 2022 بشأن الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، وتضمينه المعايير الدولية المتقدمة مع التركيز على التعلم الرقمي والتعلم الذاتي بما يحقق تكامل المنظومة التشريعية للموارد البشرية في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشملت التوصيات تعديل البند (2) من المادة (60) من اللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية على أن يتضمن إلزام الجهات الحكومية بتبني برامج التدريب الرقمي بما في ذلك التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي كجزء من خطط التدريب الأساسية بما يعزز دعم الابتكار التكنولوجي في أساليب ووسائل التدريب، وإجراء مراجعة تشريعية لتبني نماذج هياكل تنظيمية أقل من ستة مستويات (قرار مجلس الوزراء رقم (35) لسنة 2020 بشأن اعتماد نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة الاتحادية، دليل تطوير الهياكل التنظيمية في الجهات الاتحادية 2022) بهدف زيادة المرونة وتحفيز الابتكار، وتبني البرامج التدريبية الحكومية التي تركز على الجانب العملي والتطبيقي بشكل أكبر، مع التركيز على المهارات التقنية والتحليلية (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) (STEM)، والتعاون مع وزارة التعليم العالي لتفعيل خدمات التوجيه والإرشاد الأكاديمي، وتطوير المناهج التعليمية، وتشجيع التعليم التطبيقي القائم على المشاريع، وتطوير المهارات المرتبطة بشكل مباشر باحتياجات السوق، وتخصيص برامج أكاديمية لتخصصات تتوافق مع احتياجات سوق العمل المستقبلية، ووضع برامج تدريبية متخصصة لأصحاب الهمم تلبي احتياجاتهم الصحية والوظيفية ودمج لغة الإشارة والتواصل مع أصحاب الهمم في البرامج التدريبية العامة للموظفين.
وكانت لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية في المجلس الوطني الاتحادي قد خلصت إلى 9 توصيات في تقريرها حول الموضوع، وبعد مناقشة المجلس لتقرير اللجنة بحضور ممثلي الحكومة في جلسة سابقة أحال المجلس التوصيات إلى اللجنة لإعادة دراستها في ضوء المناقشات التي تمت خلال الجلسة، وخلصت اللجنة إلى 7 توصيات اعتمدها المجلس ورفعها إلى الحكومة.
وكانت اللجنة قد خلصت في تقريرها إلى 8 ملاحظات على موضوع سياسة الحكومة في شان رفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي، منها تأخر إصدار النظام الشامل للتدريب والتطوير، الأمر الذي يضعف عملية تحديث مهارات الموظفين الحكوميين، واللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية تمنح أولية للتدريب الرقمي والتعليم الذاتي دون إلزام الجهات الاتحادية بتبنيها كجزء أساسي من خطط التدريب، وتشكل الهياكل التنظيمية الصارمة والمسارات الوظيفية الثابتة في الحكومة تحدياً لتطوير المهارات والتدرج الوظيفي، وأهمية تطوير المناهج التعليمية وتعزيز التعليم التطبيقي الموجه نحو تنمية المهارات العملية المرتبطة بشكل مباشر باحتياجات سوق العمل وذلك من خلال تخصيص 70% من البرامج الأكاديمية لتخصصات تتماشى مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، والحاجة إلى مراجعة دورية للسياسات لاستقطاب واستبقاء الكفاءات الوظيفية في القطاع الحكومي بما يعزز التنافسية.